خواص الأحجار الكريمة

تم النشر اليوم 12-12-2025 | خواص الأحجار الكريمة
خواص الأحجار الكريمة تتعدد خصائص الأحجار الكريمة والصفات المرتبطة بأهميتها، لكن هناك ست خصائص لا بد من اخذها بعين الاعتبار عند دراسة موضوع الأحجار الكريمة، وفيما يلي أبرز تلك الخواص مرتبة من حيث الأهمية:[١] الجذب البصري يشتمل على عدة عوامل مهمة، منها نذكر ما يلي: اللون: يعتبر اللون من الخصائص المهمة جداً فيما يتعلق بالأحجار الكريمة مثل الروبي والياقوت والزمرد التي تملك ألواناً جذابة مع خاصية الشفافية التي تمتاز بها، بينما الأحجار الكريمة التالية (المرجان و اللازورد والعقيق) تملك ألواناً جذابة دون أن تكون فيها سمة الشفافية. الوميض: هذه من بين الصفات المميزة بين الأحجار الكريمة والتي تتباين في درجتها من نوع إلى آخر بسبب عوامل فيزيائية عدة مثل (الانعكاس والانكسار والتشتت). الحجم: يعتبر هذا العامل من أبرز جوانب جمالية الأحجار الكريمة والذي كلما كان كبيراً في مقداره كلما زاد من جمالية الحجر الكريم. الشكل: هذا العامل تختلف أهميته بحسب الشخص الذي يملك الحجر الكريم وما يرغبه من أشكال. الدَّيمومة بغض النظر عن مدى جمالية الحجر، فإنه ينبغي اتصافه بالديمومة، فالبعض منها كحجر الألماس يعتبر أبدي غير قابل للتلف، ولكن البعض منها يعتبر ناعماً لا يتصف بالقوة والديمومة. الصلابة تتعدد الطرق التي من الممكن استخدامها لحساب صلابة مدى الحجر الكريم، لكن أبرز تلك الطرق هي مدى مقاومة الأحجار الكريمة لعوامل التآكل. النُّدرة الكثير من المتخصصين في صناعات الأحجار الكريمة يتفقون على أن عامل الندرة يعتبر في غابة الأهمية بالنسبة للحجر الكريم. الموضة تلعب دوراً كبيراً في إبراز حجر كريم بتلك الأهمية الكبيرة خصوصاً إذا ما تم اقتناؤه من قبل أحد المشاهير، فمثلاً حجر الـ Moonrock لا يعتبر من تلك الأحجار النادرة أو ذات الجاذبية الكبيرة، لكن لمجرد أن قام أحد مشاهير هوليود باستخدامه في حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي فقد أكسب الحجر أهمية كبيرة. خصائص أخرى مثل المعتقدات الخرافية التي تحوم حول الحجر والمعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية. أبرز الأحجار الكريمة فيما يلي قائمة بأبرز الأحجار الكريمة المتعارف عليها عالمياً:[٢] الياقوت الأزرق الكشميري. حجر الروزالين. حجر كيشي بيرل. حجر اليشم الأفريقي. حجر الروزوليت. حجر زمرد الكونجو. حجر الأمبيرويد. حجر العقيق المالي. حجر ماس أكوا. حجر الأزور الملكيت. حجر نيفادا أوبال. تاريخ الأحجار الكريمة توجه البشر لاقتناء الأحجار الكريمة منذ أزل تاريخي قديم لأسباب عديدة من أبرزها الجمالية التي تملكها الأحجار الكريمة واستتغلال هذه الميزة في الحُلي والزخرفات التجميلية وكرموز دينية بالإضافة لاستعمالها كتمائم جالبة للحظ، علاوة على ذلك فقد تم استخدامها في الأعمال التجارية مثل المقايضة والأعمال الاستنثمارية وفي المجالات الطبية، واتخذها الأغنياء لاستعراض ثرائهم ومكانتهم وسلطتهم الاجتماعية، فخلال العقود الماضية كانت العائلات الملكية الحاكمة في الغالب هي من يمتلك الأحجار الكريمة والتي لا يزال البعض منها موجوداً لغاية هذا اليوم شاهدة على عظمة أصحابها ومدى الإعجاب بتاريخهم.[٣]