مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الصعود إلى غار حراء وغار ثور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة لسكن مستقل بعيد عن أهل زوجها
- سؤال وجواب | هل الدم يتوقف تماما عن النزول أثناء الدورة الشهرية لو شعرت بإثارة جنسية؟
- سؤال وجواب | طفلتي ترفض شرب الحليب الطبيعي والصناعي.
- سؤال وجواب | كيف أجد الصداقة الحقيقية وأكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التسمية والنية والطهارة حتى الكلام!
- سؤال وجواب | هل مشكلتي احتقان أم التهاب في البروستاتا، وكم مدة العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وخوف وأفكار سلبية طوال الوقت.
- سؤال وجواب | أفكار سلبية وخوف وشكوك تُخيّم عليّ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عند تعرضي لصدمة تتغير طبيعتي وأبتعد عن ربي، فهل أعاني من فصام؟
- سؤال وجواب | مساعدة الطلاب في إعداد مشاريع التخرج
- سؤال وجواب | طرق استجلاب الاستقامة على الدين
- سؤال وجواب | توبة من اشترى ملابس بمال حرام
- سؤال وجواب | هل يحس الشخص بعد موته
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج التهاب البروستاتا جراحيًا إذا لم يفد العلاج الدوائي؟
- سؤال وجواب | طريق التوبة من اللواط ومقدماته والعادة السرية وقذف المرأة المحصنة
آخر تحديث منذ 4 ساعة
12 مشاهدة

ما حكم الصعود إلى غار حراء بقصد الاطلاع والاستكشاف ؟ وهل يختلف الحكم فيه أن كان في أيام الحج أو غيره؟.

الحمد لله.

الصعود إلى غار حراء إن كان بقصد التقرب إلى الله عز وجل ، فهذا من البدع المحدثة التي لم يدل عليها دليل شرعي ، والأصل في العبادات التوقيف ، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله أو شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم.

وإن كان بقصد الاطلاع والاستكشاف ، فلا يمنع منه ، إلا أن يخشى الإنسان اغترار الجهال بصعوده ، فيقتدون به ، ويظنون الصعود إليه قربة وعبادة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وأما زيارة المساجد التي بنيت بمكة غير المسجد الحرام كالمسجد الذي تحت الصفا وما في سفح أبي قبيس ونحو ذلك من المساجد التي بنيت على آثار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فليس قصد شيء من ذلك من السنة ولا استحبه أحد من الأئمة ، وإنما المشروع إتيان المسجد الحرام خاصة ، والمشاعر : عرفة ومزدلفة والصفا والمروة ، وكذلك قصد الجبال والبقاع التي حول مكة غير المشاعر عرفة ومزدلفة ومنى مثل جبل حراء والجبل الذي عند منى الذي يقال إنه كان فيه قبة الفداء ونحو ذلك فإنه ليس من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم زيارة شيء من ذلك ، بل هو بدعة" انتهى من "مجموع فتاوى ابن تيمية" (26/144).

وذكر رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم " اعتمر عمرته الرابعة مع حجة الوداع ، وحج معه جماهير المسلمين ، لم يتخلف عن الحج معه إلا من شاء الله.

وهو في ذلك كله ، لا هو ولا أحد من أصحابه يأتي غار حراء ، ولا يزوره ، ولا شيئا من البقاع التي حول مكة ، ولم يكن هناك عبادة إلا بالمسجد الحرام ، وبين الصفا والمروة ، وبمنى والمزدلفة وعرفات.

ثم بعده خلفاؤه الراشدون ، وغيرهم من السابقين الأولين ، لم يكونوا يسيرون إلى غار حراء ونحوه للصلاة فيه والدعاء.

ومعلوم أنه لو كان هذا مشروعا مستحبا يثيب الله عليه ؛ لكان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بذلك ، ولكان يعلم أصحابه ذلك ، وكان أصحابه أعلم بذلك وأرغب فيه ممن بعدهم ، فلما لم يكونوا يلتفتون إلى شيء من ذلك ؛ عُلِم أنه من البدع المحدثة ، التي لم يكونوا يعدونها عبادة وقربة وطاعة ، فمن جعلها عبادة وقربة وطاعة فقد اتبع غير سبيلهم ، وشرع من الدين ما لم يأذن به الله " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" ص 425.

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : يقع حوادث سقوط بعض الحجاج أثناء صعودهم لجبل النور ونزولهم من الغار ، ويقترح بعض الناس القيام بعمل درج يؤدي إلى موقع الغار مع قفل جميع الجهات بشبك حديدي يمنع دخول أي أحد إلا من الطريق المخصص للصعود والنزول.

فأجابوا : "الصعود إلى الغار المذكور ليس من شعائر الحج ، ولا من سنن الإسلام ، بل إنه بدعة ، وذريعة من ذرائع الشرك بالله ، وعليه ؛ ينبغي أن يمنع الناس من الصعود له ، ولا يوضع له درج ولا يسهل الصعود له ؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفقعلىصحته.

وقد مضى على بدء نزول الوحي وظهور الإسلام أكثر من أربعة عشر قرنا ، ولم نعلم أن أحدا من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا صحابته ، ولا أئمة المسلمين الذين ولوا أمر المشاعر خلال حقب التاريخ الماضية أنه فعل ذلك ، والخير كل الخير في اتباعهم والسير على نهجهم ؛ حسبة لله تعالى ، ووفق منهاج رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسدا لذرائع الشرك " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (11/359).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وبعض الناس يتعمد أن يذهب إلى غار حراء يظن أن هذا من السنة ، وليس كذلك ، غار حراء غار كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه الليالي ذوات العدد قبل أن ينبأ ، ونزل عليه الوحي وهو في هذا الغار ، ولكن لم يعد النبي صلى الله عليه وسلم إليه بعد ذلك ولا كان الصحابة يقصدونه ، وهناك غار آخر يقصده بعض والناس يظن أنه قربة ، وهو غار ثور الذي اختفى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة وإتيانه ليس بسنة ولا قربة إلى الله عز وجل ، لكن لو أن الإنسان صعد على جبل حراء أو على جبل ثور من أجل أن يطلع فقط دون أن يتقرب إلى الله بهذا الصعود ، فهل ينكر عليه ؟ الجواب : لا ينكر عليه ، ينكر على الإنسان الذي يذهب يتعبد لله ويتقرب إلى الله بذلك " انتهى من "اللقاء الشهري" (65/3).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شبهات حول مسائل متعددة وردها
- سؤال وجواب | الثابت عن الإمام أحمد اثبات الرؤية القلبية
- سؤال وجواب | سبب عدم جواز الأخذ بقول ابن حزم في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | التعلق بالأطفال بشدة هل هو طبيعي أم مرضي؟
- سؤال وجواب | الندم مسلتزم لعدم العودة للذنب
- سؤال وجواب | التغذية السليمة لبناء جسم سليم
- سؤال وجواب | يهددها بالطلاق إن لم تعمل
- سؤال وجواب | أنواع الحقوق وكيفية ردها والاستحلال منها
- سؤال وجواب | استخدمت علاج البواسير فأثر على طفلي
- سؤال وجواب | تمركز الدهون في منطقة البطن وأسباب حرقة المعدة
- سؤال وجواب | أعاني من ارتباك شديد عند التحدث أمام الناس، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | على وشك الانتحار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الواجب إيصال المال لصاحبه ما دام ممكناً
- سؤال وجواب | شعرت بتنميل الوجه واليدين بعد اتباع الحمية، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل