مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية الدعاء للميت عند زيارة القبر
- سؤال وجواب | الملائكة التي تحيط بالإنسان
- سؤال وجواب | حكم اصطحاب الأطفال عند زيارة القبور
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وأربعة ذكور وأربع بنات وغيرهم
- سؤال وجواب | أحكام الأموال التي تصرف للأولاد بعد موت والديهم من التأمينات والمعاشات
- سؤال وجواب | مكان نزول سورة (المرسلات)
- سؤال وجواب | من مصارف الزكاة
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | المد اللازم الكلمي المثقل في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب على المستطيع في الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | حكم استعمال السواك بنكهة النعناع للصائم
- سؤال وجواب | يشرع دعاء الإستفتاح بعد كل إحرام
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم تعجيل زكاة عروض التجارة
- سؤال وجواب | علاقة الملائكة الكرام بالناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

يعمل في شركة وهذه الشركة تخلط الحرام بالحلال تبيع أشياء مسروقة وتغش فهل راتبه حلال ؟ إذا ترك عمله فأي عمل آخر سيكون به محاذير شرعية فماذا يفعل ؟ هل يستمر في عمله أم يتركه ويجوع أطفاله ولا يجد من يرعاهم ؟..

الحمد لله.

إذا كان عملك يتضمن معاونتهم بأي شكل من الأشكال في صورة من صور الغش أو السرقة فإنه لا يجوز ، لقول الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة /2.

أما إذا كان عملك بعيدا عن أشكال المحرمات ، ويوجد للشركة أقسام أخرى لا تتعامل بالحرام ، فيجوز لك العمل في قسم المعاملات المباحة ، بالشرط المذكور سابقا ، وهو ألا يكون هناك إعانة على محرم.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا يجوز العمل بالمؤسسات الربويَّة ولو كان الإنسان سائقاً أو حارساً ؛ وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربويَّة يستلزم الرضى بها ؛ لأن من أنكر شيئاً لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته كان راضياً به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه.

أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك : فهو لا شك أنه مباشر للحرام ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه ، وقال : (هم سواء).

" فتاوى إسلامية " ( 2 / 401 ).

والواجب عليك هو الإنكار على القائمين على الأقسام المحرمة ونصحهم بترك هذه المعاملات ، والواجب عليك أيضاً إذا استطعت أن تنصح المشترين وتبين لهم العيوب الموجودة بالسلع التي يشترونها.

أما مسألة عدم وجود عمل آخر ، فهذا غير صحيح ، وهو وسوسة من الشيطان ، وقد قال الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).

فالأعمال المباحة كثيرة ، فعليك بالثقة بالله تعالى ، والتوكل عليه ، واجتناب الحرام.

أما كون الأطفال يموتون جوعا ، فنسألك : هل الأفضل أن يموتوا جوعا - هذا على فرض موتهم - ؟ أم أن تدخل النار من أجلهم ؟! ثم إن الله تعالى هو الذي خلقهم ، وهو الذي تكفل برزقهم ، كما قال تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ، وقال تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا ) ، وقد كتب الله تعالى رزق كل إنسان قبل أن يخرج من بطن أمه ، فلا تخش من ذي العرش إقلالاً ، ولكن اخش من نفسك الأمارة بالسوء ، أن تجرك إلى الفتن والمعاصي ، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به ) رواه الترمذي برقم ( 614 ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.

ومعنى (يربو) أي يزيد وينمو.

و (سحت) أي : حرام.

وإليك هذه المواقف من سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله : جاء إلى عمر بين عبد العزيز تفاحٌ لبيت مال المسلمين ، فتناول ابنٌ له صغير تفاحةً منها ، فانتزعها منه نزعاً شديداً ، فذهب الولد إلى أمه يبكي ، فأرسلت إلى السوق فاشترت له تفاحاً.

فلما رجع عمر ودخل بيته وجد ريح التفاح ، فقال : يا فاطمة ، هل أخذت شيئاً من هذا المال ؟ قالت : لا ، وأخبرته أنها اشترت لابنها تفاحاً بمالها.

فقال عمر : والله ، انتزعتها منه لكأنما انتزعتها من قلبي ، لكن كرهت أن أضيع نفسي من الله بتفاحة من مال المسلمين.

"مناقب عمر بن عبد العزيز" لابن الجوزي (ص 190).

ودخل عمر بن عبد العزيز على بناته بعد صلاة العشاء ليسلم عليهن ، فلما أحسسنه وضعن أيديهن على أفواههن ، وابتعدن عنه ، فقال للحاضنة : ما شأنهن ؟ فقالت : إنه لم يكن عندهن شيء يتعشينه إلا عدس وبصل ، فكرهن أن تشم ذلك من أفواههن.

فبكى عمر ثم قال لبناته : يا بناتي ، ما ينفعكن أن تتعشين الألوان ويؤمر بأبيكن إلى النار.

فبكين حتى علت أصواتهن.

"عمر بن عبد العزيز" للدكتور البرونو (142).

وعوتب عمر بن عبد العزيز وهو يحتضر أنه ترك أولاده فقراء ، فبعث إليهم وهم بضعة عشر ذكرا ، فنظر إليهم فذرفت عيناه ، ثم قال : أي بني ، إن أباكم خُيِّر بين أمرين : بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار ، وأن تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة ، فكان أن تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار.

قوموا عصمكم الله.

والله الموفق ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تعجيل زكاة عروض التجارة
- سؤال وجواب | علاقة الملائكة الكرام بالناس
- سؤال وجواب | شاهدت في نهار رمضان أفلامًا إباحية، وقد تبت إلى الله ، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | جمع المغرب والعشاء لإدراك صلاة الفجر
- سؤال وجواب | حكم زيارة قبور الأولياء والصالحين
- سؤال وجواب | ما حكم تغطية المحرم رأسه قبل إتمام الحلق؟
- سؤال وجواب | كتمان البنت طلاق أمّها لتوريثها
- سؤال وجواب | شركته تعطيه قرضا ليشتري بيتا فيحتال مع صاحب البيت ويزيد في الثمن ظاهرا ليوفر المال .
- سؤال وجواب | زكاة المنزل المعد للبيع إذا كان على صاحبه دين
- سؤال وجواب | زوجي يتناول الشمة والقات فهل أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | حكم الماء أ والدم الذي تراه المرأة قبل الولادة
- سؤال وجواب | حكم وضع الفازلين على الشفاه والكحل في رمضان
- سؤال وجواب | مشروعية التداوي بالرقية من السحر
- سؤال وجواب | هل للتشققات والكلف علاج غير الليزر؟
- سؤال وجواب | هل (عنيائيل) و(سمسمائيل) من أسماء الملائكة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل