مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يُسأل من به مس من الجن عن أعماله المخالفة للشرع ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر أن مواقع التواصل الاجتماعي والمسلسلات هي الحياة الواقعية!
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء دوقماتيل في علاج القولون والوسواس؟
- سؤال وجواب | انسداد أنف الطفل وأهم المؤشرات لمتابعة نمو الطفل
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وعدد الحيوانات المنوية صفر . هل من أمل لأكون أبًا؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب مع علمي بأنه تصرف خاطئ، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تحمل زوجتي مع وجود عقم غير مفسر؟
- سؤال وجواب | هل الإسلام مسؤولية؟
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب كذاب على النت. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وتغرب عن الذات. فهل سببه الأدوية؟
- سؤال وجواب | كيف تزول ترهلات البطن بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | هل تشرع المحادثة بين الأجنبيين عبر النت بغرض الزواج
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الفتور في العلاقة بعد العقد وقبل الدخول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة المدللة
- سؤال وجواب | دخلت في علاقة مشبوهة، وخرجت منها بالتوبة إلى الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

لو أن رجل مسلم به مس من جني غير مسلم وكان يجعله ينتقد الإسلام والمسلمين ويبعده عن الصلاة والعبادات - فما مدى مسؤولية هذا الرجل عن سيئات أعماله ؟.

الحمد لله.

دخول الجن في الإنس ، وتلبسه به ، وصرعه له ، ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة ، وليس في أئمة المسلمين من ينكر ذلك ، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

وقد سبق تفصيل ذلك.

سئلت اللجنة الدائمة : هناك رجل يصاب بالصرعة فيغمى عليه ساعات ، وفي ذات يوم طرد زوجته وأخذ البندقية ورمى نفسه فمات ، فهل يعتبر في حكم القاتل نفسه ، وهل عليه شيء من صيام أو صدقة حتى يقوم به الورثة ؟ فأجابت اللجنة : " إذا كان ما وقع منه من قتله نفسه بالبندقية في الوقت الذي حصل فيه معه الصرع فلا شيء عليه مطلقا ولا على ورثته ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : رفع القلم عن ثلاثة.

الحديث.

وذكر منهم : ( المجنون حتى يفيق ) انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (22/251-252) فإذا كان به من المس بحيث صار به في حد من لا يعقل ، أو لا يدرك ما يقول ويفعل ، فهو معذور ، وقد رفع عنه القلم حتى يفيق ؛ لأنه يشبه المجنون ، وقد روى أبو داود (4398) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ ).

صححه الألباني في "صحيح الجامع" (3513) وغيره.

وأما إذا كان به مع المس بعض عقله ، بحيث أنه يدرك بعض الإدراك ، ويفهم بعض الفهم ، فهو مسئول عما يقول ويفعل بحسب إدراكه وفهمه ، وعلى من يلي أمره مراعاة ذلك ، والحرص على العناية به وتذكيره.

وهكذا الحال إذا كان يصرفه عن بعض الصلوات ، أو يشغله عنها ، أو يتسلط عليه حتى يفوت وقتها ، فالواجب عليه أن يصليها متى زال عنه هذا السبب العارض إلا أن يبقى على ذلك أياماً ، ويغيب عن إدراكه وقصده مدة طويلة ، وهذا نادر الحدوث في حالات الصرع المعتادة ، فمثل هذا لا يكلف بقضاء.

سئل الشيخ ابن جبرين : بعض المرضى المصابين بالصرع أو السحر يمكثون فترة تزيد عن الثلاث أيام بلياليها دون وعي أو إدراك ، فما حكم ما فاتهم من صلاة خلال تلك الفترة ؟ فأجاب : " هذه الفترة الطويلة لا تكليف عليهم فيها فلا يقضون ما تركوه من الصلاة ونحوها لفقد العقل ومشقة القضاء ؛ فقد يمكث أحدهم في الغيبوبة مدة طويلة فيلحق بمن رفع عنه القلم.

وأكثر ما روي قضاء عمار لما أغمي عليه ثلاثة أيام فقضاها.

والأصل براءة الذمة لعدم التمكن فلا يلحقه ذنب " انتهى.

انتهى من موقع الشيخ.

قال ابن القيم : " أكثرُ تسلطِ الأرواح الخبيثةِ على أهلهِ تكون من جهة قِلَّةِ دينِهم ، وخرابِ قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذِّكرِ ، والتعاويذِ ، والتحصُّناتِ النبوية والإِيمانيَّة ، فَتَلْقَى الروحُ الخبيثةُ الرجلَ أعزلَ لا سلاح معه ، وربما كان عُرياناً فيُؤثر فيه هذا.

ولو كُشِفَ الغِطاء ، لرأيتَ أكثرَ النفوسِ البَشَريةِ صَرْعَى هذه الأرواحِ الخبيثةِ ، وهى في أسرِها وقبضتِها تسوقُها حيثُ شاءتْ ، ولا يُمكنُها الامتناعُ عنها ولا مخالفتها ، وبها الصَّرْعُ الأعظمُ الذي لا يُفيقُ صاحبُه إلا عند المفارقةِ والمعاينةِ ، فهناك يتَحقَّقُ أنه كان هو المصروعَ حقيقةً ، وبالله المستعان " انتهى.

"زاد المعاد" (4/69) وعلى ذلك : فالواجب التحصن بالقرآن ، والأذكار والأوراد الشرعية ، كأذكار الصلوات ، وأذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، والأذكار العامة التي لا يزال لسان المسلم بها رطبا.

وعلى من يقوم بأمر هذا المبتلى – عافاه الله – أن يلقنه ذلك في حال صحوه ، ولا يتركه على هذه الحال ، كما أن عليه أن يحجبه عن مجامع الناس ما استطاع ؛ حتى لا يتفوه بما يتفوه به من المنكر ، والله المسئول أن يعافيه مما ابتلي به ، ويكشف الضر عنه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مثالب إطالة خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | هل للموظف أخذ عمولة من الزبائن الذين يجلبهم إلى الشركة؟
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب متزوج لكنه لا يستطيع التقدم لي الآن، فهل أنتظره؟
- سؤال وجواب | ما سبب الفتور في المعاشرة مع الزوجة الثانية؟
- سؤال وجواب | أسمع صوت رنين في أذني يشبه صوت الهاتف.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل الطنين في الأذن بعد استخدام السبراليكس طبيعي؟
- سؤال وجواب | الزيادة في ثمن السلعة لإغرء الغير بالشراء
- سؤال وجواب | شاب في مرحلة الدراسة الجامعية يريد أن تعرف فتاة إعجابه بها.
- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال أدوات العمل في أمور شخصية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في زكاة الزيتون
- سؤال وجواب | مقدار الوقت بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | الأفضل في حق من يتهاون أهله في الجماعة إن ذهب للمسجد
- سؤال وجواب | لا يشترط في وجوب الوفاء بالنذر ملاحظة نية التقرب إلى الله
- سؤال وجواب | هل يمكن البناء على العلاقات العاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل