شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 11:06 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ معاني الأسماء ] معنى اسم حفصة
- خوان غامبر غامبر اللاعب
- [ تجارة و تجارة الرخام والجرانيت والبلاط والبلوك قطر ] قصور السلطان للمقاولات
- [ حكمــــــة ] أخي المسلم : لتفوز بإجابة الدعاء لا بد أن تعلم أن هنالك أوقاتً وأزمنةً وأمكنةً يستجاب الدعاء فيها.. منها : الدعاء بين الأذان والإقامة: وهو أيضًا من الأوقات الجليلة.. إذ أن العبد جلس في بيت من بيوت الله .. طاهرًا .. منتظرًا لأداء طاعة من الطاعات ـ وهي أشرف الطاعات ـ (الصلاة!) من أجل ذلك كان دعاؤه مستجابًا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» [رواه أبو داود والترمذي/ صحيح أبي داود: 521].
- ابنتي عمرها سنتين ووزنها ضعيف جدا اخر وزن لها سبعة كيلو وعندها سوء هضم ومع الغذاء والدواء لا يزال النمو بطيئ | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] بدر خليفة محمد الذوادي ... منامة
- [ سيارات السعودية ] مؤسسة صخرة
- [ مؤسسات البحرين ] أحباب أبو الحسن للمظلات ... المنطقة الشمالية
- [ متاجر السعودية ] أوفرديت ... بريدة ... منطقة القصيم
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الدراسات والإشراف

موضوع عن الأم العاملة للصف السابع

تم النشر اليوم 16-12-2025 | موضوع عن الأم العاملة للصف السابع
موضوع عن الأم العاملة للصف السابع

تأثير عمل المرأة على الأسرة

ممّا لا شك فيه أنّ الأم العاملة تواجه متاعب للتوفيق بين عملها في البيت وخارجه، فمهما كانت الأم العاملة منظمة وقادرة على التوفيق في حياتها بين العمل وخارجه لا بد أن تواجه متاعب إما في العمل أو مع الأسرة، أو مع كليهما، وأول ضحية ونتيجة لهذا المزج بين عملين هو صحة المرأة العاملة نفسها وتعبها وإرهاقها، فلا بد أن هذه المهام كلها الموكلة للأم في المنزل وخارجه أن تكون ذات أثر على صحتها. من الأمور المهمة التي لا بد من الحديث عنها في هذا الصدد هو عمل المرأة خارج المنزل وتأثيره على تربية الأطفال، فإن الأطفال هم أحوج ما يكونون إلى الأم في المراحل العمرية الصغيرة، يحبون أن يروا اهتمامها، أن يعودوا إلى المنزل يرونها تنتظرهم وقد حضرت لهم ما يحبونه، فهذا يخلق عندهم نوعًا من الاستقرار والطمأنينة، ولكن المرأة العاملة لا يمكنها فعل ذلك بسبب ظروف علملها المرهقة. هذا له أثر على تربية الأطفال بكل تأكيد، فكثيرًا ما يبدأ الأطفال بالابتعاد عن الأم، ويحاولون أن يقوموا بما يريدونه بأنفسهم، حتى دون استشارتها أو أخذ إذنها، وذلك ليس لأنهم لا يحترمونها أو لا يحبونها، بل لأنهم اعتادوا على غيابها فترات طويلة، وحتى في فترات تواجدها تكون مشغولة بأكثر من أمر معًا، وهذا لا يعني أن الأم العاملة ملامة على هذا بل الظروف الصعبة والأوضاع الاقتصادية هي السبب. لا بدّ أن تُحاول الأم العاملة أن تجمع الأسرة ويتبادلون أطراف الأحاديث، كي تحافظ على الجو الودي في الأسرة، ولعل هذا يكون في الأسبوع مرة وأحيانًا في الشهر، وهو في عائلاتٍ الأمّ فيها لا تعمل يكاد يكون يوميًا قبل النوم، فاجتماع في الأسبوع قد يسد ثغرة صغيرة لكنه لا يغني عن الحديث المسائي اليومي مع الأم، واستشارتها في كثير من الأمور، واطلاعها على بعض الأسرار التي يحتفظ بها الابن أو الابنة لنفسهم. وهي في هذا الوقت الذي يريدها الأولاد أن تكون في قمة الاستعداد لسماع أحاديثهم تكون قد أُنهكت قواها، وبدأت جفونها تنسدل معلنة الاستسلام للنوم، فهذا سيؤثر أيضًا على العلاقة المتينة بين الأم والأولاد، وكذلك على العلاقة الزوجية، ولذلك لا بد للمرأة العاملة أن تُحسن اختيار العمل الذي يريحها ويمكنها من التوفيق بين المنزل والعمل، فلا تقصر مع أولادها أو تحرمهم عاطفة الحنان والحب التي يحتاجونها، ولا تكون مهملة في عملها. إنّ إيجاد عمل يتوافق مع متطلبات المرأة العاملة وأسرتها ليس أمرًا سهلًا لكنه ليس مستحيلًا، فيمكن للمرأة أن تطلب يوم عطلة إضافي، وبذلك تتمكن من الاهتمام بالمنزل في هذا اليوم، وتُخفّف من الضغوات اليومية عنها، وبالمقابل هي ستتقن عملها الموكل لها في الأيام المتبقية من الأسبوع، وتتفرغ لأولادها أكثر، فتسمع مشاكلهم وتنصحهم وتلعب معهم وتلاطفهم.

شاركنا رأيك