فوائد عشبة رجل الأسد للنفاس

تم النشر اليوم 06-12-2025 | فوائد عشبة رجل الأسد للنفاس
عشبة رجل الأسد رجل الأسد، أو ما تعرف باسم عباءة السيدة، أو الذنبان الجبلي، عبارة عن نبات عشبي من فصيلة الورديات، تنمو في المروج والأحراج الرطبة، وأطراف الأفنية، وهي من الأعشاب الطبية المستخدمة في علاج العديد من الحالات والأمراض، وبشكل خاص فيما يتعلق بالمشاكل النسائية؛ لاحتوائها على نسبة عالية من حمض السالسيليك، والزيوت الطيارة، ومركبات الفيتوسترولات، وعناصر مرة. فوائد عشبة رجل الأسد للنفاس تعالج ارتخاء الرحم بعد الإجهاض والولادة. تعالج اضطرابات الرحم، وتعيده إلى حجمه الطبيعي. توقف النزيف، وتقلل كمية الدم التي يفقدها الجسم خلال فترة النفاس؛ لاحتوائها على مادة التانين. تخفف الآلام الناتجة عن الولادة. تضيق فتحة الرحم، وتقلل التوسع الناتج عن الولادة. تخلص الجسم من الإفرازات المهبلية. فوائد عشبة رجل الأسد تستخدم في صناعة مراهم علاج الحكة المهبلية. تخفض الوزن، وتكافح السمنة، وتعزز عملية حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وذلك من خلال نقع ملعقة من العشبة في كوب من الماء المغلي، لمدة ربع ساعة تقريباً، ثم تصفية المنقوع، وشربه بعد الوجبات الرئيسية الثلاث. تعالج الالتهابات المهبلية، من خلال استخدام العشبة كغسول مهبلي، وذلك عن طريق نقع كمية من عشبة رجل الأسد، مع كمية قليلة من عشبة ذنب الخيل. تخلص المبايض من التكيس، وتعالج التهاب المبايض، وتليف الرحم، وتمنع تطور سرطان الرحم. تنظم الدورة الشهرية، وتفيد النساء ذوات النزيف، والدورة الشهرية الطويلة. تنشط الرحم. تخفف الإفرازات المهبلية. تعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال الشديد، والتهابات الأمعاء والمعدة، وتخلص البطن من الغازات والانتفاخ، وذلك من خلال نقع العشبة في الماء المغلي لمدة ثلث ساعة، وشرب المنقوع. تدر البول، وتعالج البول السكري، وتخفض مستوى السكر في الدم، وتعجل سرعة شفاء الجروح، وتجدد الخلايا. تحسن عملية التخصيب، وتنظم مستوى الهرمونات. تمنع الإجهاض المتكرر. توقف النزيف الداخلي، مثل: نزيف الأنف، والرئة، والجهاز الهضمي. تقلل خطر الإصابة بمرض فقر الدم الناتج عن خسارة كميات كبيرة من الدم. تشد الجلد المترهل، مثل: الصدر، والبطن، والأذرع. تعالج مرض النقرس الناتج عن تناول البروتينات بشكل مفرط. عشبة رجل الأسد للحمل ينصح بتجنب استهلاك العشبة خلال فترة الحمل؛ لاحتوائها على خصائص تزيد نشاط الرحم، وبالتالي تحفزه على الولادة المبكرة، وحدوث نزيف في الرحم، وفي بعض الحالات حدوث إجهاض، كما ينصح بعدم استخدامها دون استشارة الطبيب، وتناولها بشكل معتدل، وتجنب استخدامها خلال أيام الدورة الشهرية؛ لأنها تزيد حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: التشنجات، وألم البطن.