مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات ، ومن بينها شركات تأمين وبنوك ربوية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كتب تحدثت عن الكبر والخيلاء- سؤال وجواب | مؤلفات في التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | بعض المواقع الموثوق بها
- سؤال وجواب | كتب في أخلاق النبي وتاريخ الدول الإسلامية والسياسة الشرعية
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب تناولت موضوع أمراض القلوب
- سؤال وجواب | تقييم لكتاب قوت القلوب مع ذكر كتب أخرى في الرقائق
- سؤال وجواب | لماذا يشرح العلماء الأحاديث الضعيفة؟ وهل اتباع غير المتخصص لكلام محققي الكتب يكفي؟
- سؤال وجواب | كتب في الصحيح من فضائل القرآن والأذكار
- سؤال وجواب | القولون والغازات جعلا حياتي تعيسة، تعبا وإحراجا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعريف مختصر بكتاب: حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
- سؤال وجواب | هل للزواج من القريبات تأثير على النسل؟
- سؤال وجواب | كتب في الطب النبوي والحجامة
- سؤال وجواب | الإحساس بسخونة بباطن قدمي، وعلاجها
- سؤال وجواب | أفضل كتب التفسير
أعمل في شركة عملها الرئيسي هو التخزين , تخزين ملفات ومستندات الشركات , ولكن من بين هذه الشركات يوجد بنوك وشركات تأمين , أنا أعمل في المخزن , أحمل الصناديق التي بها الملفات ويتم تخزينها وعند طلب أي صندوق أحضره , علما بأن كل عميل في الشركة له رقم معين ، وأنا لا أعرف من العملاء إلا القليل , فما حكم عملي؟.
الحمد لله.
حيث إن هذا التخزين لملفات الشركات مما تعان به الشركات على أعمالها ؛ لأن هذه الملفات – لا شك – تحتوي على كافة مصالحها من تعاقدات وحسابات ومستندات وغير ذلك مما لا تتم مصالحها إلا به.
وحيث إن من بين هذه الشركات شركات تأمين ، وبنوك ربوية ، فقيامك بعملك في تخزين الملفات يعد تعاونا مع شركات التأمين والبنوك الربوية على عملها المحرم ، وقد قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.
والواجب على المسلم أن يترك معصية الله تعالى ، وألا يعين العاصي على معصيته ، وقد ذكرت أنك لا تعرف من العملاء إلا القليل.
وعلى هذا ، فلا يمكنك ترك العمل المحرم (وهو مساعدة شركات التأمين والبنوك الربوية) إلا بترك هذا العمل ، لأنه اختلط فيه الحلال بالحرام ، وأنت على يقين أنك تقع في الحرام.
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
ونسوق إليك بعض فتاوى أهل العلم فيما يخص مسألتك ؛ ليتبين لك أن أدنى تعاون مع هذه الهيئات الربوية هو من التعاون على الإثم والعدوان ، وهو مما حرمه الله تعالى على عباده المؤمنين.
فقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : عن شخص يعمل حارساً في أحد البنوك.
فأجابت : "البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يكون حارسا لها ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد نهى الله عنه بقوله : (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وأغلب أحوال البنوك التعامل بالربا" انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15/43).
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء أيضا : أعمل بوظيفة طابع آلة كاتبة ، ويطلب مني في بعض الأحيان كتابة خطابات إلى بعض البنوك لتنفيذ بعض الأعمال المصرفية ، مضمونها : أن الشركة تقرض البنك (أو تقترض منه) مبلغا بعمولة قدرها كذا بالمائة من قيمة القرض ، فأرجو من سماحتكم إفادتي عن مدى شرعية عملي هذا بالنسبة لتحرير تلك الخطابات ؟ فأجابت : "عملك كاتبا للمعاملات الربوية محرم ، والمال الذي تأخذه مقابل ذلك سحت ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أنه لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه) فالواجب عليك ترك هذا العمل ، وفي الحلال غنية عن الحرام ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15/60).
وسئلت اللجنة : أنا موظف أعمل في شركة أرامكو ، في قسم تملك البيوت ، هذا القسم يعطي قروضا لبناء مساكن للموظفين ، هذه القروض ربوية بنص فتوى منكم ، عملي في هذا القسم في وحدة توزيع الأراضي ، ولا علاقة لي بما يخص توقيع القروض أو الشهادة وما شابهها ، فهل علي إثم من خلال عملي في هذا القسم الذي يمنح قروضا ربوية ؟ فأجابت : "إذا كان الواقع كما ذكر من عملك في توزيع الأراضي لا في القروض الربوية ، فليس في عملك مباشرة للربا ، ولكن فيه تعاون مع من يتعاملون بالربا ويباشرونه ، وهذا لا يجوز ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان" انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15/17-18).
وورد إلى اللجنة هذا السؤال : أعمل محاسبا في جريدة ، والجريدة تنشر يوميا صفحة عن أخبار الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات ، فهل في راتبي شيء؟ فأجابت : "الغالب في أخبار الممثلين والممثلات في فنهم وفي الحديث عن المطربين والمطربات في طربهم الشر والانحراف عن الجادة ، وفي ذلك ترويج لفنون اللهو ، وإشاعة للفتن والمغريات بالفواحش ، ونشر للشر والفساد ، وأمثال ذلك مما يدنس الهيئة ، ويذهب بالكرامة والقيم الأخلاقية ، ولا شك أن العمل في مثل هذا الميدان لا يجوز ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ، وعلى هذا لا يجوز اتخاذه طريقا للكسب ، وطرق الرزق كثيرة ، فليتق العبد ربه ، قال الله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال سبحانه : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)" انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15 / 52-53).
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : "التعامل بالربا محرم على الشركات وعلى البنوك وعلى الأفراد.
ولا يجوز للمسلم أن يتوظف في المحلات التي تتعامل بالربا ، ولو كان تعاملها به قليلاً ، لأن الموظف عند هذه المؤسسات والمحلات الربوية يكون متعاونًا معهم على الإثم والعدوان - والمتعاون مع المرابين تشمله اللعنة لقوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه)" انتهى.
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (68/8).
والله أعلم ولمزيد الفائدة راجع إجابة السؤال رقم : (
82886
) ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الوسواس حول سرطان الثدي أتعبني كثيرا، فما نصيحتكم لي؟- سؤال وجواب | التسوية بين الأولاد في العطية. وجوب أم استحباب
- سؤال وجواب | وجوب معرفة مضمون الكتب التي يتم الترويج لها
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الظهر والأكتاف، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الرائحة الكريهة في الفم؟
- سؤال وجواب | مؤلفات نافعة في علم التوحيد
- سؤال وجواب | صديقتي تشتكي ألماً وحرقة واحمراراً في عينيها، فهل تذهب للطبيب؟
- سؤال وجواب | العصبية وتقلب المزاج عند المرأة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم البنت المولودة عن علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | والدها يحتاج إلى ثياب ولا يريد أن ينفق على نفسه فهل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
- سؤال وجواب | أفضل وأشهر كتب الفراسة
- سؤال وجواب | يريد الزواج ويخشى الوقوع في الحرام وأمه ترفض
- سؤال وجواب | واجب من تيمم لوجود تشققات في قدميه
- سؤال وجواب | العمل لدى جريدة يهودية أو نصرانية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا