مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أخرج من دوامة الماضي والوسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تضحك وتبكي في نفس الوقت أرجو شرح حالتها
- سؤال وجواب | تحسنت أعراض القلق لكنني أشعر بأعراض أخرى مع تناول الأدوية، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | الزواج بثانية لا يجيز للأولى الانخلاع عن الطاعة
- سؤال وجواب | تعليم القرآن من فروض الكفايات
- سؤال وجواب | زيادة الإيمان. وطرق خدمة الإسلام
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الزوج الطيب والتقي غير المسؤول؟
- سؤال وجواب | هل تسمية الولد محمداً تجعله مميزاً
- سؤال وجواب | أعاني من قلق حاد وتوتر.فكيف أرجعُ كما كنتُ سابقا؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تشكل وضعية الجنين ضغطاً على أحد جانبي الأم!
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف وحمله والقراءة منه بغير وضوء
- سؤال وجواب | شأن الأطفال عند التلاقي الشجار ثم التراضي
- سؤال وجواب | ما سبب زيادة نمو شعر الجسم عند المرأة؟ وما العلاج الجذري له؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحلم بكوابيس وتعاني من حالة غضب غير طبيعية.
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة في التنفس وانقباض في القلب في أوقات كثيرة، فما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

الدكتور/ محمد عبد العليم.

أنا لدي استشارتان من قبل فأرجو أن تعذرني عن كثرة مراسلاتي، أما بعد: أنا أريد أن أخبرك عن حالتي بالتفصيل، أولا: قبل سنتين مرضت مرضا شديدا وبفضل الله تعالى شفيت، ولكن المشكلة التي بقيت تؤرقني هي أنني دائما ويوميا وفي كل دقيقة تفكيري في مرضي السابق فقط والخوف من عودته وأرجع مريضة رغم تأكيد الجميع أنني بخير -والحمد لله-، أحيانا أحس أن عقلي أصبح مبرمجا على مرضي فقط لا يستوعب كلمة شفاء، فكل شيء يذكرني بالماضي الأليم الذي عشته مع المرض، أي شيء يحدث لي تنتابني نوبة هلع بأني مرضت مجددا، فصرت أراقب نفسي بشكل هستيري يوميا، وأسعى إلى تحليل أحلامي وتفسيرها، وأحيانا أشعر أنني أريد أن أمرض نفسي بنفسي فقط كي أقتنع أني مريضة فعلا.

بالإضافة إلى الأعراض الجسدية المصاحبة للحالة، فأنا كل عرض أضخمه وأبقى أفكر فيه وأحلله رغم أنه عرض بسيط إلى أن أكبره حتى تتأزم حالتي وتأتيني أعراض كثيرة جدا، وهنا أدخل في دوامة الوسواس بأني فعلا مريضة.

ذهبت إلى طبيبة نفسية، وأخبرتني أنني أعاني من الوسواس، وأن عقلي مبرمج فقط على المرض، أنا -الحمد لله- أصلي وأحافظ على صلاتي ودعائي، ولكني أريد الخروج من حالتي هذه، أنا مثلا عندما أجلس أتصفح الإنترنت يبدأ عندي الوسواس بأني مريضة، وأتذكر كل لقطة من الماضي بكل تفاصيلها، وما زلت أتذكر كل شيء، فأحس أني منفصلة عن الواقع وأعيش في أوهامي، أنا متأكدة أن هذه فقط وساوس، ولكن أحيانا كثيرة أقتنع مثلا بأني مريضة ويستحوذ علي الوسواس تماما مع الأعراض الجسدية، أرجوك أنقذني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أنا أجبتُ على استشارتك التي رقمها ( ) قبل أقلَّ من أربعين يومًا تقريبًا، وقد وجَّهت فيها نصائح إرشادية واضحة، تُجيبُ على معظم الذي ذكرته في هذه الاستشارة، لأن الخوف والوسوسة والقلق التوقعي هي كلها حقيقة تدور في محور واحد وفي نمط واحد.

وأتمنى أن تكوني قد بدأت في تطبيق ما ذكرتُه لك من إرشاد، وأن تكوني بدأتِ في تناول العلاج الدوائي، والانخراط في العملية العلاجية النفسية السلوكية الإرشادية وتناول الدواء يجب أن يكون بالتزام قاطع، وحقيقة إذا التزمت بذلك أنا أعتقد أنه سوف يحدث تغييرًا كبيرًا جدًّا، لكن ليس بهذه السرعة، التغيرات تتطلب شهرين إلى ثلاثة بعد بداية العلاج الدوائي.

فأرجو – أيتها الفاضلة الكريمة – أن تبدئي في العلاج، وموضوع القلق التوقعي والتوهم المرضي يجب ألَّا يكون هو الطبقة الأولى في تفكيرك، أيتها الفاضلة الكريمة: الفكر الإنساني يتدرَّج، وهو مُقسَّم إلى طبقات – طبقة أولى، طبقة ثانية، ثالثة، رابعة.

وهكذا – ودائمًا الإنسان يجب أن يضع معالي الأمور في الطبقات العليا، لأننا إذا لم نقم بذلك سفاسف الأمور سوف تأخذ الحيّز الأول والحيز الأكبر، وتأخذ الأسبقية لتُهيمن علينا وتجعل حياتنا كلها سلبية.

الآن هذا القلق وهذا الخوف التوقعي وهذه التوهمات الوسواسية أعتقد أنها أخذت الحيز الأول في تفكيرك، فانهضي بنفسك، اجعلي دراستك واكتسابك للعلم، اجعلي الالتزام بدينك، اجعلي الترفيه عن نفسك، اجعلي حُسن إدارة وقتك لتستولي على الطبقات الأعلى في التفكير، واتركي هذه التوهمات القلقية للطبقات الدُّنيا، بهذه الكيفية تحدث العملية الفكرية المعرفية، وتؤدي إلى التغيير التام، كلُّ فكرٍ سلبي يجب أن نستبدله بالفكر الإيجابي الذي يُقابله، كلُّ شعورٍ سلبيٍّ يجب أن نستبدله بالشعور الإيجابي الذي يُقابله، وكلُّ فعلٍ سلبي يجب أن نفعل الفعل الإيجابي الذي يُقابله، هذه هي الحياة، وهذه الثنائيات حقيقة فيها حكمة عظيمة، الله تعالى خلق الكون بهذه الثنائية، وأعطانا حدودية الاختيار، {إن الله لا يُغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

فأنا أريدك أن تُغيري حياتك من خلال أن تأخذي بالأفضل، بالأحسن، بالأجمل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم غير طبيعي بخياطة العجان، ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عندما تكون الزوجة كثيرة الشكوى والتذمر من أهل زوجها
- سؤال وجواب | أجرينا كافة التحاليل لكن لم يحدث حمل حتى الآن
- سؤال وجواب | حكم إلزام البنت بالعمل
- سؤال وجواب | هل أزيل قطناً من رأسي بقي بعد عملية منذ 8 سنوات؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد قيمة العلاج من أبيه بدون علمه
- سؤال وجواب | في داخلي كبر لا أظهره للناس، فهل أعد من المتكبرين؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في حضور حفل به غناء وموسيقى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر، فهل هو ملع أو مصع؟
- سؤال وجواب | ضرورة تشخيص الكلف الموجود في الوجه ومن ثم علاجه
- سؤال وجواب | حكم دفع الأخت زكاتها لأخيها الذي لا يملك ثمن علاج العقم
- سؤال وجواب | نصيحة للفتاة التي تخجل من نصيحة زميلاتها
- سؤال وجواب | أنواع الكلف ومدى استجابتها للعلاج
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والإعياء الشديد عند بذل مجهود بسيط
- سؤال وجواب | الصدفية. ومعاناتي معها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل