مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شركة التّأمين أعطته أسهما فهل تحل له وهل يجوز الاحتفاظ بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من أعراض نفسية وجسدية، وهي مهملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تطورت سلوكيات أخي السلبية وتأثرت دراسته وعلاقاته فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | شقاوة الطفل وكثرة حركته هل بحاجة لعرضه على الطبيب؟
- سؤال وجواب | لا يشترط الإشهاد للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | أجنب في سفره وصلى بالتيمم لعجزه عن الاغتسال
- سؤال وجواب | آلام بعد عملية الركبة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي وانعكاساته العضوية وعلاقة هذه الأعراض بمس الجن
- سؤال وجواب | إلزام المقلد العمل بمذهب معين فيه حرج ومشقة
- سؤال وجواب | مفارقة الأصحاب القدامى بسبب السفر وكيفية التواصل معهم وبناء صداقات جديدة
- سؤال وجواب | هل تمني الحياة الأفضل يعتبر من الجحود للنعم؟
- سؤال وجواب | حكم إساءة الظن بالوالد بسبب خبر فاسق عنه أنه يرتكب فواحش
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات المتصلة بالدم بعد الولادة
- سؤال وجواب | أحوال الماء المنفصل عن محل التطهير
- سؤال وجواب | انتقال فيروس الكبد (C) عن طريق تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي بإبرة ملوثة بالفيروس
- سؤال وجواب | بعد عملية الرباط الصليبي. لا أستطيع ثني ركبتي، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
20 مشاهدة

أنا من تونس ، كما جلّ الدّول يفرض علينا الإنخراط في إحدى شركات التّأمين ، دفعت عند إنخراطي 20 دينارا كمعلوم سنة 2010 إلى أن تفاجأت هذه السّنة بأنّ الشّركة قد حوّلة رأس مالها إلى البورصة ، وقد عمدت إلى إسناد 80 سهما لكلّ منخرط قديم قد دفع ال 20دينارا ، و قد ارتفعت قيمة السّهم حتّى أصبح قيمة أسهمي 1500 دينار تقريبا..

الحمد لله.

أولا: التأمين نوعان : إما تأمين تعاوني ، وهو مباح مشروع.

وإما تأمين تجاري ؛ والتأمين التجاري محرم بجميع صوره وأشكاله، لقيامه على الربا والميسر، وينظر: السؤال رقم : ( 8889 ) ، ورقم : (

36955

).

لكن من أجبر على هذا التأمين المحرم ، جاز له الاشتراك فيه، والإثم على من أجبره.

ثانيا: إذا منحت شركة التأمين مالا أو أسهما لعملائها، فلا حرج عليهم في الانتفاع بذلك، ولو كانت شركة التأمين تجارية ؛ لأن المال المحرم لكسبه حرام على كاسبه فقط ، لا على من انتقل إليه بوجه مباح كالهبة ، ولهذا يجوز قبول هبة المرابي والمقامر ونحوهما.

قال العلامة محمد عليش المالكي – رحمه الله - : " واختلف في المال المكتسب من حرام ، كربا ومعاملة فاسدة ، إذا مات مكتسبه عنه : فهل يحل للوارث ؟ وهو المعتمد ، أم لا ؟ وأما عين الحرام المعلوم مستحقه ، كالمسروق والمغصوب : فلا يحل له ".

انتهى من " منح الجليل شرح مختصر خليل " ( 2 / 416 ).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجلٌ علم أن مصدر أموال أبيه من الحرام، فهل يأكل من طعام أبيه؟ وإذا لم يأكل من طعام أبيه ، فهل يكون ذلك من العقوق ؟ فأجاب : "الرجل الذي علم أن مال أبيه من الحرام إن كان حراماً بعينه ، بمعنى: أنه يعلم أن أباه سرق هذا المال من شخص : فلا يجوز أن يأكله، لو علمت أن أباك سرق هذه الشاة وذبحها فلا تأكل ، ولا تُجِبْ دعوته.

أما إذا كان الحرام من كسبه يعني: أنه هو يرابي أو يعامل بالغش أو ما يشابه ذلك ، فكُلْ ، والإثم عليه هو.

ودليل هذا: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أكل من مال اليهود ، وهم معروفون بأخذ الربا وأكل السحت، أهدت إليه يهودية شاةً في خيبر مسمومة ليموت ، ولكن الله عصمه من ذلك ، إلى أجلٍ مسمى.

ودعاه يهودي إلى خبز شعير وإهالة سنخة (أي : دهن متغير الرائحة) فأجابه وأكل ، واشترى من يهودي طعاماً لأهله وأكله هو وأهله ، فليأكل والإثم على والده ".

انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (188/13).

ثالثا: إذا كانت شركة التأمين تجارية لا تعاونية ، فأسهمها محرمة ، وعلى من ملك شيئا من أسهمها أن يتخلص منها فورا، والأولى أن يكون التخلص بإرجاعها للشركة وأخذ قيمتها، لا بيعها على طرف أجنبي.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/508) : " ما حكم المساهمة في الشركات والبنوك ؟ وهل يجوز للشخص المكتتب في شركة أو بنك أن يبيع الأسهم الخاصة بعد الاكتتاب على مكاتب بيع وشراء الأسهم ، ومن المحتمل بيعها بزيادة عن قيمة ما اكتتب به الشخص ؟ وما حكم الفائدة التي يأخذها المكتتب كل سنة عن قيمة أسهمه المكتتب فيها ؟ الجواب : المساهمة في البنوك أو الشركات التي تتعامل بالربا لا تجوز ، وإذا أراد المكتتب أن يتخلص من مساهمته الربوية ، فيبيع أسهمه بما تساوي في السوق ، ويأخذ رأس ماله الأصلي فقط ، والباقي ينفقه في وجوه البر ، ولا يحل له أن يأخذ شيئاً من فوائد أسهمه ، أو أرباحها الربوية.

أما إن كانت المساهمة في شركة لا تتعامل بالربا فأرباحها حلال " انتهى.

فانظر قيمة الأسهم يوم مُنحت لك ، وتخلص مما زاد على ذلك بإنفاقه في وجوه البر.

وأما إن كانت شركةً تعاونية، وكانت أسهمها نقية، فلا حرج في الاحتفاظ بها للاستفادة من ريعها أو انتظار ارتفاع سعرها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جمع ستين مسكيناً على طعام مطبوخ يجزئ في الكفارة
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد ساعات من الجفوف والغسل من الحيض
- سؤال وجواب | تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
- سؤال وجواب | ينبني الحكم في لزوم الكفارة من عدمها حسب سبب موت الطفل
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بجورب ممزق أو شفاف
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة منذ شهرين. فهل السبب في ذلك حبوب ياسمين؟
- سؤال وجواب | يوجد قطعة زجاج صغيرة جداً محشورة باللوز.
- سؤال وجواب | لا حرج في الخروج من المسجد بعد الأذان للصلاة في مسجد آخر
- سؤال وجواب | حكم قبول هدايا المشركين
- سؤال وجواب | أمي نفرت من الفتاة التي أردنا خطبتها لأخي. ما تأثير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من طعم حموضة في فمي
- سؤال وجواب | لا مقارنة بين القيام على شؤون الأسرة والبعد عنهم لجمع المال
- سؤال وجواب | حكم تصرف الوكيل في مال موكله بغير علمه
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب شديد وعدم القدرة على اتخاذ القرار. ساعدوني.
- سؤال وجواب | علامة السجود . لماذا تظهر في جباه الرجال أكثر من النساء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل