مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صورة ربا الجاهلية ، وبيان أهمية معرفته في التشريع الإسلامي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تتهمني بالتقصير لأنني أقضي بعض الوقت مع أصدقائي!
- سؤال وجواب | حكم رجوع المفتي عما أفتى به
- سؤال وجواب | رغم حبي لزوجتي وحبها لي نواجه صعوبات في العلاقة الخاصة!
- سؤال وجواب | المنجمون كذابون ولو صدقوا
- سؤال وجواب | من وصلته شحنة على بريده باسمه وعنوانه ولا يعلم من أرسلها إليه
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | تسقط ولاية الأب العاضل وتنتقل إلى من يليه من الأولياء
- سؤال وجواب | لا أحب زوجي بسبب إهماله لي وانشغاله بأشياء أخرى!
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في صندوق يقوم على اشتراكات الموظفين وجهة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الكلى، وأخذت العلاج دون فائدة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في زوجي بسبب كذبه المستمر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع زوجة عنيدة وسليطة اللسان؟
- سؤال وجواب | حكم نزول دم أو إفرازات بعد الطهر
- سؤال وجواب | صدمة نفسية من أسلوب مخطوبتي أفقدتني لذة الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي يريدني أن أقلل من زياراتي لأهلي، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ذكر ابن حجر في فتح الباري، المجلد الرابع صفحة رقم 264 أن الإمام مالك روى عن زيد بن أسلم أنه قال : كان الربا في الجاهلية أن يكون للرجل على الرجل حق إلى أجل ، فإذا حل الأجل قال: أتقضي أم تربي؟ فإن قضاه أخذ وإلا زاده في حقه ، وأخر عنه في الأجل ، وذكر أنه كان للرجل الحق في ممتلكات المدين إن تأخر في السداد.

فما صحة هذا الحديث؟ وما أهميته في التشريع الإسلامي؟.

الحمد لله.

أولا : روى الإمام مالك (1378) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّهُ قَالَ : " كَانَ الرِّبَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ عَلَى الرَّجُلِ الْحَقُّ إِلَى أَجَلٍ فَإِذَا حَلَّ الْأَجَلُ قَالَ : أَتَقْضِي أَمْ تُرْبِي ؟ فَإِنْ قَضَى أَخَذَ وَإِلَّا زَادَهُ فِي حَقِّهِ وَأَخَّرَ عَنْهُ فِي الْأَجَلِ ".

وروى الطبري في تفسيره (7/205) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، في قوله: " لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة"، قال: كان أبي يقول: " إنما كان الربا في الجاهلية في التضعيف وفي السِّن [ السن: العمر.

يريد بها أسنان الأنعام، كما سيتبين من بقية الأثر ] يكون للرجل فضل دين، فيأتيه إذا حل الأجل فيقول له : تقضيني أو تزيدني؟ ؛ فإن كان عنده شيء يقضيه قضى ، وإلا حوَّله إلى السن التي فوق ذلك = إن كانت ابنة مخاض يجعلها ابنة لبون في السنة الثانية ، ثم حِقَّة ، ثم جَذَعة، ثم رباعيًا، [ وهي من أسنان الإبل المعروفة عند العرب ] ثم هكذا إلى فوق ، وفي العين [ أي : النقود ] يأتيه ، فإن لم يكن عنده أضعفه في العام القابل، فإن لم يكن عنده أضعفه أيضًا، فتكون مئة فيجعلها إلى قابل مئتين، فإن لم يكن عنده جعلها أربعمئة، يضعفها له كل سنة أو يقضيه ، قال: فهذا قوله:"لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة ".

وكذا رواه من طريق البيهقي في "سننه" (

10773)

وفي "المعرفة" (3396) وزاد : " وروينا معناه عن مجاهد ".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق عَطَاء وَمِنْ طَرِيق مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ , وَمِنْ طَرِيق قَتَادَةَ " إِنَّ رِبَا أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَبِيع الرَّجُل الْبَيْع إِلَى أَجَل مُسَمَّى , فَإِذَا حَلَّ الْأَجَل وَلَمْ يَكُنْ عِنْد صَاحِبه قَضَاءٌ ، زَادَ وَأَخَّرَ عَنْهُ " انتهى من "فتح الباري" (4 /313).

وينظر : "تفسير الطبري" (7/205) ، و" تفسير ابن أبي حاتم " (3/759).

ثانيا : معرفة ذلك له أهمية عظيمة في التشريع الإسلامي فيما يخص المعاملات الإسلامية وطبيعة العلاقة الشرعية بين المسلم وأخيه المسلم ، فمن ذلك : أولا : بيان ما كان عليه أهل الجاهلية من الظلم وأكل أموال الناس بالباطل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن ربا الجاهلية هذا : " وَهَذَا هُوَ الرِّبَا الَّذِي لَا يُشَكُّ فِيهِ بِاتِّفَاقِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَفِيهِ نَزَلَ الْقُرْآنُ ، وَالظُّلْمُ وَالضَّرَرُ فِيهِ ظَاهِرٌ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20 /349).

ثانيا : بيان الفرق بين ما كان عليه أهل الجاهلية من العدوان ، وما صار عليه أهل الإسلام من العدل ورفع الظلم.

ثالثا : تأصيل معنى التعاون بين المسلمين في معاملاتهم المالية ، وأن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " القرض إنما يقصد به الإرفاق ودفع حاجة المقترض ، فإذا تعدى إلى أن يشتمل على منفعة للمقرض مشروطة أو متواطأ عليها ، فإنه يخرج عن موضوعه الذي من أجله شرع " انتهى.

"فتاوى نور على الدرب" (244 /6).

رابعا : وجوب إنظار المعسر ، فإذا حل الدين وكان الغريم معسرا لم يجز أن يقلب الدين عليه , بل يجب إنظاره , وإن كان موسرا كان عليه الوفاء ; فلا يحل له زيادة الدين ، سواء مع يسر المدين أو مع عسره.

خامسا : بيان معنى قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) آل عمران/ 130.

قال الطبري رحمه الله : " يعني بذلك جل ثناؤه: يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله ، لا تأكلوا الربا في إسلامكم بعد إذ هداكم له، كما كنتم تأكلونه في جاهليتكم ." انتهى من "تفسير الطبري" (7 /204) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام في مفاصلها تزيد مع التهاب الحلق، ما العلاقة؟
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ترك الدم في الذبيحة بعد الذبح
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر التذمر وتقارنني بغيري، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي والدوائي لمرض المخاوف
- سؤال وجواب | هل تعتبر الزوجة غير المدخول بها إذا لم تطع زوجها ناشزا؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية (ذو القرنين) بهذا الاسم
- سؤال وجواب | شراء أسهم شركة تتعامل بالربا قرضاً أو إقراضاً
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيما يجب إذا قتل الصبي غيره خطأً
- سؤال وجواب | أكلم أمي بهدوء أحيانًا فتنفعل، فهل علي شيء؟
- سؤال وجواب | أحب زوجتي ولكنها لا تحبني وتطلب الطلاق. أرشدوني
- سؤال وجواب | سألتني امرأة عن اسمي وأخشى أن تسحرني
- سؤال وجواب | النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه
- سؤال وجواب | زوجي نصف يومه نائمٌ والنصف الآخر في المقهى!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل