مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم قراءة آيات الحرس
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضعف التركيز والخمول والتعب المفاجئ؟- سؤال وجواب | زوجتي تنفر من نصحي لها وهذا ما يجعلني أفكر بطلاقها.
- سؤال وجواب | موقف سليمان من الهدهد والخيل لا ينافي الرفق بالحيوان
- سؤال وجواب | هل من أدوية لتنظيم الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل يفي بوعده لفتاة وعدها بالزواج قبل أن يتوب
- سؤال وجواب | تركيزي يضعف حينا ويقوى حينا وأشعر بالهم والكآبة
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين
- سؤال وجواب | سواد الإبط والرقبة لم يختفِ بعد فترة الحمل والولادة، بِمَ تنصحونني؟
- سؤال وجواب | كيف أكون كما كنت بالسابق متفوقة وناجحة؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود لزوجة في الحلمتين تشبه لزوجة الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة بعد الأذان
- سؤال وجواب | أصبت بكدمة في الساق منذ شهر ولم تشف إلى الآن. هل تأخر الشفاء بسبب نقص الكالسيوم؟
- سؤال وجواب | هل يحق للوكيل أخذ فارق السعر؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للبقع السوداء على الخدين؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة مباشرة ما بين القلق وقلة الثقة والتوتر؟
ثبت في ترجمة الإمام ابن قدامة المقدسي - عليه رحمة الله - أنه كان يقرأ بعد كلّ صلاة صبح آيات الحرس وسوراً أخرى ، نرجو أن تتكرموا علينا بأن تبينوا لنا الحديث الذي يشير إلى تلك الآيات الكريمات مع ذكر ما تيسر من طرق وألفاظ الحديث إن وُجدَتْ ، وإن كان الحديث ضعيفاً هل يدخل في استحباب العمل بالحديث الضعيف حيث إن العلماء اتفقوا على استحباب العمل بالحديث الضعيف ؟.
الحمد لله.
أولا : تعتمد كثير من الأوراد المصنفة على جمع آيات من القرآن ، أو سور مخصوصة ، بحسب اجتهاد المصنف.
وقد ذكر السيوطي في "الإتقان" (2 / 434) : أن أغلب ما يذكره المصنفون في خواص القرآن ، إنما مستنده تجارب الصالحين.
والتجربة وحدها لا تكفي في إثبات حكم شرعي ، وجوبا أو استحبابا ، بل لا بد لذلك من مستند شرعي ، من الكتاب والسنة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ).
رواه مسلم (1718).
قال الشيخ أبو شامة رحمه الله في "الباعث على إنكار البدع والحوادث" (ص 86-87) : " ابتدع بعضهم جمع آيات السجدات يقرأ بها في ليلة ختم القرآن وصلاة التراويح ، ويسبح بالمأمومين في جميعها ، وابتدع آخرون سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح بعد قراءة سورة الناس ، فيطول الركعة الثانية على الأولى ، نحوا من تطويله بقراءة الأنعام ، مع اختراعه لهذه البدعة ، وكذلك الذين يجمعون آيات يخصونها بالقراءة ويسمونها آيات الحرس ، ولا أصل لشيء من ذلك فليعلم أن جميع ذلك بدعة ، وليس شيء منها من الشريعة ، بل هو مما يوهم أنه من الشرع وليس منه " انتهى.
وينظر : "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/486).
ثانيا : أما ما ورد في ترجمة ابن قدامة من أنه كان إذا صلى الفجر تلا آيات الحرس ويس والواقعة وتبارك ، ويقرأ بعد العشاء آيات الحرس.
فليعلم ـ أولا ـ أن ابن قدامة المذكور - في السؤال - ليس هو الفقيه أبا محمد ، صاحب المغني ، بل هو أخوه أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي.
ينظر : سير أعلام النبلاء (22/7) ، ذيل طبقات الحنابلة ( ص 204).
وهذا الذي كان يفعله أبو عمر رحمه الله ، اجتهاد منه ، لا تثبت به سنة ، ولا يدل على مشروعية شيء ، بل هو فعل يحتاج أن يحتج له ، ولا يحتج به ، كما يقول أهل العلم ، وكل أحد يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومع ما هو معروف عن أبي عمر من فضله وعلمه وتقواه وصلاحه ، فليس هو بمعصوم ، ولعله ظن ذلك سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أحد من أصحابه ، أو أن له اجتهادا في ذلك لا نعلمه.
ورحم الله أبا سليمان الداراني حيث قال : " ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياما فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين : الكتاب والسنة " انتهى.
"سير أعلام النبلاء" (10 / 183).
والخلاصة : أن الحجة في ذلك هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من غير أن يكون ذلك سببا في الوقيعة فيمن فعل ذلك من أهل العلم والدين ، أو انتقاص أقدارهم.
ولمعرفة حكم تخصيص قراءة آيات معينة لغرض معين : ينظر إجابة السؤال رقم : (
115841
).ثالثا : لم يتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف ، كما ذكر السائل ، بل ذهبت طائفة منهم إلى عدم العمل به مطلقا ، حيث إنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم ) رواه الطبراني في "الكبير" (1647) ، وصححه الألباني في "الصحيحة" (1803).
وليس من بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الضعيف الذي لم يثبت عنه ولا يصح ، وهو من قسم المردود غير المقبول في اصطلاح أهل الشأن ، وفيما صح من الحديث الغنية عما لم يصح.
ثم إن الذين قالوا بالعمل بالضعيف في فضائل الأعمال اشترطوا أن لا يكون شديد الضعف ، وأن يندرج تحت أصل معمول به ، وألا يعتقد ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولمعرفة حكم العمل بالضعيف في فضائل الأعمال : ينظر إجابة السؤال رقم : (
44877
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة مباشرة ما بين القلق وقلة الثقة والتوتر؟- سؤال وجواب | زوجتي كانت تحب غيري قبل الزواج، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | تأثرت صلاتي وفقدت الهمة بعد فشلي في الدراسة!
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج الانزلاق الغصروفي بالأعشاب؟
- سؤال وجواب | هل المشي في جهاز الجري يفيد في التخلص من التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | تعلقت بشخص في الدنيا، فهل يحق لي الدعاء بأن أكون معه في الآخرة؟!
- سؤال وجواب | يثاب المرء بزواجه من مطلقة بقصد إعفافها وجبر خاطرها
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق بسبب سوء أخلاق زوجها وقسوته عليها
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع خطيبي الذي لا يصلي كسلاً؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية عملية الليزر لإزالة حب الشباب والتصبغات
- سؤال وجواب | نصيحة لمن عشق فتاة ولا يستطيع الزواج منها بسبب ماضيها السيئ
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة، وأشعر أنني فاشلة وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ارتجاف وإحساس بالبرد عند التوتر أو الانزعاج
- سؤال وجواب | أحلم بأني أتجادل مع من أساء إلي نهارا. ما طبيعة هذا الشيء؟
- سؤال وجواب | حكم المعاملات المشتملة على غرامة عند تأخير السداد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا