شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 05:13 AM


اخر بحث





- طريقة عمل الحوايج
- [ مؤسسات البحرين ] أهالي الآعظمية للمقاولات ... منامة
- [رقم هاتف] صيدلية الشونة الشمالية ..الاردن
- طريقة عمل عصير الخوخ الصحي
- [ تعرٌف على ] فينيقيا (مقاطعة رومانية)
- [ خذها قاعدة ] القراءة المبالغ فيها لا تجعلنا أذكياء, بعض الناس يبتلعون الكتب وهم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير، وهو ضروري لكي يُهضم المقروء ويُبني ويُتبني ويُفهم. - علي عزت بيغوفيتش
- [ تعرٌف على ] نظام إدارة قواعد البيانات العلائقية
- طريقة عمل الفشار بالكراميل
- [ حكمــــــة ] من علم قرب الرحيل عن مكة استكثر من الطواف خصوصاً إن كان لا يؤمل العود لكبر سنه وضعف قوته. فكذلك ينبغي لمن قاربه ساحل الأجل بعلو سنه أن يبادر اللحظات، وينتظر الهاجم بما يصلح له.
- [ خدمات السعودية ] تجديد رخصة القيادة منتهية برقم إقامة جديد

صفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر

تم النشر اليوم 06-12-2025 | صفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر
صفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر تعريف المهاجرين والأنصار يُعرف المهاجرون بأنهم أهل مكة المكرمة الذين آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، ونصروه، ودافعوا عنه أمام أذى المشركين في مكة، وهاجروا معه إلى المدينة المنورة؛ لنصر لهذا الدين وحباً له، وطلباً لرضا الله تعالى، أما الأنصار فهم أهل المدينة المنورة الذين آووا الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرين، وشاركوهم بأموالهم ومنازلهم بعد هجرتهم إلى المدينة المنورة، وتركهم لمنازلهم، وأموالهم، وأهاليهم وراءهم في مكة المكرمة. سورة الحشر سورة الحشر هي سورة مدنية، وهي السورة التاسعة والخمسون في ترتيب المصحف، وتقع في الجزء التاسع والعشرين منه، تناولت هذه السورة مواضيع عدة، ومن هذه المواضيع: ذكر صفات أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار؛ فقد ورد ذكر المهاجرين والأنصار في الآيتين الثامنة والتاسعة منها، وأثنى الله سبحانه وتعالى عليهم في هذه الآيات، وذكرهم بأجمل الصفات والأوصاف. صفات المهاجرين والأنصار في سورة الحشر وصف الله تعالى المهاجرين في الآية الثامنة بأنهم فقراء ومهاجرون، وبأنهم أُخرجوا جبراً من ديارهم ووطنهم المحبب إليهم؛ بسبب ما لاقوا من اضطهاد من أقربائهم وعشائرهم في مكة، ووصفهم بصدق النوايا، وطهارة القلوب؛ وذلك لأن خروجهم من ديارهم في مكة المكرمة لم يكن إلا نصرة لله ولرسوله وللدين الإسلامي، وطلباً لرضوان الله تعالى والجنة، فشهد الله تعالى لهم بأنهم صادقين مع الله تعالى، ومع رسوله صلى الله عليه وسلم في أعمالهم وأقوالهم وفي كل ما يفعلون. وصف الله تعالى الأنصار في الآية التاسعة بأنهم أهل المدينة المنورة وسكانها الأصليون الذين استقبلوا المهاجرين فيها، ووصفهم بالمحبة الصادقة لله تعالى، وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللمهاجرين، وبأنهم لا يحملون في صدورهم أي حسد أو حقد على المهاجرين على ما آتاهم الله من فضل، كما وصفهم الله تعالى بأفضل صفة يمكن للفرد أن يتصف بها وهي الإيثار؛ وواتضح ذلك عندما فضلوا المهاجرين على أنفسهم، وقاسموهم ما يملكون من أموال وبيوت على الرغم من حاجتهم إليها، فشهد الله تعالى لهم، ووصفهم بالفلاح في الدنيا الآخرة. فضل المهاجرين والأنصار في نشر الدعوة شكَّل المهاجرون و الأنصار المجتمع الإسلامي الأول، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ساعدوه على حمل أعباء الدعوة ونشرها، وبذلوا أنفسهم وأموالهم للدفاع عنه، ونصر هذا الدين ونشره، وهم أفضل البشر بعد أنبياء الله تعالى، وهم تلاميذ الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن نشروا سنته وعلموها للناس.

شاركنا رأيك