مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخذ مالا من بعض المراجعين مقابل بعض المعاملات ، واستعان به في شراء سيارة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من طلّق امرأته في حالة غضب شديد
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل الخاصة بالرجل قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | لا أحب وظيفتي ولا أحب مجال دراستي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الانتقال من عمل لآخر أو من بلد لآخر للبحث عن عمل ليس قطعا للرزق
- سؤال وجواب | أخاف على ابنتي من التشنجات الحرارية فهل يجب أن نعطيها التطعيمات مستقبلا؟
- سؤال وجواب | الخلل في الإفراز الكهربائي للدماغ وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | الأدلة الناهية على لبس ما يصف جسم المرأة
- سؤال وجواب | المشاهد للرسوم المتحركة هل يدخل في عداد المصورين
- سؤال وجواب | من أقوى ما يصحح الاعتقاد بالانتفاع بزمزم
- سؤال وجواب | أعطى زوجته الثانية بيوتا ومالا. الأحكام المترتبة
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأم وأب
- سؤال وجواب | حكم الدخول على شبكات الإنترنت غير المحمية
- سؤال وجواب | حكم التمتع بالزوجة الحائض، وحكم إمساك الذكر باليد لمداعبة الزوجة
- سؤال وجواب | أيهما أفضل، القيصرية أم الطلق الصناعي لمن تعاني من سرطان وذئبة حمراء؟
- سؤال وجواب | إمكانية تداخل الكورتيزون مع فيروس الكبد (B) أثناء التحليل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

أنا اخذ بعض المال من بعض المراجعين ولكن دون أن اشترط أن يعطوني أولا وذلك مقابل بعض المعاملات مثلا كتقديم موعد دون أن يتضرر احد وقد توقفت عن ذلك فما الحكم؟ وعندي سيارة يدخل فيها بعض من المال الذي أخذته ولا أعلم كم هو فما الحكم؟.

الحمد لله.

من كان موظفا في إحدى الهيئات والمؤسسات الحكومية أو غيرها ، ويتقاضى على عمله راتبا ، فلا يجوز له قبول هدية من أحد ممن له معاملة بتلك المؤسسة التي يعمل بها ، سواء اشترط عليهم ذلك أو لم يشترط ؛ وذلك لما روى الإمام أحمد (

23090)

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ ) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (7021).

وعَنْ أَبِى حُمَيْدٍ رضي الله عنه أيضا قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِىَ لِي ، فقَالَ صلى الله عليه وسلم : ( فَهَلاَّ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ ، فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ) رواه البخاري (2597) ومسلم (1832).

قال النووي رحمه الله : " وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام ، وغلول ؛ لأنه خان في ولايته ، وأمانته.

وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه ، وأنها بسبب الولاية ، بخلاف الهدية لغير العامل ، فإنها مستحبة " انتهى.

"شرح مسلم" (12/219).

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم من يدفع مبلغا من المال لموظف في دائرة حكومية في سبيل حصوله على مصلحة شخصية ، بحيث لا يتضرر بهذا الفعل أحد من المسلمين ، أو لدفع مضرة قد تحدث له إن لم يدفع هذا المبلغ ؟ فأجابوا : " دفع المبلغ من الدراهم للموظف في دائرة حكومية من جل أن يحصل الدافع على مصلحة شخصية يعتبر حراما شديد التحريم ؛ لأنه رشوة ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي ؛ ولأن الموظف يجب عليه أن ينظر في معاملات المراجعين دون أن يأخذ شيئا منهم بحكم عمله ، ولا يحل له إلا راتبه " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (23 /562-563).

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أنا مدير إدارة يقوم بعض الناس بعد إنهاء معاملاتهم بإهدائي بعض الهدايا ، علما أنهم لا يستغنون عن إدارتي وسيراجعونها في يوم من الأيام ، فهل أقبلها عن حسن نية أم تعتبر من الرشوة والسحت ؟ ! فأجاب : " الواجب عليك عدم قبول هذه الهدايا لأنها في حكم الرشوة ، ولأنها قد تحملك على تقديم معاملاتهم على غيرهم طمعا في هداياهم أو حياء منهم ، وقد ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على منع مثل هذه الهدايا.

فالواجب عليك وعلى أمثالك الإخلاص لله في العمل والنصح لجميع المراجعين والحرص على قضاء جميع حاجتهم الأول فالأول والأهم فالأهم ، وألا يكون للهوى والصداقة أو القرابة أثر في ظلم غيرهم وتأخير معاملاتهم عملاً بقول الله سبحانه وتعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها).

وقوله سبحانه في وصف أهل الفلاح : ( والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون ) " انتهى.

"فتاوى إسلامية" (4 /449).

فهذا المال الذي أخذته هو مال حرام ، فعليك الاجتهاد في تقديره والتصدق به في أوجه البر ، فإن كنت فقيراً لا تستطيع ذلك فنرجو أن لا يكون عليك حرج ولا يلزمك التصدق به ، وتكفيك التوبة والندم على ما فعلت ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إنصات المأموم للإمام في مسجد آخر
- سؤال وجواب | تصرفات غريبة تصدر من ابنتي فهل حالتها طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | علاقة الشاي الأخضر بتنحيف جسم الإنسان
- سؤال وجواب | الأسلوب الصحيح لتعليم الزوجة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري الدائم بالبرد والدوخة وعدم التعرق؟
- سؤال وجواب | هل يستحق أجرة من كُلِف بعمل فكلف غيره به
- سؤال وجواب | حكم نقش صور الأبراج الفلكية على المعادن
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية وحكم استخدام غير اللغة العربية فيها
- سؤال وجواب | أضرار الاستمناء، وسبيل الإقلاع عنه
- سؤال وجواب | معاناة مع النسيان. فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإفرازات بعد الدورة الشهرية. هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | عدم نمو الشعر في اللحية، الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | سن تحديد ميول ورغبات الطفل
- سؤال وجواب | هل هناك أمراض تخص الجبهة؟
- سؤال وجواب | هل سيحاسبني الله على مشاهدتي لمقاطع مثيرة جنسيًا؟ وما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل