مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | جدها على فراش الموت وهو مريض عقليا وتريده أن يدخل في الإسلام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أنا حامل وتعرضت لنزيف خفيف فهل من الممكن أن يحدث الإجهاض؟- سؤال وجواب | أختي مستقلة برأيها مع خطيبها، ولا تكترث لنصائح والديها، ماذا نفعل معها؟
- سؤال وجواب | مواقع موثوقة تتحدث عن الجن والسحر والعلاج
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج. فكيف أقنع أمي وأبي بذلك؟
- سؤال وجواب | خطيبتي تقول إنها لا تستطيع العيش في بلد إقامتي!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الخصية وتأثيره على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | هل أقبل من يتقدم لي من العرسان أم أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تمرير المكالمات الدولية عن طريق الإنترنت إذا كانت الدولة تمنعه؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الصفراء أو البنية التي تراها المرأة بعد اغتسالها
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في خطبة ستطول لمدة 5 سنوات لعدم جاهزيتي؟
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الفيتامينات وضعف الهضم؟
- سؤال وجواب | كلما تقدم لي خاطب لا أرتاح له. هل الأمر نفسي أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في المجموعات المختلطة في مواقع التواصل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الجروح والعض؟
- سؤال وجواب | أعاني من نفور الخطاب عني، فما نصيحتكم لي؟
جدِّي مريض جدّاً على فراش الموت ، وعلى الرغم من أنه يؤمن بوجود إله ، إلا أنه ليس مسلماً ، فكيف أساعده على اعتناق الإسلام قبل أن يموت ، علماً أنه مريض عقليّاً ، ولا يعي أحياناً ما أقول ؟ فكيف أوصل له الفكرة ؟ إنني أخاف أن يرفض ..
الحمد لله.
أولاً: قد أحسنتِ في حرصك على تقديم الخير لجدك ، ولا خير أعظم من الإسلام يدخل فيه ، ويسلم وجهه لربه تعالى ، فيرضى عنه ربه فيدخل الجنة ، وما حرصت عليه قد حرص عليه النبي صلى عليه وسلم مع جده أبي طالب.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( أَيْ عَمِّ ، قُلْ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا أَبَا طَالِبٍ ، أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ فَلَمْ يَزَالا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ : أَنَا عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ) إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ).
رواه البخاري ( 3671 ) ومسلم (24).
ثانياً: في الحديث السابق بيان واضح أن من قال كلمة التوحيد قبل الاحتضار نفعه ذلك يوم لقاء ربه تعالى ، وأما من قالها عند النزع فإنه لا ينفعه قولها.
قال النووي – رحمه الله - : وأما قوله ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ) فالمراد : قرُبَتْ وفاته وحضرت دلائلها ، وذلك قبل المعاينة والنزع [يعني : معاينة ملائكة الموت ، ونزع الروح] ، ولو كان في حال المعاينة والنزع : لما نفعه الإيمان ، ولقول الله تعالى ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ) ، ويدل على أنه قبل المعاينة محاورته للنبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش ، قال القاضي عياض رحمه الله : وقد رأيت بعض المتكلمين على هذا الحديث جعل الحضور هنا على حقيقة الاحتضار ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رجا بقوله ذلك حينئذ أن تناله الرحمة ببركته صلى الله عليه و سلم ، قال القاضي رحمه الله : وليس هذا بصحيح ؛ لما قدمناه.
" شرح مسلم " ( 1 / 214 (.
ثالثاً: إذا كان جدك يعي ما يسمع ، ويفهم ما ينطق به ، فقال كلمة التوحيد دخل في الإسلام ونفعته بإذن الله ، وإذا كان يعي في بعض الأحيان ما يقوله ، وما يقال له ، وفي بعض الأحيان لا يعي : فاجعلي كلامك له ، ومحاولتك معه في الوقت الذي يعي فيه ، وتلطفي له غاية التلطف ، وتوددي إليه ، لعل الله أن يهديه ويشرح صدره ، وينقذه بك من النار.
وليس هناك سبب يدعوك للقلق من رفضه ؛ لأنه ليس مسلماً أصلاً ، فإن قبل منك ما تطلبينه منه ونطق بالشهادتين ، فالحمد لله ، وإن رفض فلن يتغير في أمره شيء ، ما دام كافرا في الأصل.
وإذا قدر أنه عجز عن النطق بلسانه ، وهو يفهم ما يسمع وما يقال له ، فيمكنك كتابة لفظ الشهادتين على ورقة ـ إن كان يحسن القراءة ـ وعلميه كيف أن الموافقة على هذه الكتابة : يعني أنه قد صار مسلما ، وأن في ذلك نجاته من النار ، ودخوله الجنة ، إن شاء الله تعالى.
وينظر شروط الشهادتين بأدلتها في جوابي السؤالين : (
12295
) و ( 9104 (.رابعاً: وإذا كان جدكِ فيه خلل عقلي من أول أمره ، بحيث صار في عداد غير العقلاء ، فإنه غير مكلف في الدنيا بشيء أصلا ، وأما في الآخرة فله حال أخرى تختلف عن حال الكفار في الدنيا ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولا أتقبل فكرة أن يلمسني رجل غريب، فبماذا تنصحونني؟- سؤال وجواب | هل أعقد عليها وأنتظر 3 سنوات أم أبحث عن غيرها؟
- سؤال وجواب | حكم إعداد الطعام لضيوف يلعبون القمار
- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام
- سؤال وجواب | لدي ضيق تنفس أغلب الوقت، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أفاتح صديقي برغبتي الزواج من أخته دون أن أخسره؟
- سؤال وجواب | هل ما حصل بينها وبين زميلها من الكلام يعتبر زواجا ؟
- سؤال وجواب | ما أثر تكيس المبايض على الحمل؟
- سؤال وجواب | عند النوم يدخل جسمي في خدران وأشعر بالخوف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع فتح مواضيع مع زوجتي والمناقشة فيها؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الفتاة على مواقع الثقافة الجنسية والكلام عن الجنس من فتيات غير متزوجات
- سؤال وجواب | هل عملية الليزك مفيدة لقصر النظر أو طول النظر؟
- سؤال وجواب | محتارة أكمل خطبتي أم لا؟
- سؤال وجواب | أريد إرسال رسالة لابنة عمي بأني أريد خطبتها. فما رأيكم بهذه الطريقة؟
- سؤال وجواب | عدم التناسق البدني بين الزوجين.هل له تأثير على الحياة الزوجية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا