مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العمل في خدمة الأضرحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطرق المؤدية لإبطال كيد الشيطان بين الزوج وزوجته
- سؤال وجواب | الإقامة في البلد الذي يقل فيه الفساد
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات في التعامل مع الناس
- سؤال وجواب | البقاء في دار الكفر. أم الهجرة لدار الإسلام والعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم الزكاة عن البيوت المخصصة للاستجمام
- سؤال وجواب | أحب والدتي وأسعى لرضاها ولكنها تهينني. ما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أكتسب حياة اجتماعية وأجيد الحوارات؟
- سؤال وجواب | هل يخون المسلم المشركين إذا تطاولوا على الدين
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي ثم أتت غزيرة تصحبها إفرازات بنية، فما تفسير ما حدث؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يتيسر له معرفة أمه
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في رأسي، هل علاجها له تأثير على الدوالي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وهو يستثير عصبيتي بأسلوبه؟
- سؤال وجواب | حكم تحديد العلاقة مع الأب المسيء تجنبا للمشاكل
- سؤال وجواب | شعور بوجود شيء عالق في حلقي وفي منتصف صدري. فهل مشكلتي نفسية؟
- سؤال وجواب | الذهاب إلى المحكمة والشروع في إجراءات الطلاق هل يعد طلاقا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

والدي موظف على دائرة الاوقاف وهو يعمل بصفة خادم في ضريح مرقد ما حكم المرتب الشهري ؟ وأنا ماذا أفعل إذا كنت عاطل عن العمل وليس عندي دخل؟ علما أني لا أرضى بهذا العمل.

وأنا لا آخذ منه المصروف ولكن آكل وأشرب من أكل البيت؟ وكذلك يعمل عرافا ويأخذ المال لقاء عمله وقد نصحته مرارا ولم يأخذ بكلامي لأن عقيدته صوفية.

والأمر الثاني أن هذا المرقد تم تدميره ولم يبقى منه الا المسجد التابع لهذا الضريح وتم نقل والدي للعمل في هذا المسجد هل يبقى الراتب حرام أم ماذا.

الحمد لله.

أولا: لا يجوز بناء المساجد على القبور، ولا إدخال القبور في المساجد، ولا تشييدها، ولا تجصيصها، ولا إيقاد المصابيح والسرج فيها، ولا بناء القباب عليها، فكل هذه محرمات منهي عنها في نصوص صحيحة صريحة.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا ) رواه البخاري (4444) ومسلم (531) من حديث عائشة رضي الله عنها.

وقوله : ( إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِيكَ الصُّوَرَ أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) : رواه البخاري (3873) ومسلم (528) من حديث عَائِشَةَ : أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك.

وقوله حين بعث عليا رضي الله عنه : ( أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ) رواه مسلم (969).

وروى مسلم (970) عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ ).

وهذه المنكرات أدت إلى ما هو أعظم من ذلك، من الافتتان بأصحاب القبور، ودعائهم من دون الله، وتقديم الذبائح لها والنذور.

ولا يجوز العمل في خدمة هذه الأضرحة؛ لما في هذا العمل من مشاهدة المنكر وإقراره والإعانة عليه، وقد قال تعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) النساء/140 ولا يحل الراتب المأخوذ على هذه الخدمة؛ لأنه أجر على عمل محرم.

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: " لا يجوز للمسلم أن يعمل في أماكن الشرك وعبادة غير الله -عز وجل- من الكنائس أو الأضرحة، أو غير ذلك لأنه بذلك يكون مقرًّا للباطل ومعينًا لأصحابه عليه، وعمله محرم ، فلا يجوز له أن يتولى هذا العمل، وما أخذه من الأجر في مقابل هذا العمل كسب محرم، فعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.

ولو تصدق بهذا المبلغ الذي حصل عليه : لكان أبرأ لذمته ، ويكون دليلًا على صحة ندمه وتوبته.

فالحاصل: أن المسلم لا يجوز له أن يكون معينًا لأهل الباطل، ولا يكون أجيرًا في أماكن الشرك ومواطن الوثنية كالكنائس والأضرحة وغير ذلك من أعمال الكفار والمشركين، لأنه بذلك يكون عونًا لهم على الباطل، ومقرًّا لهم على المنكر، ويكون كسبه حرامًا والعياذ بالله" انتهى من فتاوى الشيخ الفوزان (2/ 720).

ثانيا: لا يجتمع في الإسلام مسجد وقبر، بل يزال الطارئ منهما.

قال ابن القيم رحمه الله: " وعلى هذا: فيهدم المسجد إذا بني على قبر، كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد، نص على ذلك الإمام أحمد وغيره، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق.

فلو وضعا معا : لم يجز ، ولا يصح هذا الوقف ، ولا يجوز.

ولا تصح الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولعنه من اتخذ القبر مسجدا، أو أوقد عليه سراجا، فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه، وغربته بين الناس كما ترى " انتهى من "زاد المعاد" (3/ 500).

والظاهر من سؤالك أن الضريح كان إلى جوار المسجد، وقد أزيل الآن، وانتقل والدك للعمل في المسجد، وهذا لا حرج فيه، كما لا يخفى.

ولا يضر كون المسجد تابعا للضريح، فالمساجد بيوت الله، وليست تابعة لأحد، والمهم زوال المنكر، وعدم الإعانة عليه.

ثالثا: يحرم العمل في العرافة أو الكهانة، ويحرم أخذ المال على ذلك، ولا يجوز الذهاب إليهم ولا سؤالهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم (2230).

وفي مسند الإمام أحمد (9252) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ) وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 5939).

والكاهن: هو الذي يخبر بالأمور الماضية، والعراف: من يخبر بالأمور المستقبلة، وكلاهما كاذب على الله تعالى، مقتحم ما ليس له من ادعاء معرفة الغيب.

وروى البخاري (2237) ومسلم (2121) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ َسَلَّمَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ).

قال النووي رحمه الله : " وأما حلوان الكاهن : فهو ما يُعطاه على كهانته " انتهى من شرح مسلم (10/231).

فالواجب مواصلة النصح لوالدك، ودعوته بالرفق واللين، ليدع هذا الأمر المنكر.

ثالثا: لا حرج على الابن في أخذه من مال أبيه الذي يكسبه من الحرام؛ لأن المال المحرم لكسبه حرام على كاسبه فقط، على الراجح، بخلاف المال المحرم لعينه كالمسروق والمغصوب.

فإن اختلط هذا الحرام براتبه الحلال أو بمال آخر حلال : كان الأمر أهون وأيسر.

وإن استغنيت عن ماله، واقتصرت على قدر الحاجة، فهو أولى.

ونسأل الله أن يهدي والدك ويصلح حال وأحوال المسلمين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي مصابه بالسكر وهو من الدرجة الأولى، فما توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | رغبة الأب في دراسة ابنه في ديار الكفر.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | هل يحلق لحيته من أجل العمل ؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وتبين بعد الكشف ضمور كيس الحمل
- سؤال وجواب | إقامة المرأة مع بناتها في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | المراد بإنزال الحديد. (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ)
- سؤال وجواب | هل طول فترة نزول الدورة الشهرية يعني مشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلاف لون بشرتي، ما هو العلاج النافع لذلك؟
- سؤال وجواب | حالة أمي النفسية مضطربة منذ 25 عاما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم السفر لبلاد الكفر بالبحر بدون ترخيص
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف ألا يقرب زوجته وكرر الحلف
- سؤال وجواب | كيف أكون متميزة ومحبوبة وذات أسلوب جميل في الكلام؟
- سؤال وجواب | حكم اللجوء لبلاد الكفر لتحصيل لقمة العيش
- سؤال وجواب | من أخبار أهل الكتاب: يا ابن آدم: لا تخافن من ذي سلطان
- سؤال وجواب | طريقك تكتنفه مخاطر على دينك وأولادك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل