مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | البيع بالتقسيط للآمر بالشراء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم واللوز والإنفلونزا على فترات متكررة، فما العلاج؟- سؤال وجواب | تجوز الإجازة الإضطرارية بشروط
- سؤال وجواب | تخرج مني مادة شفافة بعد التبول، هل تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)
- سؤال وجواب | ما علاقة النحافة بالانفعال والعصبية؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود صوت طقطقة عند البلع واضطراب الدورة الشهرية المفاجئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة يمتد إلى الكتق، مع تنميل في يدي اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تضخم في اللوز، فما أهمية أخذ عينة لها؟
- سؤال وجواب | فتاوى في كيفية قضاء الصلاة
- سؤال وجواب | إكرام أم الزوج من حسن التبعل
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الحلق ولدي مخاوف من السرطان، ساعدوني
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | أعاني في حملي من ألم شديد في منطقة التقاء الورك بالعجز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تقلقي من تأخر الزواج فلكل أجل كتاب
أذهب إلى شخص ما معه مال ؛ ليقوم بشراء غرفة نوم لي للزواج ، فيذهب معي إلى التاجر ويقوم بشراء الغرفة لي بمبلغ معين ، ثم يقوم بتقسيطها لي بمبلغ أعلى من المبلغ الذي تم شراؤها به ، وهذا التعامل يحدث مع أشخاص كثر ، كل شخص حسب السلعة الذي يريد شراءها ، فيقوم بشرائها له ، ويقوم بتقسيطها له ، مع العلم أن هذا الشخص غير متخصص في تجارة معينة ، فهل هذا ربا ؟.
الحمد لله.
هذه المعاملة تعرف ببيع المرابحة للآمر بالشراء ، قال الدكتور محمد عبد الحليم عمر في بحثه "التفاصيل العملية لعقد المرابحة" المنشور في "العدد الخامس" من "مجلة مجمع الفقه الإسلامي" : يمكن أن تتم المرابحة بإحدى صورتين عرفهما الفقه قديمًا وهما : 1- الصورة الأولى : ويمكن أن يطلق عليها الصورة العامة أو الأصلية ، وهي أن يشتري شخص ما سلعة بثمن معين ، ثم يبيعها لآخر بالثمن الأول وزيادة ربح ، فهو هنا يشتري لنفسه دون طلب مسبق ، ثم يعرضها للمبيع مرابحة.
2- الصورة الثانية : وهي ما يطلق عليها حديثًا اصطلاح " بيع المرابحة للآمر بالشراء " وكيفيتها : أن يتقدم شخص إلى آخر ويقول له : اشتر سلعة معينة موجودة ـ أو يحدد أوصافها ـ وسوف أشتريها منك بالثمن الذي تشتريها به ، وأزيدك مبلغًا معينًا أو نسبة من الثمن الأول كربح ، وهذه الصورة وإن كانت تسميتها بالبيع مرابحة للآمر بالشراء ، من إطلاق الفقهاء المعاصرين إلا أن كيفيتها وردت لدى الفقهاء القدامى ، كما جاء في كتاب الأم للشافعي ما نصه : " وإذا أرى الرجل الرجل السلعة فقال : اشتر هذه وأربحك فيها كذا ، فاشتراها الرجل فالشراء جائز.
" ثم يقول: " وهكذا إن قال : اشتر لي متاعًا - ووصفه - أو متاعًا أي متاع شئت وأنا أربحك فيه ، فكل هذا سواء يجوز البيع " " انتهى.
وبيع المرابحة للآمر بالشراء ، جائز بشرط أن يقوم المأمور بشراء السلعة لنفسه وقبضها حقيقةً ، قبل بيعها على الآمر.
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (13/153) : " إذا طلب إنسان من آخر أن يشتري سيارة معينة أو موصوفة بوصف يضبطها ، ووعده أن يشتريها منه ، فاشتراها مَن طلبت منه وقبضها ، جاز لمن طلبها أن يشتريها منه بعد ذلك نقدا أو أقساطا مؤجلة بربح معلوم ، وليس هذا من بيع الإنسان ما ليس عنده ؛ لأن من طُلبت منه السلعة إنما باعها على طالبها بعد أن اشتراها وقبضها ، وليس له أن يبيعها على صديقه مثلا قبل أن يشتريها أو بعد شرائه إياها وقبل قبضها ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم " انتهى.
وبهذا يعلم أن صاحب المال إذا ذهب مع السائل إلى التاجر ودفع قيمة غرفة النوم مثلا ، ثم أخذها السائل من محل التاجر مباشرة ، دون أن يحوزها صاحب المال ويقبضها وتدخل في ضمانه ، فهذا لا يجوز.
قال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى نور على الدرب" : " ما يفعله كثير من الناس الآن ، يأتي الدائن والمدين إلى شخص آخر عنده سلعة ، فيشتريها الدائن ثم يبيعها على المدين وهي في مكانها لم تنقل ، ثم يبيعها المدين على صاحب المحل أو على غيره قبل أن ينقلها ، نعلم أن هذه المعاملة محرمة وليست بجائزة بلا شك ؛ لأنها من بيع السلع في مكانها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلعة حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم " انتهى.
ومما يبين المنع أيضا ، أن صاحب المال في هذه الصورة قد ربح ما لم يضمن ، وقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يَحِلُّ رِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ ) رواه الترمذي (1234) وقال : وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وأبو داود (3504) والنسائي (4629) وابن ماجه (2188) وأحمد (6591) وصححه الألباني في " الصحيحة" (1212)..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا تقلقي من تأخر الزواج فلكل أجل كتاب- سؤال وجواب | أعاني مخاوف ووساوس مرضية بعد إصابتي بنوبة هلع!
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف شديد ورائحة كريهة في الفم، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لإتمام الزواج
- سؤال وجواب | آلام عظام الساقين عند الرياضة
- سؤال وجواب | كتاب حضارة العبيد في منظار الشرع
- سؤال وجواب | حكم العمل في فندق يقدم الخمور
- سؤال وجواب | مشاكلي: القلق والقولون العصبي وخوف المواجهة
- سؤال وجواب | أحكام وضع الصور في الواتس أب
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من قشعريرة داخلية في ظهري وكل التحاليل سليمة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في قدمي وأحس بألم شديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الوخز الذي أشعر به في الجانب الأيمن من الظهر؟
- سؤال وجواب | تكبير الصدر إذا كان علاجا لعيب ظاهر
- سؤال وجواب | حصاة في اللوزة. هل من الضروري استئصالها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الربو والحساسية ولكني خائفة من تناول الأدوية.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا