مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم المشاركة والعمل في دفتر التوفير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتب تحدثت عن الكبر والخيلاء
- سؤال وجواب | مؤلفات في التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | بعض المواقع الموثوق بها
- سؤال وجواب | كتب في أخلاق النبي وتاريخ الدول الإسلامية والسياسة الشرعية
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب تناولت موضوع أمراض القلوب
- سؤال وجواب | تقييم لكتاب قوت القلوب مع ذكر كتب أخرى في الرقائق
- سؤال وجواب | لماذا يشرح العلماء الأحاديث الضعيفة؟ وهل اتباع غير المتخصص لكلام محققي الكتب يكفي؟
- سؤال وجواب | كتب في الصحيح من فضائل القرآن والأذكار
- سؤال وجواب | القولون والغازات جعلا حياتي تعيسة، تعبا وإحراجا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعريف مختصر بكتاب: حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
- سؤال وجواب | هل للزواج من القريبات تأثير على النسل؟
- سؤال وجواب | كتب في الطب النبوي والحجامة
- سؤال وجواب | الإحساس بسخونة بباطن قدمي، وعلاجها
- سؤال وجواب | أفضل كتب التفسير
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أعمل حاليا في البريد ، وبالتحديد في إدارة الحاسب الآلي ، حيث يقوم البريد بإعطاء فوائد سنوية على دفاتر التوفير الموجودة لديه على أساس إعطاء أموال المودعين لديه حسب نظام حكومي إلى بنك الاستثمار القومي حيث لا يتعامل البنك إلا مع الحكومة في تمويل مشروعاتها أو إقراض البنوك والهيئات الحكومية ثم يعيد إلينا الأموال محملة بالفوائد التي يقوم هو بتحديدها ونعطي للمودعين على حسب ما يقرر البنك ونحصل على عمولة كهيئة بريد من تلك القصة المهم أن وظيفتي هي إدخال إيصالات الإيداع والسحب الخاصة بأموال العملاء إلى جهاز الحاسب الرئيسي حيث عن طريقه نقوم بإضافة الفوائد من كل عام إلى حسابات العملاء في شهر يوليو بالإضافة إلى استخدامه في الأعمال الإدارية مثل التأكد من حسابات العملاء فهل أعتبر كاتب ربا وهل فوائد البريد حرام أم حلال مع العلم بأننا لا نعطي قروضاً والحمد لله والتوفير هو ما يصرف على الهيئة بنسبه 90% فهل أترك عملي أم أنقل إلى قسم آخر أم ليس علي حرج؟.

الحمد لله.

أولاً : يحرم إيداع الأموال فيما يسمى بدفتر التوفير ، وذلك لأمرين : الأول : أنه عقد يقوم على إضافة نسبة معلومة إلى رأس المال ، مع ضمان رأس المال ، فحقيقته أنه قرض بفائدة ، وقد أجمع العلماء على أن كل قرض جر نفعاً فهو ربا ، والمقرض هنا هو العميل ، والمقترض هو الهيئة القائمة على هذا الدفتر.

قال ابن قدامة رحمه الله : " وكل قرض شرط فيه أن يزيده فهو حرام بغير خلاف.

قال ابن المنذر : أجمعوا على أن المُسلف إذا شرط على المستلف زيادة أو هدية ، فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا.

وقد روي عن أبي بن كعب وابن عباس وابن مسعود أنهم نهوا عن قرض جر منفعة " المغني (6/436) الثاني : أن البريد يضع أموال مودعيه في البنوك الربوية ، ويأخذ عليها نسبة معلومة ، يوزع جزءا منها على المودعين ، وهذا عقد ربوي آخر يقوم به البريد.

فالبريد يقترض بالربا في الصورة الأولى ، ويقرض بالربا في الصورة الثانية ، ولهذا لا يستريب مطلع على هذه المعاملة من الجزم بتحريمها ، وتحريم العمل فيها كتابةً أو شهادة أو إعانة بأي صورة من صور الإعانة.

جاء في موسوعة "فتاوى الأزهر" سؤال موجه لشيخ الأزهر السابق جاد الحق على جاد الحق رحمه الله ، عن : مسألة الفوائد التي تعطيها أو تدفعها البنوك أو الشركات على المبالغ المدفوعة لديها أو المستثمرة بمعرفتها - هل تلك الفوائد تعد ربا أم لا ؟ وجاء في جوابه بعد ذكر النصوص في تحريم الربا : " وبهذه النصوص وغيرها في القرآن والسنة يحرم الربا بكل أنواعه وصوره سواء كان زيادة على أصل الدَّين، أو زيادة في نظير تأجيل الدين وتأخير سداده ، أو اشتراط ضمان هذه الزيادة في التعاقد مع ضمان رأس المال.

لما كان ذلك ، وكانت الفوائد المسئول عنها التي تقع في عقود الودائع في البنوك ، وفى صناديق التوفير في البريد ، وفى البنوك ، وفى شهادات الاستثمار محددة المقدار بنسبة معينة من رأس المال المودع ، وكانت الوديعة على هذا من باب القرض بفائدة ، ودخلت في نطاق ربا الفضل أو ربا الزيادة كما يسميه الفقهاء وهو محرم في الإسلام بعموم الآيات في القرآن الكريم وبنص السنة الشريفة وبإجماع المسلمين : لا يجوز لمسلم أن يتعامل بها أو يقتضيها ، لأنه مسئول أمام الله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي ونصه : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن عمله فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه ) والله سبحانه وتعالى أعلم " انتهى.

ثانيا : العمل في " إدخال إيصالات الإيداع والسحب الخاصة بأموال عملاء دفتر التوفير إلى جهاز الحاسب الرئيسي " ، هو من كتابة الربا ، وقد روى مسلم (1598) في صحيحه عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ.

وَقَالَ : هُمْ سَوَاءٌ.

فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى ، والمبادرة بترك هذا العمل ، والتحول إلى قسم آخر بعيد عن الربا ، أو ترك هذا العمل بالكلية ، فرارا من الوقوع في هذه الكبيرة العظيمة.

واعلم أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، وأن من اتقاه زاده ، وأنعم عليه ، ورزقه من حيث لا يحتسب ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2-3.

وفقنا والله وإياك لما فيه الخير والهدى والفلاح.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس حول سرطان الثدي أتعبني كثيرا، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | التسوية بين الأولاد في العطية. وجوب أم استحباب
- سؤال وجواب | وجوب معرفة مضمون الكتب التي يتم الترويج لها
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الظهر والأكتاف، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الرائحة الكريهة في الفم؟
- سؤال وجواب | مؤلفات نافعة في علم التوحيد
- سؤال وجواب | صديقتي تشتكي ألماً وحرقة واحمراراً في عينيها، فهل تذهب للطبيب؟
- سؤال وجواب | العصبية وتقلب المزاج عند المرأة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم البنت المولودة عن علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | والدها يحتاج إلى ثياب ولا يريد أن ينفق على نفسه فهل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
- سؤال وجواب | أفضل وأشهر كتب الفراسة
- سؤال وجواب | يريد الزواج ويخشى الوقوع في الحرام وأمه ترفض
- سؤال وجواب | واجب من تيمم لوجود تشققات في قدميه
- سؤال وجواب | العمل لدى جريدة يهودية أو نصرانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07