مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البيع بالتقسيط للآمر بالشراء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من البلغم واللوز والإنفلونزا على فترات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تجوز الإجازة الإضطرارية بشروط
- سؤال وجواب | تخرج مني مادة شفافة بعد التبول، هل تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)
- سؤال وجواب | ما علاقة النحافة بالانفعال والعصبية؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود صوت طقطقة عند البلع واضطراب الدورة الشهرية المفاجئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة يمتد إلى الكتق، مع تنميل في يدي اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تضخم في اللوز، فما أهمية أخذ عينة لها؟
- سؤال وجواب | فتاوى في كيفية قضاء الصلاة
- سؤال وجواب | إكرام أم الزوج من حسن التبعل
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الحلق ولدي مخاوف من السرطان، ساعدوني
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | أعاني في حملي من ألم شديد في منطقة التقاء الورك بالعجز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تقلقي من تأخر الزواج فلكل أجل كتاب
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
15 مشاهدة

أذهب إلى شخص ما معه مال ؛ ليقوم بشراء غرفة نوم لي للزواج ، فيذهب معي إلى التاجر ويقوم بشراء الغرفة لي بمبلغ معين ، ثم يقوم بتقسيطها لي بمبلغ أعلى من المبلغ الذي تم شراؤها به ، وهذا التعامل يحدث مع أشخاص كثر ، كل شخص حسب السلعة الذي يريد شراءها ، فيقوم بشرائها له ، ويقوم بتقسيطها له ، مع العلم أن هذا الشخص غير متخصص في تجارة معينة ، فهل هذا ربا ؟.

الحمد لله.

هذه المعاملة تعرف ببيع المرابحة للآمر بالشراء ، قال الدكتور محمد عبد الحليم عمر في بحثه "التفاصيل العملية لعقد المرابحة" المنشور في "العدد الخامس" من "مجلة مجمع الفقه الإسلامي" : يمكن أن تتم المرابحة بإحدى صورتين عرفهما الفقه قديمًا وهما : 1- الصورة الأولى : ويمكن أن يطلق عليها الصورة العامة أو الأصلية ، وهي أن يشتري شخص ما سلعة بثمن معين ، ثم يبيعها لآخر بالثمن الأول وزيادة ربح ، فهو هنا يشتري لنفسه دون طلب مسبق ، ثم يعرضها للمبيع مرابحة.

2- الصورة الثانية : وهي ما يطلق عليها حديثًا اصطلاح " بيع المرابحة للآمر بالشراء " وكيفيتها : أن يتقدم شخص إلى آخر ويقول له : اشتر سلعة معينة موجودة ـ أو يحدد أوصافها ـ وسوف أشتريها منك بالثمن الذي تشتريها به ، وأزيدك مبلغًا معينًا أو نسبة من الثمن الأول كربح ، وهذه الصورة وإن كانت تسميتها بالبيع مرابحة للآمر بالشراء ، من إطلاق الفقهاء المعاصرين إلا أن كيفيتها وردت لدى الفقهاء القدامى ، كما جاء في كتاب الأم للشافعي ما نصه : " وإذا أرى الرجل الرجل السلعة فقال : اشتر هذه وأربحك فيها كذا ، فاشتراها الرجل فالشراء جائز.

" ثم يقول: " وهكذا إن قال : اشتر لي متاعًا - ووصفه - أو متاعًا أي متاع شئت وأنا أربحك فيه ، فكل هذا سواء يجوز البيع " " انتهى.

وبيع المرابحة للآمر بالشراء ، جائز بشرط أن يقوم المأمور بشراء السلعة لنفسه وقبضها حقيقةً ، قبل بيعها على الآمر.

جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (13/153) : " إذا طلب إنسان من آخر أن يشتري سيارة معينة أو موصوفة بوصف يضبطها ، ووعده أن يشتريها منه ، فاشتراها مَن طلبت منه وقبضها ، جاز لمن طلبها أن يشتريها منه بعد ذلك نقدا أو أقساطا مؤجلة بربح معلوم ، وليس هذا من بيع الإنسان ما ليس عنده ؛ لأن من طُلبت منه السلعة إنما باعها على طالبها بعد أن اشتراها وقبضها ، وليس له أن يبيعها على صديقه مثلا قبل أن يشتريها أو بعد شرائه إياها وقبل قبضها ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم " انتهى.

وبهذا يعلم أن صاحب المال إذا ذهب مع السائل إلى التاجر ودفع قيمة غرفة النوم مثلا ، ثم أخذها السائل من محل التاجر مباشرة ، دون أن يحوزها صاحب المال ويقبضها وتدخل في ضمانه ، فهذا لا يجوز.

قال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى نور على الدرب" : " ما يفعله كثير من الناس الآن ، يأتي الدائن والمدين إلى شخص آخر عنده سلعة ، فيشتريها الدائن ثم يبيعها على المدين وهي في مكانها لم تنقل ، ثم يبيعها المدين على صاحب المحل أو على غيره قبل أن ينقلها ، نعلم أن هذه المعاملة محرمة وليست بجائزة بلا شك ؛ لأنها من بيع السلع في مكانها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلعة حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم " انتهى.

ومما يبين المنع أيضا ، أن صاحب المال في هذه الصورة قد ربح ما لم يضمن ، وقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يَحِلُّ رِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ ) رواه الترمذي (1234) وقال : وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وأبو داود (3504) والنسائي (4629) وابن ماجه (2188) وأحمد (6591) وصححه الألباني في " الصحيحة" (1212)..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تقلقي من تأخر الزواج فلكل أجل كتاب
- سؤال وجواب | أعاني مخاوف ووساوس مرضية بعد إصابتي بنوبة هلع!
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف شديد ورائحة كريهة في الفم، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لإتمام الزواج
- سؤال وجواب | آلام عظام الساقين عند الرياضة
- سؤال وجواب | كتاب حضارة العبيد في منظار الشرع
- سؤال وجواب | حكم العمل في فندق يقدم الخمور
- سؤال وجواب | مشاكلي: القلق والقولون العصبي وخوف المواجهة
- سؤال وجواب | أحكام وضع الصور في الواتس أب
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من قشعريرة داخلية في ظهري وكل التحاليل سليمة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في قدمي وأحس بألم شديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الوخز الذي أشعر به في الجانب الأيمن من الظهر؟
- سؤال وجواب | تكبير الصدر إذا كان علاجا لعيب ظاهر
- سؤال وجواب | حصاة في اللوزة. هل من الضروري استئصالها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الربو والحساسية ولكني خائفة من تناول الأدوية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل