مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حلف أن فلانا أغبى خلق الله فهل عليه كفارة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلف أن لا يرى فيديو ثم شاهده
- سؤال وجواب | هل أتزوجها؟ أم أتركها وأبر أمي؟
- سؤال وجواب | المدة الواجبة في المبيت بمنى
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة بخروج وقتها
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة أحبها وأهلي يرفضون ذلك. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أمها متهمة
- سؤال وجواب | حكم كتابة القرآن على الفخذ للاستشفاء به
- سؤال وجواب | أنا فتاة عزباء أعاني من تعرق شديد في جميع أنحاء جسمي
- سؤال وجواب | العقد الصوري الذي لا يقصد حقيقته غير معتبر شرعا
- سؤال وجواب | رفض أهلي خطبتها لاختلاف بلدتها
- سؤال وجواب | أهمية الاستمرار في العلاج الدوائي والسلوكي لدعم التحسن في علاج الرهاب
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المناسبة لعلاج آلام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | علاج البقع المنتشرة في الجسم (النخالية المبرقشة)
- سؤال وجواب | والديّ رفضا زواجي منها بسبب المدينة التي تسكن فيها !
- سؤال وجواب | لدي مخاوف من نقد الناس لي وتقلب المزاج!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

إذا قلت لشخص ما: "يا أخي إنك أغبى خلق الله، والله "، هل هذا يمين غموس؟ أم إنها صيغة مبالغة لا بأس بها؟.

الحمد لله.

أولا: لا شك أن وصف شخص ما بالغباء، من الفحش في القول، وهو من السب له، فضلا عن وصفه بأنه "أغبى خلق الله"، فضلا عن الحلف على ذلك! والذي ينبغي للمؤمن أن يعود لسانه الكلام الطيب ، ويتجنب الكلام البذيء الفاحش ، روى الترمذي (1977) عن عبد الله رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود.

روى الترمذي (2009) وصححه ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ ، وَالإِيمَانُ فِي الجَنَّةِ ، وَالبَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ ، وَالجَفَاءُ فِي النَّارِ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي.

والبذاء : الفحش في القول.

فالواجب على قائل ذلك: أن يتوب إلى الله تعالى من ذلك الفحش وسب الناس، وأن يعود لسانه العفاف والحسن من القول، بغض النظر عن يمينه، وما يلزمه فيه.

ثانيا: الذي يظهر أن قائل ذلك الكلام : "والله، انت أغبى خلق الله"، ونحوه: ليس مراده استقصاء خلق الله بالبحث والتفتيش عن أغبيائهم، ثم يخرج من ذلك بمعرفة الأغبى منهم؛ فهذا لا يفعله أحد، ولا يظهر أن قائل ذلك يريده حقيقة.

وإنما مراد قائل ذلك: تحقيق وصف الغباء في الشخص المخاطب، والحلف على "تمكنه" في ذلك الوصف.

وأما قوله : (إنك أغبى خلق الله، والله) ؛ فصيغة التفضيل المذكورة هنا تخرج على أحد وجهين: الأول: أن يكون مراده (إنك من أغبى خلق الله)، وتكون (من) مرادة في كلامه، وإن لم يذكرها.

وعلى هذا الوجه: خرجت كثير من النصوص التي ورد فيها أن خير الأعمال كذا، أو أفضلها كذا.

قال النووي، رحمه الله: ".

يجوز أن يكون المراد : مِن أفضل الأعمال كذا ، أو من خيرها ، أو من خيركم من فعل كذا؛ فحذفت (مِنْ) وهي مرادة، كما يقال فلان أعقلُ الناس، وأفضلهم؛ ويراد: أنه من أعقلهم وأفضلهم.

ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ) ؛ ومعلوم أنه لا يصير بذلك خير الناس مطلقا.

ومن ذلك قولهم: أزهد الناس في العالم جيرانه، وقد يوجد في غيرهم من هو أزهد منهم فيه.

هذا كلام القفال رحمه الله.

وعلى هذا الوجه.

يكون الإيمان أفضلها مطلقا، والباقيات متساوية في كونها من أفضل الأعمال والأحوال، ثم يعرف فضل بعضها على بعض بدلائل تدل عليها، وتختلف باختلاف الأحوال والأشخاص" انتهى.

"شرح مسلم" للنووي (2/78).

الوجه الثاني: أن يكون هذا الكلام من باب: " ما يطلق عليه في النحو: "أفعل التفضيل على غير بابه"؛ بأن يقصد منه المبالغة في الصفة، دون التفضيل.

ويفهم ذلك من ظروف الكلام الذي ورد فيه، تقول: "اللهُ أرْحَمُ بعباده" ؛ فالمقصود هو المبالغة في الرحمة دون المفاضلة.

وتقول: "الحقُّ أحَقُّ أن يُتَّبَعَ"؛ فالمقصود هو المبالغة في جدارة الحق بالاتباع.

وقد ورد من ذلك قول الفرزدق: إن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لنا.

بيتًا دَعَائمُه أعَزُّ وأطْوَلُ ".

انتهى، من "النحو المصفى" د.

محمد فرج عيد، رحمه الله.

وقد سئل الإمام النووي، رحمه الله: " رجل قال لغلامه: اعمل الشغل الفلاني؛ فقال: لا أحسنه.

فقال: الطلاق يلزمني؛ إنك تعرف أين يسكن إِبليس.

ثم عمل الغلام ذلك الشغل.

فأجاب: " إِن قصد بذلك أن الغلام حاذق، فطن، نبيه، لا يخفى عليه غالب الأمور العرفية، لحذقه ونحو ذلك: لم يقع الطلاق." انتهى، من "فتاوى النووي" (196).

فعلى ذلك؛ إن كان هذا الشخص غبيا، حقا، كما يظهر من أقواله أو أفعاله؛ لم يحنث هذا الحالف، ولا نظر إلى صيغة التفضيل التي ذكرها في يمينه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي إرضاء لأهلي أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مواقع التواصل الاجتماعي دفعتني للكذب فكيف أصلح ذاتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجود شيء على السرير عند نومي، هل هو وهم؟
- سؤال وجواب | حكم إخصاء القط
- سؤال وجواب | حكم استفتاء المرأة دون علم زوجها
- سؤال وجواب | وسواس الموت يلاحقني حتى في الأحلام، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الطول وتأثير عامل الوراثة فيه
- سؤال وجواب | تجبره إدارة عمله على لبس ثياب عليها صليب
- سؤال وجواب | هل نُسخت الآية التي فيها جواز ضرب الزوجة ضربا خفيفا عند الحاجة ؟
- سؤال وجواب | الزواج من مريضة الصرع، هل تنصحون به؟
- سؤال وجواب | لا يستحب الغسل بسبب قتل الوزغ
- سؤال وجواب | الرقية لا تجوز بما لا يفهم معناه
- سؤال وجواب | معنى كلمة المخضرم عند أهل اللغة وأهل الحديث
- سؤال وجواب | خطبني رجل لا أشعر ناحيته بانجذاب، فهل أقبل به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل