مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم عمل مسابقة لختم القرآن ووضع جوائز من أموال المتسابقين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخلاف بين الزوجين في مسألة تنظيم الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر في الحمل والولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الزانية التي ترغب في الطلاق من زوجها لتتزوج من غيره
- سؤال وجواب | ما سبب الضيق الذي ينتابني عند قراءة سورة البقرة؟
- سؤال وجواب | كنت سبباً في غواية شاب أحبني، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | تزوير الدرجات هدم لركائز السُلَّم التعليمي
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لمنع الحمل حبوب البرجليتون أم حبوب الياسمين؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز مشكلتي مع الدراسة؟
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة على تناول حقنة الحمل
- سؤال وجواب | أثر الكدمة الواقعة على الذكر على قوة الانتصاب
- سؤال وجواب | حكم المد في تكبيرة الإحرام وتكبيرات الانتقال
- سؤال وجواب | قيل بأني أعاني من سحر مأكول، فما العمل؟
- سؤال وجواب | طفلي يبلغ عاما وزوجي يريد حملا جديدا وأنا لا أوافقه الرأي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البقع الحمراء الموجودة على ساقي؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
4 مشاهدة

قام مجموعه من النساء في شهر رمضان بعمل ، وهو عبارة عن منافسه في ختم كتاب الله ومن تختم أكبر عدد ممكن ستكون لها جائزة مادية و هي عبارة عن مبلغ مالي.

ولكن الأمر الذي شككت فيه أنه من شروط هذه المسابقة أن تدفع العاملة 300 درهم و لغير العاملة 100 درهم، أي أن التي لا تستطيع الدفع لا يمكنها المشاركة وبالتالي المبلغ النهائي هو الجائزة فالنهاية ! فهل هذا يجوز وهل يرضى الإسلام شرعا بذلك!؟.

الحمد لله.

لا حرج في وضع الجوائز وأخذها في مسابقات حفظ القرآن الكريم ، سواء كانت هذه الجوائز من طرف ثالث ـ غير المتسابقين ـ أو من أحد المتسابقين أو منهم جميعاً ، على الراجح ؛ لأن ذلك ملحق بما نص عليه الشارع من إباحة المسابقة بعوض في السهام والإبل والخيل ، لما في ذلك من نصرة الدين وإعلاء كلمته ، كما روى أبو داود (2574) والترمذي (1700) وابن ماجة (2878) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا سَبَقَ إِلَّا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

والسبَق : هو المكافأة أو الجائزة التي يأخذها السابق.

قال ابن القيم رحمه الله : " المسابقة على حفظ القرآن والحديث والفقه وغيره من العلوم النافعة والإصابة في المسائل هل تجوز بعِوَض ؟ منعه أصحاب مالك وأحمد والشافعي ، وجوزه أصحاب أبي حنيفة وشيخنا وحكاه ابن عبد البر عن الشافعي ، وهو أولى من الشباك والصراع والسباحة ، فمن جوز المسابقة عليها بعوض فالمسابقة على العلم أولى بالجواز ، وهي صورة مراهنة الصّدّيق لكفار قريش على صحة ما أخبرهم به وثبوته ، وقد تقدم أنه لم يقم دليل شرعي على نسخه ، وأن الصديق أخذ رهنهم بعد تحريم القمار ، وأن الدين قيامه بالحجة والجهاد ، فإذا جازت المراهنة على آلات الجهاد فهي في العلم أولى بالجواز ، وهذا القول هو الراجح " انتهى من "الفروسية" (ص 318).

وينظر : سؤال رقم : (

138652

) وهذا في "حفظ القرآن" أو "حفظ السنة" ، وليس في مجرد القراءة والختم.

ففي الحفظ بذل الجهد ، وتكثير الحفاظ ، وإعلاء راية القرآن ، وهو من أعظم العلم النافع الذي يقوم الدين به.

وأما وضع الجوائز على مجرد الختم ، ففيه نظر ، والأظهر عدم مشروعيته ، لما فيه من إظهار الأعمال التي من شأنها أن تخفى ، والمكاثرة بذلك ، وتعلق القلب ـ في عمل العبادة ـ بهذه الجائزة التي يتنافس عليها ، وما يترتب عليه من الإسراع في القراءة لتحصيل الختمة ، فعقد المسابقات على مجرد الختم فيه نظر ، فكيف إذا وضعت عليه الجوائز من أموال المتسابقين.

سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : نحن ستة أصدقاء، نجتمع كل 15 يوماً في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن والأربعين النووية، ومنهاج المسلم، وموعظة صاحب البيت، ورجال حول الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ والافتتاح بالقرآن والختم بالدعاء، ومن بين برامجنا ورقة نملؤها كل شهر نسميها جدول التنافس، وتتضمن ورداً من القرآن، والصلوات الخمس في المسجد، والصيام وصلة الرحم، وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة، وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية، من تفريط في تلاوة القرآن، فما حكم الشرع في هذا الجدول؟ وجزاكم الله خيراً.

فأجاب : "الحمد لله، الذي يظهر لي أن اتخاذ هذا الجدول والتنافس على فقراته بدعة، لأنه يتضمن التفاخر والإعجاب بالعمل، ويتضمن كذلك إظهار العمل الذي إخفاؤه أفضل؛ لأن إخفاء العمل من الصدقة وتلاوة القرآن أو الذكر أبعد عن الرياء، قال تعالى:"ادعوا ربكم تضرعاً وخفية" [الأعراف: 55]، وقال:"ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفياً" [مريم: 2-3]، وأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" انظر: البخاري (660)، ومسلم (1031)، فالذي ينبغي التواصي بالتزود من نوافل الطاعات، والإكثار من ذلك، وكل يعمل ما تيسر له فيما بينه وبين ربه، وبهذا يحصل التعاون على البر والتقوى، وتحصل السلامة مما يفسد العمل، أو ينقص ثوابه، والله الموفق، والهادي إلى سبيل الرشاد، والله أعلم " انتهى من موقع "الإسلام اليوم".

وللشيخ ابن عثيمين رحمه الله فتوى مشابهة ، كما في مجموع فتاواه (16/ 175).

وعلى هذا ينبغي أن يشجع الجميع على ختم القرآن الكريم في رمضان ، دون عمل مسابقة لذلك ، ودون إخبار بما منّ الله على كل واحدة من عدد الختمات.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألاحظ خروج قطرات من المذي عند استيقاظي صباحا! أفيدوني
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل خلال أسبوع واحد ولم تنزل الدورة في موعدها
- سؤال وجواب | دفع عامل المضاربة بعض أرباحه لصاحب المال
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة لقاء توفير احتياجات الأم والأخت
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وأتعالج منها فتذهب وتعود، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زواج الفتاة بشاب أصغر منها بسبع سنوات ذي خلق ودين
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاضطرابات والوساوس وأشعر بأن الأمر قد ساء. فساعدوني
- سؤال وجواب | أشعر بوجود أرواح وأصوات وأنا نائمة، هل هذه حقيقة أم أتوهم؟
- سؤال وجواب | كيف يتقي الشخص أضرار النظر لعملية لحام الحديد؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض صدرية وضيق في النفس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل للالتهاب علاقة بهذه الأسباب؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسيلة لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | المبادرة إلى قضاء الفوائت وهل يتنفل قبلها
- سؤال وجواب | بيع المنتجات التي عليها صور النساء
- سؤال وجواب | عزل ابني عن والديّ عند مرضهما هل يعد من العقوق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل