مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وسببت لي الصداع المستمر والقلقز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من نقص في الوزن ولا أتحمل البرودة!
- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي بأن يحافظ على نفسه وقد اقترب من البلوغ؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الصرع والتشنجات واختلف الأطباء في علاجه. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التصدق بثمن الأضحية
- سؤال وجواب | ما يجب من تأخير القضاء بسبب الحمل والرضاع.
- سؤال وجواب | حلف يمين طلاق ألا يكلم امرأة ثم كلم عدة نسوة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم ميمونة
- سؤال وجواب | بعد وفاة أبي أصبت بحالة خوف من الموت وخفقان في قلبي!
- سؤال وجواب | من حلف بالله ألا يفعل شيئاً ففعله
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للتنميل الذي أعاني منه في يدي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تسلط الجن عليّ؟
- سؤال وجواب | عذبني وسواس الطهارة والصلاة والأفكار الجنسية!
- سؤال وجواب | المطلوب مد العون للمرضى
- سؤال وجواب | أخي يدخن ويحادث الفتيات فما السبيل لإصلاح حاله؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 21 سنة، قبل سنتين حدثت مشاكل عائلية كثيرة جدا وصدمت بسببها، وكنت ألجأ إلى التفكير بأشياء خيالية أو مضحكة؛ لكي أتناسى الهموم.

مرت الأيام والتفكير يزداد، لدرجة أني أفقد السيطرة على الفكرة ولا أستطيع أن أوقفها، فتأتيني أفكار سخيفة، إن كانت حزينة؛ فإني أحزن ويضيع يومي في الحزن بسببها، وإن كانت (منرفزة) مغضبة؛ فإني أغضب كثيرا، وإن كانت مضحكة؛ ضحكت وجلست أكلم نفسي، وأشعر أن الأفكار تحصل بالفعل، مع علمي بأنه لا شيء سيحدث منها.

أصابني الصداع، وأحس بالضغط على رأسي، وعلمت من النت أن سبب الصداع هو التفكير، ولا أعلم هل هو سبب الصداع فعلا؟ ولقد أجريت تحاليل وأشعة، وذهبت لطبيب الأنف والحنجرة، وكانت النتائج سليمة.

أريد أن أرجع لحياتي الطبيعية بدون أفكار، فالصداع والتفكير قد أثرا على تركيزي ودراستي، وسببا لي النسيان الفظيع، وأريد دواء يذهب التفكير المستمر.

إن حاولت ترك التفكير يراودني شعور غريب كأنه سيحدث شيء، ويأتيني أحيانا قلق أن في هذا اليوم ستحدث مشكلة، أو إذا كنت مرتاحة تراودني أفكار أن شيئا ما سيحدث، وقد قرأت عن دواء اسمه دوجماتيل، ففكرت بأن أشتريه لكونه رخيص الثمن، فبماذا تنصحوني؟ كما أني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي لأسباب خاصة.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

الأفكار التي تنتابك الذي يظهر لي أنها ناتجة من القلق ومن التوترات وعدم الاستقرار النفسي، حيث ذكرت أنك قد تعرضت لبعض المشاكل العائلية، والتفكير حين يكون محتواه سلبيا؛ قطعًا يؤدي إلى شعورٍ بالإحباط لدى الإنسان، وأعتقد أن تفكيرك أيضًا قد أخذ ما نسميه بالطابع الوسواسي الافتراضي، وأصبح التشاؤم يُهيمن على محتوى أفكارك، وهذا أدى إلى ضعف التركيز، والنسيان كما ذكرتِ وتفضلت.

أما بالنسبة للصداع: فهناك جانب من القلق غالبًا؛ لأن القلق يؤدي إلى توترات عضلية، ويُعرف أن عضلة فروة الرأس –وهي عضلة كبيرة جدًّا– يحدث فيها انقباضات شديدة بالنسبة لبعض الناس الذين يكون القلق مسيطرا عليهم.

أنت قمت بإجراء الفحوصات المطلوبة، وهذا أمر جيد، ولا أعرف إن كان هنالك حاجة لإجراء صورة مقطعية للدماغ أم لا؟ كما أنك ذكرت بأنك قمت بعمل تحاليل وأشعة، فهل شملت الصورة المقطعية؟ أنا لا أقول: إن إجراء الصورة المقطعية أمر حتمي، لكنه قطعًا أمر تأكيدي، فإن راجعت الطبيب –إن كان ذلك ممكنًا–، فهذا سوف يكون هو الوضع الأمثل من الناحية الطبية.

وأعتقد أن المطلوب منك الآن هو أن تمارسي تمارين الاسترخاء؛ لأن هذه التمارين مفيدة جدًّا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم: ( ) أوضحنا فيها الكيفية التي يمكن للشخص أن يُطبق هذه التمارين لوحده ودون استشارة مختص، لكن المداومة عليها والاستمرار عليها هو الذي يؤدي الفائدة العلاجية المرجوة، أما تطبيقها بعدم اكتراث، أو بصورة متقطعة؛ فهذا لا يُفيد أبدًا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الدوجماتيل عقار جيد، لكنه بكل أسف في بعض الأحيان يرفع من هرمون الحليب والذي يُعرف باسم (برولاكتين Prolactin)، وهذا ربما يؤدي إلى نوع من الاضطراب في الدورة الشهرية، أو الشعور بالتحقُّنِ في الثديين، وعمومًا أنا دائمًا أقول للبنات في عمرك: إذا كان لا بد من استعمال هذا الدواء يجب أن تكون الجرعة صغيرة، فهذا قد لا يؤثر، مثلاً: تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ، هذا سوف يكون كافيًا جدًّا.

أما البديل الآخر للدوجماتيل والذي قد يكون أكثر سلامة هو عقار يعرف تجاريًا باسم (أنفرانيل Anafranil)، ويسمى علميًا باسم (كلومبرامين Clomipramine)، هذا أيضًا يمكن أن يتم تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين مثلاً، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناوله.

هنالك أدوية جيدة جدًّا منها عقار يعرف تجاريًا باسم (بسبار Buspar)، ويعرف علميًا باسم (بسبرون Busiprone)، هذا الدواء مضاد للقلق، وسليم، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية، فقط يُعاب عليه أنه بطيء الفعالية، يعني: يحتاج لأن تصبري عليه لفترة طويلة نسبيًا.

فإن كان خيارك البسبار؛ فيمكن أن تبدئي بخمسة مليجراما صباحًا ومساءً لمدة أسبوعين، ثم اجعليها عشرة مليجراما صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجراما صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم يمكنك التوقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإمام إذا أحدث وتمادى في الصلاة
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة في مصلحة الفقير إلا بعد تملكه لها وإذنه
- سؤال وجواب | الجماع في فترة الأمان هل يؤدي لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أحتاج نصائح تتعلق بدراستي للزراعة.
- سؤال وجواب | أشكو من ألم شديد مع التبرز ونزول دم أحيانا كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أرق مستمر وأحلام مزعجة. أريد حلاً
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع، فكيف أتخلص من قلقي تجاه المرض وأمارس حياتي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بمصطلح (مركزية الإسلام)؟
- سؤال وجواب | واجب المرأة إذا أخرت القضاء حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | يرغب بنكاح من يحبها ولا يملك المال
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية واسوداد في بشرة الإبط والفخذين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالوعد به
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟
- سؤال وجواب | عدم دفع المال للوالدين
- سؤال وجواب | حكم إدارة زجاجات العطر بين المصلين في أثناء الدروس والخطب وانتظار الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل