مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العمل في شركة يقوم العملاء فيها برشوة الموظفين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسرعت في قبول خطبته ويهددها بقتل نفسه إذا أرادت فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | ما فوائد الرياضة لتحسين الحالة النفسية والعصبية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم الشديد أثناء التبرز وأخشى أن يتطور الأمر للبواسير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبيض، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم من أتى جدة للعمل وفي نيته العمرة إن تمكن
- سؤال وجواب | الكوليسترول وعلاقته بآلام المعدة
- سؤال وجواب | دواء دوجماتيل سبب لي اضطراباً في الدورة الشهرية، فهل هناك بديل عنه؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ولا يلتزم بتعليمات الطبيب، فكيف أرشده؟
- سؤال وجواب | توفي خالها وعنده لاب توب لامرأة كان يريد خطبتها دون علم أولاده فهل تأخذه لنفسها؟
- سؤال وجواب | هل الإندرال يؤثر على مرضى الربو؟
- سؤال وجواب | خوفي من مواجهة الآخرين جعلني أسيء الظن بهم.
- سؤال وجواب | رفض الخاطب لنسبه أو لصفة غير حميدة فيه
- سؤال وجواب | زميلي في العمل يزعجني بكثرة الكلام، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن، وارتجاع مريئي
- سؤال وجواب | باع آلة تستخدم في الأفراح فما حكم الربح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

يعمل أحد أقربائي في شركة يقوم العملاء برشوة الموظفين في هذه الشركة لكي يقوموا ببيع منتجاتها بأسعار رخيصة.

فهل المال الذي يتقاضاه من هذه الشركة حلال أم لا ؟.

الحمد لله.

أولا : أجمع أهل العلم على تحريم الرشوة فلا يجوز التعامل بالرشوة أخذا أو إعطاء ، وهي من كبائر الذنوب ؛ لما رواه أحمد (6791) وأبو داود (3580) عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي.

صححه الألباني في "إرواء الغليل" (2621) و"الراشي" هو معطي الرشوة ، و"المرتشي" هو آخذها.

ثانياً : الواجب على قريبك نصح هؤلاء الموظفين ، وتذكيرهم بتقوى الله عز وجل ، وبيان تحريم الرشوة ، وخطر أكل المال الحرام وعاقبته السيئة ، وأن مثل هذه الأموال المحرمة سبب لعدم قبول الدعاء والأعمال الصالحة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ : (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ، وَقَالَ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ) رواه مسلم (1015).

قال ابن رجب رحمه الله : " وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال ، وأن أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله ؛ فإنه قال بعد تقريره : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ) وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) والمراد بهذا : أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال ، وبالعمل الصالح ، فما كان الأكل حلالا فالعمل الصالح مقبول ، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولا.

وما ذكره بعد ذلك من الدعاء وأنه كيف يُتقبل مع الحرام فهو مثال لاستبعاد قبول الأعمال مع التغذية بالحرام " انتهى من "جامع العلوم والحكم" (100).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) رواه الطبراني وأبو نعيم عن أبي بكر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4519).

ورواه الترمذي (614) من حديث كعب بن عجرة بلفظ : ( إنّه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به ).

فإن استجابوا للنصيحة فبها ونعمت ، وإن لم يستجيبوا ، فالواجب عليه تبليغ صاحب الشركة ، أو من له السلطة فيها ، عن هذه المخالفات ، فإن ذلك واجب النصيحة بين المسلمين بعضهم البعض ، ومن التعاون على البر والتقوى.

ثالثا : إن كان عمل قريبك لا تعلق له بهذه المعاملات المحرمة من جهة كونه يؤدي الواجب عليه ، ويبيع بالسعر الذي تحدده له الشركة دون غش لها ، أو محاباة لعملائها على حسابها ، مع ما تقدم من المناصحة لهم ، فلا مانع من عمله في هذه الشركة ، ولا يضره معصية غيره بعد القيام بواجب النصيحة.

وأما إن كان يعلم أن عمله ذلك سوف يجره إلى الوقوع في الرشوة ، أو المساعدة عليها ، أو الرضى بها ، وترك الإنكار على من يعملها وهو يقدر عليه : فلا يجوز له البقاء في هذه الشركة ، حينئذ ؛ بل إما أن يترك هذا المنكر ، ويسعى في تغييره على قدر طاقته ، أو يترك هذا المكان ، ويعمل في مكان آخر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توبة المتزوجة التي وقعت في الفاحشة وأعطت عشيقها ذهبها واتّهم به قريب زوجها
- سؤال وجواب | أوقات ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | حكم التأمين التجاري على الصحة والسيارة وغيرها في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أريد أن أهتم بالمذاكرة في دراستي وأنجح، ما الخطوات لذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية ولا أستطيع تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | ما مدى الضرر الحاصل من الأكل بعد ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | أريد حقا إنقاص وزني لكن تنقصني العزيمة والإصرار، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدة الوفاة تحسب بالأشهر القمرية لا الشمسية
- سؤال وجواب | ضعف الحديث الذي يفيد أن المؤمن لا يكون كذابا مع ثبوت حرمة الكذب
- سؤال وجواب | حلفت ألا تبيع لشخص فباع شريكها لشريك المحلوف عليه
- سؤال وجواب | ألم في عضلات السواعد بعد ممارسة رياضة بناء الأجسام
- سؤال وجواب | كيف تنهي العلاقة خارج إطار الزواج؟
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من إسقاط الجنين؟
- سؤال وجواب | التسوية الواجبة بين الزوجات
- سؤال وجواب | آلام القلب ووخزاته وتسارع ضرباته ليلا فقط! ما تفسير ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل