مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يثبت الزنا بالشهادة إلا إذا كان الشهود أربعة رجال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من تعاقد مع شركة فعليه أن يلتزم بما تعاقد عليه
- سؤال وجواب | حرمان الأولاد من صلة ورؤية خالتهم لا يجوز
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | حكم التوقف عن الدراسة في شهر رمضان
- سؤال وجواب | وقف صفحة دينية على الفيس بوك وجعلها صدقة جارية
- سؤال وجواب | أفضل قطرة للعيون
- سؤال وجواب | أصاب بدوخة وإعياء بعد ممارسة الرياضة. هل لذلك علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | إحسان الزوجة لأهل زوجها يقوي رابطة الزوجية
- سؤال وجواب | أوصى بالحج عنه، فهل تجزئ عمرة في رمضان؟
- سؤال وجواب | أسباب قلة الانتباه عند الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والوساوس وأخاف من الأدوية. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أفضل المحليات الصناعية البديلة للسكر الطبيعي.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع وسواس الطهارة؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب لقيادة الأعمى
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وأربعة أبناء وثلاث بنات وعليه ديون
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

ذكرتم في إجابة السؤال رقم (

72338

) أن حد الاغتصاب هو حد الحرابة.

مع أن الاغتصاب هو نوع من أنواع الزنا ، وعليه فيطبق فيه حكم الزنا ، لا سيما إذا لم يستخدم المغتصب أي نوع من أنواع الأسلحة.

فما دليلكم على أن حد الاغتصاب هو حد الحرابة؟ وهل كان هدي الصحابة ضرورة أن يشهد أربعة شهود على الجريمة ، وإذا كان كذلك فأنّى للمرأة أن تحضر الشهود؟.

الحمد لله.

أولاً : المغتصب إذا لم يحمل السلاح فإنه يحد حد الزنى ، وهذا مضمون ما ذكرناه في السؤال رقم (

72338

) ، وفيه قولنا : " كون المغتصب عليه حد الزنا ، هذا ما لم يكن اغتصابه بتهديد السلاح ، فإن كان بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً " انتهى.

ثانياً : يشترط لإقامة حد الزنا : ثبوته ، وذلك إما بشهادة أربعة رجال ، أو بالإقرار ، أو بظهور الحمل مع انتفاء الشبهة وانتفاء دعوى الغصب والإكراه على الراجح.

والدليل على اشتراط أربعة شهود : قوله تعالى : ( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ) النساء/15، وقوله : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور/4 ، وقوله : ( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) النور/13.

وروى مسلم (1498) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رضي الله عنه قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ وَجَدْتُ مَعَ امْرَأَتِي رَجُلًا أَؤُمْهِلُهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ؟ قَالَ : (نَعَمْ).

وثبوت الزنا بشهادة الشهود أمر متعذر ؛ لأنه من الصعب أن يوجد أربعة يشهدون وقوع إيلاج الفرج في الفرج.

ولهذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولم يثبت الزنا بطريق الشهادة من فجر الإسلام إلى وقته ، وإنما ثبت بطريق الإقرار ؛ لأن الشهادة صعبة ، كما سيتبين إن شاء الله " انتهى من "الشرح الممتع" (14/257).

ثم قال : " فلو قالوا: رأيناه عليها متجردين ، فإن ذلك لا يقبل حتى لو قالوا : نشهد بأنه قد كان منها كما يكون الرجل من امرأته ، فإنها لا تكفي الشهادة ، بل لا بد أن يقولوا : نشهد أن ذكره في فرجها ، وهذا صعب جدا ، مثلما قال الرجل الذي شُهِدَ عليه في عهد عمر : لو كنت بين أفخاذنا لم تشهد هذه الشهادة ، وأظن هذا لا يمكن ، ولكن لا أدري هل يمكن بالوسائل الحديثة أم لا كالتصوير ؟ الظاهر أنه لا يمكن أيضاً ؛ لأن الذي تدركه الصورة تدركه العين ، فإذا لم تدركه العين لم تدركه الصورة ، ولهذا يقول شيخ الإسلام : إنه لم يثبت الزنا عن طريق الشهادة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهده، وإذا لم يثبت من هذا الوقت إلى ذاك الوقت ، فكذلك لا نعلم أنه ثبت بطريق الشهادة إلى يومنا هذا ؛ لأنه صعب جدا.

فلو شهد الأربعة بأنهم رأوه كما يكون الرجل على امرأته ، فإنه لا يحد للزنا ، ولكن هل نقول : إن هذه تهمة قوية بشهادة هؤلاء الشهود العدول ، فيعزر؟ نعم ، فإذا لم يثبت الزنا الذي يثبت به الحد الشرعي ، فإنه يعزر لأجل التهمة " انتهى من "الشرح الممتع" (14/271).

والمغتصب إذا لم يقر بالزنا ، ولم تقم البينة على زناه ، فإن للحاكم أن يعزره إذا وجدت التهمة والقرائن على فجوره وفساده.

ولو قُدّر نجاته من العقوبة في الدنيا ، فإن ذلك لا يلغي عقوبة الآخرة إلا أن يشاء الله تعالى.

ولله الحكمة التامة في ما شرع من اشتراط الشهود مع تعذر ذلك ، والمراد عدم إشاعة هذه الفاحشة ، فإن المنكر إذا تكرر ظهوره وكثرت فيه الدعاوى والإثباتات وتعددت الحالات فإنه يسهل على النفوس اقترافه.

قال في "الهداية" : "ولأن في اشتراط الأربعة يتحقق معنى الستر وهو مندوب إليه والإشاعة ضده".

قال ابن الهمام في "فتح القدير" (5/214) : " أما إن فيه تحقيق معنى الستر فلأن الشيء كلما كثرت شروطه قلّ وجوده , فإن وجوده إذا توقف على أربعة ليس كوجوده إذا توقف على اثنين منها فيتحقق بذلك الاندراء " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب لقيادة الأعمى
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأب وأربعة أبناء وثلاث بنات وعليه ديون
- سؤال وجواب | ما أسباب اضطراب وضيق التنفس وزيادة ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ الصغر من ارتخاء في العضلات في الشق الأيمن. هل يجب عليّ فحص الغدد؟
- سؤال وجواب | حكم من يدعي أنه المهدي أو عيسى بن مريم
- سؤال وجواب | حكم اختلاء السائق بالأجنبيات
- سؤال وجواب | وكَّله أهله بميراث والده فكيف يتصرف به وبزكاته ؟
- سؤال وجواب | هل يزور جاره الكافر إذا مرض أو يتبع جنازته؟
- سؤال وجواب | الشوق للجنة ومعرفة صفة نعيمها مع ضعف الهمة أمر مفضول
- سؤال وجواب | يختلف الحكم على الكلام على حسب نية قائله
- سؤال وجواب | من رأت الدم مرتين في الشهر بكمية قليلة جدًّا
- سؤال وجواب | هل يفسد الصيام بنزول الكدرة قبيل الغروب
- سؤال وجواب | أعراض الظنان وسوء التأويل وطرق علاجه
- سؤال وجواب | من قالت لتحثّ غيرها على ذكر السب: "أعدم أولادي إن عاتبت من سبتني" وعاتبتها
- سؤال وجواب | حكم تنقيط العروس بالدراهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل