مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم ذكر الله بالأسماء السريانية وحكم دعاء الجلجلوتية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الجاثوم منذ فترة طويلة، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | إمكانية اللجوء إلى عملية طفل أنابيب للمرأة التي تقدمت بها السن ودورتها لا تنزل إلا بالأدوية
- سؤال وجواب | تعب شديد عند الاستيقاظ مع ألم في الرقبة ثم صداع.أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب تكرار الإجهاض في الحملين السابقين؟
- سؤال وجواب | العادة السرية أم اقتراف الفاحشة
- سؤال وجواب | ابني دائما يقلد الحيوانات فما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | انقلبت حياتي إلى حزن وكآبة وأحس بدنو أجلي.
- سؤال وجواب | أوصت بثلث بيتها ثم أغمي عليها فبيع البيت لعلاجها فما حكم الوصية
- سؤال وجواب | آثار استخدام البنج الموضعي على العضو الذكري
- سؤال وجواب | الأذان قبل دخول الوقت
- سؤال وجواب | غلاء الاشتراك في المنصات الرسمية هل يسوّغ مشاهدة الأفلام المسربة؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب تكرار المعاصي والأخطاء
- سؤال وجواب | حديث "سبعة يظلهم الله في ظله."
- سؤال وجواب | المشي إلى المسجد أفضل من الركوب وأكثر أجراً
- سؤال وجواب | الفارق بين الكرامة والاستدراج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

أرجو الرد بسرعه فى هذا الامر.

ما رأيكم فى هذ الكلام وما معناه وما هو الحرام فيه وأريد ان تبينوا لي بالتفصيل إذا كان هناك شرك فيه ما هو وفي أى كلمة تكون فهو يسمى بالدعاء الجلجلوتى وصليت بالثاني علـى خــير خلقه >> محمد من زاح الضـــلالة والغلت الهــي لقد أقسمت باسمك داعــياً >> بآج وماهــوج جـلت فتجلـجلت سألتك بالاســم المعظـم قــدره >> ويســـر أموري يا آلهي بصلمهت ويا حــي يا قيوم ادعـوك راجياً >> بآج أيــوج جلجلــيُّوت هلهلـت أريد أن أعرف ما معنى هذه الكلمات " بآج أيــوج جلجلــيُّوت هلهلـت" وأريد أن يتبين لى ما إذا كان حرام أم حلال وما إذا كان هناك فيه من الشرك أم ماذا ؟.

الحمد لله.

لا يجوز دعاء الله تعالى بما لا يعلم معناه، ولا التوسل إليه بأسماء لا يُعلم معناها ، أو لم يثبت أنها من أسماء الله الحسنى ؛ لقوله تعالى: ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأعراف/180 وأسماؤه تعالى التي يدعى بها، هي ما تثبت أنها أسماء له؛ لورودها في الكتاب والسنة الصحيحة.

وقد اهتم العلماء بجمع هذه الأسماء وشرحها كما فعل الغزالي والحليمي والقرطبي وغيرهم ، ولم يوردوا هذه الأسماء الأعجمية المخترعة.

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "عمن يقول: يا أزران: يا كيان، هل صح أن هذه أسماء وردت بها السنة لم يحرم قولها؟ فأجاب: ، لم ينقل هذه عن الصحابة أحد، لا بإسناد صحيح ولا بإسناد ضعيف ، ولا سلف الأمة ولا أئمتها.

وهذه الألفاظ لا معنى لها في كلام العرب؛ فكل اسم مجهول ليس لأحد أن يرقي به ، فضلا عن أن يدعو به.

ولو عرف معناها ، وأنه صحيح : لكُره أن يدعو الله بغير الأسماء العربية" انتهى من مجموع الفتاوى (24/ 283).

وهذا الدعاء مشتمل على أسماء غريبة كآج، وماهوج، وصلمهت، وأيوج، وجلجليوت، يزعم الصوفية أنها باللغة السريانية، وأنها أسماء الله تعالى، وأن الملائكة يذكرون الله بها، وأن هذه الأسماء يتلقاها العارفون، ولا تؤخذ من كتاب أو سنة! وهذا ضلال مبين، وإلحاد في أسماء الله تعالى.

والغالب فيها أنها أسماء شياطين ، مما يستعمله السحرة قديما وحديثا، ولكثير من الصوفية عناية بالسحر، واستعمال له، تحت مسمى علم الحروف، وعلم الأوفاق.

وهذا الدعاء يأتي ضمن أوراد الطريقة الخلوتية العونية ، كما ذكر الأستاذ محمود المراكبي في كتابه "عقائد الصوفية في ضوء الكتاب والسنة" ص458 ، وقد ذكر اهتمام الصوفية بالأسماء السريانية، واشتمال أورادهم عليها، وقال: "ومع تدرج المريد في مراتب الطريق السبعة: تظهر الألفاظ السريانية تباعا، فإذا وصل المريد إلى الاسم السادس والسابع، تلقى جرعة كبيرة من هذه الأسماء، وتبلغ الألفاظ السريانية في الاسم السابع ثمانين اسما، منها ما هو مكتوب نثرا، ويسمى البرهتية، ومنها ما نظمه المشايخ في قصيدة الجلجلوتية.

والبرهتية يقرأ فيها المريد واحدا وأربعين اسما، كل منهم مكتوب مرتين بهذه الصورة: " برهتيه برهتيه، كرير كرير، تتليه تتليه" وهكذا.

ورسم الاسم السابع من أوراد الخلوتية العونية العيونية، وهو غير مطبوع، وينقله المريد عن شيخه.

ويشرح البوني في كتابه: "منبع أصول الحكمة" أسرار البرهتية بقوله: "فاعلم أن أسماء البرهتية هي القسم المعّول عليه من قديم الزمان، وكان القدماء يسمونه بالعهد القديم، والميثاق العظيم، والسر المصون.

وقد تكلم به الحكماء الأُول، ثم السيد سليمان بن داود عليه السلام، ثم آصف بن برخيا، ثم الحكيم قلفطيروس، ثم من تتلمذ له إلى يومنا هذا.

وهو قَسم عظيم لا يتخلف عنه ملك ، ولا يعصيه جني ولا عفريت، ولا مارد، ولا شيطان.

وكل طالب لم تكن عنده أو لم يكن له علم بها فعلمه أجذم.

وبالجملة فهذه الأسماء قَسم جليل عظيم الشأن كثير البركة والبرهان، يغني عن جميع ما عداه من العزائم والأقسام، ويتصرف في جميع الأعمال من استنزال أملاك، واستحضار أعوان، وجلب ودفع، وصرع وقهر، وإخفاء وإظهار.

ثم يشرح فوائد كل اسم من البرهتية وما تستخدم فيه فيقول: "كرير، إن من خواصه أن من واظب على قراءته كل ليلة مائة مرة، فإنه يجتمع بالجن عيانا، وربما يصيرون له خداما، ومن واظب على ذكر برهتيه كرير تتليه.

خضعت له الأرواح العلوية والسفلية".

أما الجلجوتية، فيشرحها البوني أيضا في كتابه: شمس المعارف الكبرى، ولا يخرج الكلام فيها عما سبق بيانه عن البرهتية.

وهكذا يتلقى المريد علوم السحر ، على أنها فتوحات وأسرار وإلهامات ربانية ! وبرغم اعتراف البوني أن هذه الأسرار ينسبها تارة إلى علوم الحكماء والفلاسفة، وينسبها تارة أخرى إلى علوم سليمان عليه الصلاة والسلام ، إلا أن المشايخ، والمريدين يرونها أرقى الفتوحات في الإسلام" انتهى كلام الأستاذ محمود المراكبي، ص458.

وكتاب شمس المعارف كتاب سحر صريح مظلم، ولهؤلاء المتصوفة وأمثالهم عناية به ، ومؤلفه من تلاميذ المرسي أبو العباس، ويزعمون أن له كرامات وأنه كان مجاب الدعوة! وقال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في "الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة" ص275: " لغة أهل الديوان: ويقول أحمد بن مبارك: " سمعته ـ رضي الله عنه ـ يقول إن لغة أهل الديوان ـ رضي الله عنه ـ هي السريانية لاختصارها وجمعها المعاني الكثيرة ، ولأن الديوان يحضر الأرواح والملائكة ، والسريانية هي لغتهم ، ولا يتكلمون العربية إلا إذا حضر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أدبًا معه " ا.

هـ (الإبريز ص168).

ولست أدري لماذا يُجمع المتصوفة تقريبًا ، على اختيار اللغة السريانية لغة للديوان، ولمعاني الحروف، وللأذكار ؛ فإما للتلبيس على الناس لأنها لغة منقرضة لا توجد إلا في قرية واحدة الآن من قرى سوريا ، ولا يتكلمها إلا نحو خمسمائة شخص فقط، أو لأن هذه اللغة كانت لغة أقوام اشتهروا بعبادة الجن والأوثان ، وهذا الذي يبدو ، فإن هذه اللغة كانت لأقوام وثنيين من عبدة الجن والكواكب، وما يزال كثير من هذه القرية التي يتكلم أصحابها بهذه اللغة ، مهجورًا مسكونًا بالجن" انتهى.

والحاصل : أنه لا يشرع ذكر الله ، ولا دعاؤه بهذه الأسماء المجهولة، ولا يجوز أن يسمى الله بها، وذلك من الإلحاد في أسمائه.

ويجب الحذر من أوراد الصوفية المشتملة على هذه الأسماء؛ إذ الغالب أنها أسماء شياطين، وباب لسحر المريد المتلفظ بها ، ليبقى أسيرا لدى طريقته وشيخه.

وينظر في علاقة الصوفية بالسحر: "الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ"، ص859- 870 للأستاذ الدكتور محمود عبد الرؤوف القاسم رحمه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفارق بين الكرامة والاستدراج
- سؤال وجواب | من أحكام النذر
- سؤال وجواب | وضع اليد والحيازة والتقادم
- سؤال وجواب | عندما أنام أشعر كأن أحدًا يمسكني ولا أستطيع الكلام!
- سؤال وجواب | الأكل في منزل أقرباء الهالك
- سؤال وجواب | حكم الظهار المعلق على عدم إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | أحلم بأن شخصا يطاردني، ويريد قتلي.فكيف الخلاص من هذه الأحلام؟
- سؤال وجواب | مواصلة طلب العلم وتعليمه من أعظم الأسباب المعينة على الثبات على الحق
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر الكوابيس المزعجة؟
- سؤال وجواب | هجر المتحوّل جنسيًّا لتأثيره السلبيّ على الأولاد، وكيفية التعامل معه في المخاطبة والإرث
- سؤال وجواب | حزينة بسبب وزني الزائد وترهلات جسمي فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | البكاء على الميت. المشروع منه والممنوع
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للتخلص من الكوابيس المزعجة، هل تنفع؟
- سؤال وجواب | أتناول الآندرال بجرعة كبيرة، فهل هذه الجرعة تسبب ضررا على صحتي؟
- سؤال وجواب | علاج وساوس الغسل بمعرفة صفة الغسل الصحيحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل