مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خسرت دراستي ونفسي وعائلتي بسبب الوساوس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | ابني أتم سنة ونصف، نحيف وحجم رأسه كبير، هل وضعه طبيعي؟
- سؤال وجواب | وضعت أموالها في الربا وصرفت جزءا من الفوائد في البيت وتبحث عن بنك حلال
- سؤال وجواب | الحج عمن مات غير مستطيع بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | اكتمي رؤياك
- سؤال وجواب | استحباب زيارة قبر النبي لمن زار مسجده
- سؤال وجواب | مواد يدخل في تركيبها شحم الخنزير، هل تعدّ نجسة؟
- سؤال وجواب | زكاة من يملك مبنى قسم منه للسكن وقسم للإيجار
- سؤال وجواب | نقل مقام إبراهيم من مكانه.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وقت العشاء عند المالكية
- سؤال وجواب | التهاب قناة استاكيوس وعلاقته بوجود سائل خلف الطبلة
- سؤال وجواب | حكم العمل في تنظيف أماكن الله و الحرام
- سؤال وجواب | آيات في الزكاة والصدقات
- سؤال وجواب | حكم المبارة بين شخصين على أن الخاسر ينظف المنزل .
- سؤال وجواب | هل يستفيد من الفائدة الربوية لسداد دين ربوي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى لقد كتبت إليكم من قبل ولكن لم أحصل على جواب يقنعني، ربما نسيت أن أذكر أنني قد تابعت حالتي عند طبيب نفسي مدة طويلة، ولكن لم أخرج معه بنتيجة، فقد طلب مني أن أتناول أدوية، وأرسلني لطبيب آخر ولم يفلح أيضا معي، مع العلم أن كلا الطبيبين متدين وعنده من العلم وأصول الدين الكثير، لكن كما قلت لم يفلح الأمر خاصة وأن الوساوس تزداد كل يوم، ومهما حاولت أن أخرجها تزيد من الناحية الدينية أو اليومية.

كما أشعر بنقص في الذات وفراغ كبير في عقلي وقلبي، لم أعد أشعر بالفرح أو السعادة أو أي شيء، إلا الرغبة بالبكاء، وأستمع إلى أصوات كثيرة في رأسي خاصة قبل النوم، وأجد نفسي أتفاعل معها، حتى أني أضرب نفسي عندما لا أتفق معها في أحد الأفكار التي تراود ذهني، وعند الغضب أسمع نفسي تسب وتقول: (ذنب الله ، أو أكره الله ، وأنا لست مسلمة) وتسب الدين، وعندما أرتاح أقول لنفسي: قد كفرت بالله عند الغضب والآن تبحثين عنه؟ لم أعد أطيق الكلام ولا السكوت، ضاق بي كل شيء خاصة عندما أفشل في كل شيء.

أدرس بجد وطوال الوقت، لكن عند الامتحان لا أستطيع الإجابة على أي شيء وأفشل فشلا ذريعا، وكلما حاولت شغل نفسي بشيء لا أفلح، وأفكر بكل شيء، لم أعد أستطيع البكاء لأني تعبت منه، بكيت خمس سنوات حتى أني لا أشعر بالحزن لحالي ولا على غيري، فقد تعبت من النوم والانتظار لغد قد يحمل لي شيئا ينهي معناتي، كلما خسرت قلت: الله أعلم مني فربما سأنجح في شيء آخر، لكن لم أنجح، خسرت دراستي وصحتي، صرت أنسى كثيرا، حتى الأشخاص حولي إذا لم أرهم أنسى أنهم موجودون، حتى أنسى أن لي أختاً رابعة ما لم أرها، وخسرت نفسي وعائلتي بسبب تصرفاتي العصبية، اشتقت إلى ماضٍ كنت فيه سعيدة لا أملك شيئا ولا أحتاج شيئا، فقد كنت أعرف نفسي وما تريد، لكن اليوم لا أعرف حتى أين أنا! أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً، شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة جدًّا، وأسأل الله تعالى أن تنتفعي بإجابتنا، وأنا أقول لك: إن هذه الاستشارات الالكترونية قُصدَ منها أن تكون إرشادية وتوجيهية، واتباع ما يرد فيها نرى أنه سيكون مفيدًا جدًّا، لكن في نهاية الأمر {لا يُغيِّر الله ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم} بمعنى أن التغيير يجب أن يكون من الإنسان نفسه.

أنا أوضِّح لك تشخيص حالتك وأقول لك: إنك تعانين من وساوس قهرية، كما أن شخصيتك تحمل سمات القلق والتوتر.

هذا هو التشخيص.

العلاج له أربعة جوانب: الجانب الأول: دوائي، والجانب الثاني: سلوكي، والجانب الثالث: اجتماعي، والجانب الرابع: إسلامي.

بالنسبة للعلاج السلوكي، الطبيب الذي قام بفحصك وحوَّلك إلى الأخصائي النفسي أعتقد أنه قد اتخذ القرار الصحيح، هذا النوع من الوساوس يجب أن تكون له متابعة سلوكية مباشرة مع المعالِج، ومن خلال الجلسات النفسية -إن شاء الله تعالى- يحدث تغيُّرٍ كبير، فإذًا أنا أُؤَمِّنْ على ما قام به الطبيب السابق والذي لم ترتاحي كثيرًا لمنهجيته، فأرجو أن تُعاودي الذهاب إليه حتى تتواصلي مع الأخصائي النفسي السلوكي، هذا من ناحية العلاج النفسي، وأود أن أضيف إليه من جانبي وأقول لك: كوني إيجابية في تفكيرك، لا تناقشي الأفكار الوسواسية، إنما أغلقي عليها وتجاهليها تجاهلاً تامًا، واجعلي لحياتك أهدافًا تصرفك عن هذا الفكر، وضعي الآليات التي توصلك لهذه الأهداف.

من الناحية الاجتماعية، وهذا علاجٌ أيضًا مهم: أكثري من التواصل الاجتماعي المفيد، كوني بارة بوالديك، كوني إنسانا فعّالا داخل أسرتك، واحرصي على أمور دينك، هذه كلها حين تجتمع مع بعضها البعض تصرف انتباهك عن الوساوس.

النقطة الأخيرة وهي المحور العلاجي الأخير: العلاج الدوائي، من المهم جدًّا أن تتناولي أحد مضادات الوساوس والتي تُزيل القلق وتُحسِّنُ المزاج، وهذه قطعًا سوف يقوم الطبيب بوصفها لك حين تذهبين إليه.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موظف حكومي ينجز معاملات لمكتب وطلبوا منه عاملا، فهل يجوز أن يقاسمه أجرته
- سؤال وجواب | العمل في مشروع عام ممول من بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف إعطاء حصته من خشب التدفئة لصديقه؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يقول: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) في التشهد الأول
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف السمع مع دوار، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن، وأسمع لها طنينا يزعجني
- سؤال وجواب | حكم الإيداع في البنك الربوي للحصول على شهادة مالية ليتمكن من الدراسة في الخارج
- سؤال وجواب | نصراني يسأل عن سبب التحريم القطعي للخمر في الإسلام
- سؤال وجواب | الهدايا التي تقدم إلى العمال
- سؤال وجواب | للمسكين أن يأخذ من الزكاة ولو كان وكيلا على توزيعها
- سؤال وجواب | حكم من يحسب الفوائد ويكتبها ويوقع على شيكات متضمنة فوائد ربوية
- سؤال وجواب | خطيبي يعمل في البنك - هل أوافق على الارتباط به
- سؤال وجواب | حكم حساب الزكاة لشركة ترتكب مخالفات
- سؤال وجواب | علاج مناسب لتنظيم ضربات القلب
- سؤال وجواب | زوجي يخونني. كيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06