مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الصدقة الجارية عن جميع أموات المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من تخرج منه غازات كثيرة أثناء الوضوء
- سؤال وجواب | تعلقت بشخص ولكن أخشى ألا يكون هو ما اختاره الله لي، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ما الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض الاندميترويوسز؟
- سؤال وجواب | الاستنجاء وتبديل الثياب من رائحة الغائط والرطوبة على الدبر
- سؤال وجواب | أشكو من الألم فوق المعدة ومن ألم الذراع والأرجل وخلف الرأس
- سؤال وجواب | أحكام فيمن قال: أعاهد الله على كذا، وحلف بالله على عدم فعل كذا
- سؤال وجواب | حلمت بأنني أحمل الجرجير بيدي مع خمس زهرات فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | رأيت في منامي أخي المسجون يركب طائرة وأنه سيعود إلينا، فما تفسيره؟
- سؤال وجواب | زكاة الوديعة
- سؤال وجواب | حياتي عبارة عن رعب وخوف في الليل والنهار بسبب الأحلام!
- سؤال وجواب | حكم من ينزل منها ماء شفاف بكثرة في أيام التبويض
- سؤال وجواب | السعال المستمر المصحوب ببلغم علاجه
- سؤال وجواب | عند الهرولة أعاني من ألم بالجانب الأيسر
- سؤال وجواب | هل كثرة التبول عذر لترك الوضوء
- سؤال وجواب | لا حرج على طالب العلم في أن ينظر إلى من هو أعلى منه ومن هو أقل منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

هل تجوز الصدقة الجارية على الغريب الميت، مثلا أقول سأبني مسجدا، ويكون صدقه جارية عن جميع المسلمين الأموات، الذي أعرفه أنه يجب التحديد على الشخص، يعني هذا المسجد صدقه جارية لفلان ابن فلان؟.

الحمد لله.

أولا: يجوز للإنسان أن يتصدق أو يهب ثواب الصدقة أو الصدقة الجارية للقريب والبعيد.

قال ابن قدامة رحمه الله: " وَأَيُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا، وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِلْمَيِّتِ الْمُسْلِمِ، نَفَعَهُ ذَلِكَ، إنْ شَاءَ اللَّهُ" انتهى من "المغني"(2/226).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " يجوز للإنسان أن يتعبد لله عز وجل بطاعة بنية أنها لميت من أموات المسلمين، سواء كان هذا الميت من أقاربه أم ممن ليس من أقاربه" انتهى من " فتاوى نور على الدرب ".

ثانيا: لا حرج في جعل ثواب الصدقة لعموم أموات المسلمين؛ فإن وصول ثواب الصدقة للميت مجمع عليه.

قال ابن القيم رحمه الله: "الْمَسْأَلَة السَّادِسَة عشرَة: وَهِي هَل تنْتَفع أَرْوَاح الْمَوْتَى بِشَيْء من سعى الْأَحْيَاء أم لَا؟ فَالْجَوَاب أَنَّهَا تنْتَفع من سعى الْأَحْيَاء بأمرين مجمع عَلَيْهِمَا بَين أهل السّنة من الْفُقَهَاء وَأهل الحَدِيث وَالتَّفْسِير: أَحدهمَا: مَا تسبب إِلَيْهِ الْمَيِّت فِي حَيَاته.

وَالثَّانِي: دُعَاء الْمُسلمين لَهُ واستغفارهم لَهُ وَالصَّدَقَة وَالْحج، على نزاع: مَا الَّذِي يصل من ثَوَابه؛ هَل ثَوَاب الْإِنْفَاق أَو ثَوَاب الْعَمَل؟ فَعِنْدَ الْجُمْهُور يصل ثَوَاب الْعَمَل نَفسه، وَعند بعض الْحَنَفِيَّة إِنَّمَا يصل ثَوَاب الْإِنْفَاق.

وَاخْتلفُوا فِي الْعِبَادَة الْبَدَنِيَّة، كَالصَّوْمِ وَالصَّلَاة وَقِرَاءَة الْقُرْآن." انتهى من "الروح" ص117 وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " أريد أن أتصدق على والدي بعد وفاتهما بأي صدقة كانت كبناء مسجد أو معهد ديني لتعليم القرآن الكريم، أو ما شابه ذلك من الصدقات، فهل يجوز إشراكهما في مشروع واحد، أو لا بد لكل منهما من مشروع منفرد؟ فأجاب: لا مانع من إشراكهما في مشروع واحد، وأنت معهم أيضا، أنت أيها المتصدق معهم تجعل نفسك معهم، أو من شئت من أقاربك، الحمد لله، الأمر واسع، فضل الله واسع، فلا مانع أن يكون المشروع لأبيك أو أمك أو لهما جميعا، أو لك معهما أيضا، كله طيب" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (14/ 302).

ولا يشترط تعيين من يجعل الصدقة عنه كما في السؤال؛ بل إذا صحت الصدقة عن معين من المسلمين، صحت عن غيره، ولا دليل على تقييدها.

وفي مسند الإمام أحمد (

23639)

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: "اخْتَلَفَتْ سُيُوفُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَمَانِ أَبِي حُذَيْفَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَا يَعْرِفُونَهُ فَقَتَلُوهُ ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدِيَهُ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ " قال محققو المسند (39/47): "إسناده حسن".

وينظر: حاشية تحقيق "المطالب العالية" (9/179-181).

وسئل الشيخ ابن باز، رحمه الله: " ماذا يعمل من ينفق على روح الميت بأضحية وما أشبه ذلك مثل العشاء بذبح شاة أو بقرة؟ وما حكم ذلك لغير الميت؟ وما يقتضي عمله لغير الميت؟ وهل يصح تكرار الأضحية للعيد الكبير كل سنة؟ وكم مرة تكرر في العمر؟ ".

فأجاب: " ليس لهذا حد، فله أن يضحي عن الميت، وله أن يضحي عن الحي من أهل بيته، كأن يذبح ضحية عنه وعن والديه الأحياء وعن أهل بيته من زوجة وأولاد، وله أن يضحي عن الميت من أبيه أو أمه أو خالته أو خاله أو نحو ذلك، وليس لذلك حد، إذا ضحى كل سنة فهذا حسن، والضحية سنة كل سنة، النبي كان يضحي كل سنة عليه الصلاة والسلام ضحيتين: إحداهما عنه وعن أهل بيته، والثانية عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.

وإذا تصدق غير الأضحية، ذبح في رمضان أو في غيره ناقة أو بقرة أو شاة أو عدد أكثر: نوى بذلك الصدقة عن نفسه أو عن والديه الحيين أو الميتين أو عن غيرهم صدقة يطلب بها ثواب الله ويتصدق بها عن الفقراء والمساكين كل ذلك نافع، كل ذلك فيه أجر كثير، يقول النبي ﷺ: الصدق تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والله يقول سبحانه: وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:280]، ويقول جل وعلا: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:274].

فالصدقة بالمال، بالنقود والذبائح والملابس والأطعمة : كلها طيبة إذا قصد بها وجه الله والتقرب إلى الله عز وجل، عن الأحياء والأموات، في رمضان وفي غيره، وهكذا الضحية في أيام الضحية في يوم عيد النحر وأيام التشريق هذه الضحايا مشروعة للمسلمين، يضحي عن نفسه وأهل بيته، وعمن شاء من إخوانه وأحبابه.

وجواز الصدقة عن المسلمين، إما معينا، وإما عن جميعهم، والرخصة في ذلك، والأفضل من ذلك كله : شيء آخر.

والذي يظهر أن الأفضل أن يجعل المرء صدقته عن نفسه، فهذا هو الأصل في العبادات، وهو إليها أحوج، وهو الهدي العام، أو الغالب على السلف.

ثم يشرك المسلمين، عامتهم وخاصتهم، في دعائه واستغفاره، وصلته، وإحسانه.

وينظر للفائدة: جواب سؤال: ( الصدقة عن الميت تصح من القريب والبعيد ).

وبعض العلماء يرى أن الأفضل أن ينوي بها نفسه، وغيره من المسلمين، فينفع إخوانه، ولا ينقص من أجره شيء.

قال ابن عابدين رحمه الله: " وفي التتارخانية عن المحيط: الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات؛ لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء " انتهى من "حاشية ابن عابدين" (2/ 357).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قال لزوجته علي الطلاق بالثلاثة وتكونين طالقا مني إن فعلت كذا
- سؤال وجواب | سُبل الوقاية من الكوابيس والمنامات المزعجة
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال الموروث إذا تأخير توزيع التركة
- سؤال وجواب | رؤية الله عز وجل في المنام
- سؤال وجواب | تفتيش المرأة عن خروج الإفرازات قبل الصلاة
- سؤال وجواب | هل ما تراه الحائض في منامها لا يؤخذ به ولا يعد رؤيا ؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في طهارة من يتخيل خروج شيء منه
- سؤال وجواب | يُردُّ المغصوب بأي طريقة لا تسبب مفاسد أخرى
- سؤال وجواب | تريد أن تدعو بالزواج من رجل معين في الجنة
- سؤال وجواب | بعد فسخ الخطوبة ندمت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التعرق عند التحدث أمام الآخرين
- سؤال وجواب | الاستنجاء بعد النوم ليلًا
- سؤال وجواب | مخاوف امرأة من زواجها الثاني بعد 16 سنة من الزواج الأول.
- سؤال وجواب | البرمجة العصبية تتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر
- سؤال وجواب | لا يُحكَم بانتقاض الوضوء إلا في الوقت الذي ترين فيه الإفرازات الناقضة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل