مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يشرع حمد الله بعد الجشاء ، والاستعاذة بعد التثاؤب ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية التوسل إلى الله بأفعاله
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة إلا إذا قمت بطقطقة الظهر فهل له مضار؟
- سؤال وجواب | ليس لزوجتك طلب الطلاق
- سؤال وجواب | قصر شديد في أوتار الكاحل مع تغير وضع مفصل القدم
- سؤال وجواب | قريبي عاق لوالديه فكيف أرشده لبرهم وطاعتهم؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الحلوى المحتوية على كحول
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت من بنك ربوي بالتقسيط في بلد غربي بطريقة بيع المرابحة
- سؤال وجواب | تزيين السيارات ومشاهدة سباقاتها
- سؤال وجواب | كفارة من حلف أن يحلق شاربه إذا فعل معصية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل من أبي العصبي؟
- سؤال وجواب | ما هو العمر الذي يتوقف فيه الشخص عن النمو، ولا يزداد طوله؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة كشنطة رمضان ومائدة الرحمن
- سؤال وجواب | الحكم البالغة في تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | غثيان وألم في الحوض وتملل من الحياة أثناء الحمل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | شعور غريب في داخلي تجاه زميلتي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

لاحظت أن البعض يستغفر أو يحمد الله بعد أن يتجشأ، فهل ذلك سنة أم بدعة يجب الابتعاد عنها؟.

الحمد لله.

أولاً : الجُشاء هو : خروج الهواء بصوت من المعدة عن طريق الفم عند حصول الشبع ‏.‏ ‏ ولم يرد في السنة ما يدل على أنه يستحب للمسلم إذا تجشأ أن يحمد الله أو يستغفره أو يذكره بأي ذكر ، وقد تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يأمره بشيء من ذكر الله تعالى بعد الجشاء.

فقد روى الترمذي (2478) وحسنه ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ ؛ فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ القِيَامَةِ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".

فالجشاء ناتج عن كثرة الأكل ، وكثرة الأكل مذمومة في الشرع.

قال المناوي رحمه الله : " لأَن من كثر أكله كثر شربه فَكثر نَومه فكسل جِسْمه " انتهى.

"التيسير" (1/ 312).

فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجشاء بحضرة الناس ، لأن ذلك يؤذيهم ، فهو خلاف الأدب ، وحضه على قلة الأكل.

ولم يحضه على ذكر خاص ، ولا أمره بالاستغفار ولا غيره ، فدل ذلك على أن الذكر عند التجشؤ ليس من السنة.

ثانياً : قول ( الحمد لله ) بعد التجشؤ ، له أحوال : 1= أن يقول ذلك معتقدا أنه سنة وعبادة خاصة يتقرب به إلى الله.

فتكون بدعة ؛ لأنها تقرب إلى الله بما لم يشرعه.

2= أن يجري ذلك على لسانه على سبيل العادة دون اعتقادٍ لفضيلة خاصة.

فهذا لا يوصف بكونه سنة ولا بدعة ، بل هو من الأمور المباحة.

3= أن يقولها مراعياً لمعنىً قام في ذهنه ، وهو أن التجشؤ ناتج عن الشبع ، فهو نعمة يستحق الله الحمد عليها ، ومثله من يتثاءب ويستحضر أن هذا التثاؤب من الشيطان ، فيستعيذ بالله منه ، ولكنه لا يعتقد أن هذا سنةٌ مشروعة ، بل يقوله للمعنى الذي قام في نفسه.

فهذه الحالة الأقرب : أنه لا حرج فيها.

وهذا التفصيل بين هذه الحالات الثلاث هو خلاصة ما أفادنا به شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى بعد عرض المسألة عليه.

قال ابن مفلح : " وَلَا يُجِيب الْمُجَشِّي بِشَيْءٍ ، فَإِنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قِيلَ لَهُ : هَنِيئًا مَرِيئًا ، أَوْ هَنَّأَكَ اللَّهُ وَأَمْرَاك ، ذَكَرَهُ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى وَابْنُ تَمِيم ، وَكَذَا ابْنُ عَقِيلٍ ، وَقَالَ : لَا نَعْرِفُ فِيهِ سُنَّةً، بَلْ هُوَ عَادَة مَوْضُوعَة " انتهى من "الآداب الشرعية " (2/346).

وسئل الشيخ عبد المحسن العباد: ما حكم الحمد عند التجشؤ؟ فقال: " لا يوجد شيء يدل عليه ، لكن كون الإنسان يحمد الله على كل حال ، وأن هذا الشبع الذي حصل له من نعمة الله عز وجل : لا بأس بذلك ، لكن كونه يعتقد أن هذا أمر مشروع في هذه المناسبة ، فليس هناك شيء يدل عليه فيما أعلم".

انتهى من "شرح سنن أبي داود" (492/ 19، بترقيم الشاملة آليا).

ومن فتاوى العلماء في مسألة ( الاستعاذة بعد التثاؤب ) وهي نظير مسألتنا.

ففي فتاوى "اللجنة الدائمة " (5/320) برئاسة الشيخ ابن باز : " فإن الاستعاذة بعد التثاؤب لم ترد أصلا ، لكن يكظم ما استطاع ، ولو استعاذ من الشيطان عند التثاؤب في الصلاة أو خارجها فلا شيء عليه ".

انتهى.

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : ما حكم الاستعاذة عند التثاؤب، وهل ورد دليل على ذلك؟ فقال : " لا حرج فيها ؛ لأنها من الشيطان ، لكن لم يرد شيء يدل على استحبابها ، لكن أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ) ، وفي لفظ آخر: (فليضع يده على فيه) ، فهذا يدل على أنه من الشيطان.

فإذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا بأس ، لكن لم يرد في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم".

وقال الشيخ عبد المحسن العباد : " فالإنسان إذا تعوذ بالله من الشيطان على اعتبار أن التثاؤب من الشيطان ، ولم يعتقد أن في ذلك سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام : فليس فيه بأس ، ولكن كونه يعتقد أن هذه سنة أو يقول : إن الإنسان يشرع له عند التثاؤب أن يقول كذا وكذا ، فهذا غير صحيح ، ولكن كونه يتذكر بأن التثاؤب من الشيطان فيتعوذ بالله من الشيطان بسبب ذلك دون أن يعتقد أن هذه سنة لا بأس بذلك".

انتهى من "شرح سنن أبي داود" (492/ 17، بترقيم الشاملة آليا) والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم حنجرتي المفاجئ أصابني بالخوف والوسواس
- سؤال وجواب | الشعور بألم في أسفل الظهر بعد إجراء بعض التمارين
- سؤال وجواب | حكم عدم قبول الزوجة بزواج زوجها من أخرى
- سؤال وجواب | من قال لزوجته:حرام علي الفراش معك .يقع على حسب نيته
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الزبائن بأن صاحب العمل يخل بشروط العقد
- سؤال وجواب | سبب عدم تعليق يوسف عليه السلام الأمر بمشيئة الله في قوله تعالى (اذهبوا بقميصي هذا .)الآية
- سؤال وجواب | حكم الانتقال من الانفراد إلى الإمامة في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | طلب العلم على كِـبـَر
- سؤال وجواب | هل للمرأة طلب الطلاق لأن الزوج لم يلتزم بفرش البيت حسب الاتفاق؟
- سؤال وجواب | البقاء كزوجة ثانية مع عدم العدل أم سؤال الطلاق
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن وتبادل الإمساك والإسهال .ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين القولون العصبي وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | الربا ليس حلا للمشكلات
- سؤال وجواب | ما يخرج بعد التبول وعلاقته بالبروستاتا!
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل