مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوج ابنته ينكر السنة والصلاة ، وابنته ترفض مفارقته ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجها كثير الكذب ولديه ولد يدعي أنه من زواج شرعي فهل يكون محرما لها؟
- سؤال وجواب | تزوجت رجلاً لا يعرف كيف يقود مسيرة حياتنا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل ما أصابني من ارتعاش بعد سماع خبر سيء يعد طبيعيا؟
- سؤال وجواب | بنت ضرة الزوجة هل تعتبر ربيبة؟
- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم والتلعثم في الكلام والحاجة إلى البول عند مداعبة البظر
- سؤال وجواب | لا ينتقل للتيمم إلا بعد استنفاد الوسع
- سؤال وجواب | أشكو من خفقان في القلب ورعشة وبرودة في الأطراف. أفيدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين أعراض تحسس القصبات وأعراض التهاب اللوزتين واللحمية عند الأطفال
- سؤال وجواب | تريد الإنتحار فهل بها سحر أم ماذا ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالكسل والتعب وأخشى أني مصاب بمتلازمة كلاينفلتر
- سؤال وجواب | حكم من نطق بالكفر وهو تحت تأثير المخدرات ، وحكم نكاحه.
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بأن تكون محبة الزوج لزوجته كحب النبي لخديجة؟
- سؤال وجواب | حكم التلبية الجماعية
- سؤال وجواب | كلما تقدم لي شاب لا يكتمل الزواج
- سؤال وجواب | فقدان الدافعية والمثابرة والإقدام على فعل الأشياء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

عندي ابنة عمرها 28 سنة ، زوجتها منذ أربع سنوات إلى شاب عمره 32 سنة يبدو عليه الصلاح ، ولقد كان زواجها إلى إحدى البلدان الأجنبية ، وبعد مضي الوقت وبعد أن أصبح لديها طفل صغير عمره سنة نصف تقريبا اكتشفت أن هذا الزوج تغير كثيرا وتحول وأصبح يعتنق مذهب القرآنيين ؛ الذين يقولون: نتبع القرآن فقط من دون السنة ، وبالتالي أصبح لا يصلي ويقول : إنه لا يوجد دليل من القرآن على أن الصلاة يجب أن تكون على هذه الصفة ؛ يعني قيام ، وركوع ، وسجود .الخ ، يعني قال : ممكن الإنسان كيف ما يشاء يتواصل مع ربه ، وليس هناك داع للصلاة ، ويقول : إن النصارى واليهود وأية ملة إذا كانوا صادقين ويتواصلون مع ربهم في قلوبهم أنهم سوف يدخلون الجنة ويحتج بالآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ، والمشكلة أن ابنتي تحبه جدا ، ولا تريد أن تفارقه ، ولا أن تختلع منه ، وبدأت تتشرب أفكاره ، وبدأت تنكر أحاديث البخاري ، وكثيرا من الأشياء الصحيحة ، وأعتقد أنها أصبحت مثله على معتقده.

ولقد نصحتها كثيرا أنه يجب عليها أن تتركه ، ولكنها ترفض ، والمشكلة أن المسافة بعيدة جدا بين بلدنا وبلدهم.

سؤالي هو: ما هو الواجب علي كأب تجاه هذه الابنة ؟ ماذا يمكن أن أفعل؟ أريدها أن تختلع من هذا الرجل ، ما هو السبيل إلى ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا: لا شك أن ما ذكرته عن زوج ابنتك يعتبر كفرا وردة عن الإسلام، كإنكار أن تكون الصلاة ذات الركوع والسجود مفروضة، وإنكار السنة وزعم التمسك بالقرآن وحده، وقوله إن اليهود والنصارى وأي ملة إذا صدقوا وتواصلوا مع الله دخلوا الجنة، فهذه كلها مكفرات مجمع عليها.

وينظر: السؤال رقم: (

220518

) ، ورقم : (

125952

).

وكون القرآن لم يبين صفة الصلاة، هذا من أدل الأدلة على حجية السنة، وأنه لا يمكن إقامة الدين بالقرآن وحده، فالسنة هي الشارحة ، والمبينة لما في القرآن.

وهل يعقل أن يأمر القرآن في عشرات الآيات بالصلاة، ثم يترك تحديد صفتها للناس، دون بيان ملزم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وما فائدة الرسول إذن؟! وما معنى قول الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) النحل/44.

وما معنى قوله: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) الحشر/7 وهل يشك هذا أو غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمتثل أمر الله ، فيصلي؟ وهل يشك في أن صفة الصلاة قد نقلت إلينا بالتواتر، وانعقد الإجماع عليها ؟ ولهذا فإننا نقطع بأن من يزعم اكتفاءه بالقرآن ، هو أول المعاندين المخالفين للقرآن، ولن يبقى له من الإسلام نصيب ، ما دام معرضا عن سنة وشريعة من أُنزل عليه القرآن، وقد رأيت أنت كيف تدرج حاله في السقوط ، والعياذ بالله ؛ قال الله تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/65.

وأما قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة/62 وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) المائدة/69.

فالمراد به من كان موحدا من هؤلاء وآمن بنبيه وكتابه قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، وأما بعد البعثة فلا يقبل غير الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85.

وأما المشرك المثلث فإن الله يقول فيه: ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73.

وأما من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم أو بنبي من الأنبياء فإن الله يقول فيه: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) النساء/150، 151.

وقد أخذ الله الميثاق على جميع الأنبياء أن لو بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به وينصروه، كما قال: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) آل عمران/81.

فإذا كان هذا في الأنبياء فكيف بغيرهم من الناس؟! وفي صحيح مسلم (153) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار ).

ثانيا: الواجب دعوة هذا المنحرف ، وإقامة الحجة عليه ، فإن استمر على ذلك كان كافرا مرتدا، ووجب التفريق بينه وبين زوجته المسلمة ؛ إذ لا تحل المسلمة لكافر.

ثالثا: ينبغي أن تستمر في نصحك وتواصلك مع ابنتك ، لعلها أن تفيء من غيها، وتعود إلى رشدها، مع نصحها بطلب الطلاق أو الخلع من زوجها.

وإن أمكنك السفر إليها فافعل، فإن إنقاذها من الكفر أمر يستحق التضحية والبذل.

وابحث عن كل وسيلة متاحة لإرجاعها إلى بلدها، ووقايتها من أسباب غضب الله وانتقامه.

قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم/6.

فإذا بذلت ما في وسعك من النصح والإنكار، والسعي لهدايتها، فاستمرت في غيها وضلالها أو كفرها، فلا شيء عليك ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا تزر وازرة وزر أخرى ، وكل نفس بما كسبت رهينة.

نسأل الله أن يهديهما، ويردهما إلى الحق ردا جميلا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط مكان وضع الجبهة لصحة السجود
- سؤال وجواب | حكم استعمال وبيع الأدوية المحتوية على مواد محرمة
- سؤال وجواب | كفارة من أتى زوجته قبل التكفير عن الظهار
- سؤال وجواب | جمع القرآن ليس ببدعة شرعاً
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والهرع وضيق التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي تشكو من آلام في أذنها ورأسها كما لديها إسهال مستمر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء من لا تجب عليهم الجمعة بعد النداء
- سؤال وجواب | لا كفارة على من دخل المسجد وهو جنب
- سؤال وجواب | عدد من ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين
- سؤال وجواب | تدنى مستواي الدراسي ولا أستطيع الدراسة، ومستقبلي يضيع!
- سؤال وجواب | ما أسباب نزول قطرات البول باستمرار؟ وهل يسبب العقم أو العدوى؟
- سؤال وجواب | موقف الشاب من إصرار أمه على حضوره مراسيم الزواج في ظل عجزه المادي عن السفر
- سؤال وجواب | أحكام من تخرج منها إفرازات بيضاء طول اليوم، وكدرة طول اليوم
- سؤال وجواب | طواف وسعي المتمتع
- سؤال وجواب | أعاني من ورم في الثدي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل