مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعمل في الاتصالات ويطلب منه توزيع أرقام متميزة لمسابقات الغناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من ترك الجمعة لعذر يصليها ظهرا
- سؤال وجواب | هل يستمع القرآن الكريم وهو في الحمام ؟
- سؤال وجواب | الاطلاع على إيميل الغير نوع من التجسس
- سؤال وجواب | اختلفت مع زميلة العمل وتخشى انتقامها
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان حول استجابة الدعاء، كيف أحاربها؟
- سؤال وجواب | حكم لعن العاصي
- سؤال وجواب | حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب نتيجة فقدان أبي وأخي. أريد علاجا
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس : " مَنْ كان يحب ركوب الْخَيْلَ وَفَدَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَلَى خَيْلٍ لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ " ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين دوالي الخصية والقدرة على الإنجاب
- سؤال وجواب | هل آلام الظهر وفرقعة الركبتين من أضرار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | بم تنصحون للتغلب على خشونة الشعر؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الخصية والمفاصل، هل لذلك علاقة بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | لعن المعين ولعن أهل المعاصي من أهل القبلة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تداهمني نوبات الصداع ما العلاج الأمثل لها؟ وهل تنفع معها الحجامة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا شاب مسلم من بلد عربي وتواجهني هذه الأيام مشكلة في عملي.

فأعمل في شركة للاتصالات (متعامل الهاتف النقال) أعمل في قسم الهندسة ، والمشكل هو أنه من وقت لآخر تأتينا أوامر من قسم التسويق بأن نفتح للزبائن أرقاما خاصة (أرقام قصيرة) بعضها نرى فيه إشكالا من الناحية الدينية كتلك التي تستعمل لمسابقات الغناء.

علما أني إذا امتنعت فسأطرد من وظيفتي ، وما يزيد مشكلتي تعقيدا هو أنني علي ديون مطالب بسدادها ، وكذا مصاريف الزواج الذي أنا مقبل عليه إن شاء الله تعالى ، وأنا ممن يريدون التعجيل بالزواج، ففتنة النساء في مجتمعنا لا تحتمل، وكل هذا يزيدني هما على هم وإلى الله المشتكى والله المستعان.

فأنا أسألكم ، هل تجعل هذه الأرقام ؛ دخلي الشهري كله حراما أم بعضه ؟ فعملي لا إشكال فيه إلا هذه الأرقام، ومن هذا المنطلق، هل يكفي إخراج نسبة من راتبي الشهري كهبة للفقراء والمساكين لا أرجو أجرها وإنما أبتغي طهارة مالي، أنا أعتقد أنه ما خاب من استخار، ولقد استخرت ربي قبل أن أبد العمل في هذه الشركة، ولقد يسر لي الله فيها ما لم ييسر لي في غيرها من الشركات، ولقد قبلت فيها رغم أنني تعثرت قليلا في استجوابي فيها، وقبلت فيها أيضا وإنا لا أملك وثيقة الخدمة الوطنية، وهي مشترطة في الملف، ولم يقبل غيري بعد دخولي بسبب هذه الوثيقة رغم كفاءتهم.

أليس هذا تيسيرا من الله تعالى وأنه ارتضى لي هذا العمل؟ والله أنا في حيرة كبيرة من أمري فأرجو منكم الإفادة، وأسأل الله لي ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة..

الحمد لله.

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم (49).

فكيف بمن لا ينكر ، بل يعين على المنكر.

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) أخرجه مسلم في صحيحه (4831).

ولذلك فالواجب أن تمتنع عن المشاركة في إصدار هذه الأرقام ، لأنه عمل محرم ، وما يقابله من الراتب محرم كذلك ، وتخلصك من هذا القدر فيه فائدة التخلص من المال الحرام ، لكن يبقى إثم العمل ، لا سيما وهو عمل يتعدى ضرره للآخرين ، وفيه نشر للشر وتكثيرٌ له.

ثانيا : لا يستدل بالاستخارة على إباحة العمل المحرم ، فقد يختار الله للعبد وظيفة معينة ، يبتلى فيها بشيء من الحرام ، فيتركه لله ، فيعوضه الله خيرا منه ، ويزيده سبحانه إيمانا وثباتا وتوكلا ، فيكون سوقه للعمل المحرم أو لما فيه حرام خيراً له ، وقد يسوقه لهذا العمل ليكون بداية يقظة له ، فيسأل ويعلم ، ويتوب ويراجع ، ويُفتح له باب من الخير لم يكن منتبها له ، وبالجملة فهذا من الغيب الذي لا يعلمه العبد ، والواجب عليه أن يقف عند حدود ما يعلم ، فلا يرتكب الحرام اعتمادا على تيسير العمل.

ولهذا نص العلماء على أن الاستخارة لا تكون في الأمور المحرمة أو المكروهة ، فلو أن راغب الحرام استخار فيه ، ثم سهلت له أسبابه ، لم يكن ذلك نافعا له ، بل هو بذلك يخادع نفسه ويضلها ؛ لأن الله تعالى حدّ حدودا وشرع شرائع لا يجوز تجاوزها ، كما قال تعالى : ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) البقرة/187.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري" (11/184) في شرح حديث الاستخارة : "قال بن أبي جمرة : فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما ، والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه.

قلت (الحافظ) : وتدخل الاستخارة فيما عدا ذلك في الواجب والمستحب المخير وفيما كان زمنه موسعا" انتهى.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حد الإسراف يختلف باختلاف أحوال الناس غنى وفقرا
- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على الأموال عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | معنى الكبر، والفرق بينه وبين النرجسية، والعجرفة، والخيلاء
- سؤال وجواب | أشعر بتورم أعلى جرح العملية القيصرية. هل سيختفي مع الوقت؟
- سؤال وجواب | بطلان رواية أن عثمان بقي مطروحا ثلاثة أيام بدون دفن
- سؤال وجواب | الصبر على أذى الأقارب ونصحهم برفق ولين
- سؤال وجواب | وأجب من أحبت شخصا وأرسلت له صورة صديقتها على أنها صورتها هي
- سؤال وجواب | المقتول دفاعا عن الوطن المحتل شهيد
- سؤال وجواب | الكلام في شخص معين معروف بين الغيبة والسخرية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الزوجة التي تتعلق بامرأة مثلها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف المفاجئ، فهل أحتاج للذهاب لطبيب نفساني؟ أم أني محسودة؟
- سؤال وجواب | مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه
- سؤال وجواب | هل يوجد فرق بين دوالي الخصية وفتاق الخصية أم أنه اختلاف لفظي؟
- سؤال وجواب | كيف أمنع أخي المراهق عن مشاهدة الأفلام المخلة والاختلاء بنفسه؟
- سؤال وجواب | ما أثر العادة السرية في زيادة ألم أسفل الظهر ونزول قطرات من البول؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل