مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نذر إن وقع في الاستمناء أو نظر إلى الصور الإباحية أن يصلي عشرين ركعة ويقرأ ثلاثة أجزاء من القرآن ثم عجز عن التزام ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الصبغة السوداء للفتيات
- سؤال وجواب | أعاني من تقدم الفك العلوي، فهل يمكن إرجاعه بدون جراحة؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية فأصابتني آلام ومشاكل في التبول، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
- سؤال وجواب | لا خير في إمساك الزوجة المصرة على البغاء
- سؤال وجواب | لون وجهي غير موحد، فما الحل؟، وما هو أفضل واق من الشمس؟
- سؤال وجواب | عندي ثقب في القلب وشُخص على أنه تراجع في القلب، فما معنى ذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف لدي الانتصاب بشكل مفاجئ، ما الحل؟
- سؤال وجواب | علة كراهة الأسماء التي فيها تزكية أو قبح
- سؤال وجواب | ما يلزم من عجز عن الوفاء بالنذر في وقته المحدد
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام على الوجه الصحيح؟
- سؤال وجواب | نزع الصور عن الحائط أمر مطلوب
- سؤال وجواب | شرح حديث: مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ . غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ
- سؤال وجواب | هل يتأثر الجنين بتصرفات أطفال التوحد؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار نقص الماء حول الجنين وتضخم الكلية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

لقد نذرت منذ سنين أنني كلما أنظر إلي الصور الإباحية أو الاستمناء أن أصلي 20 ركعة ، وقراءة 3 أجزاء قرآن في نفس يوم الذنب ، فمن منة الله علينا أن جعل لنا فرصة عظيمة للتوبة من الذنوب ، ولكني صعبت ذلك بأن نذرت هذا النذر الصعب جدا ، حيث إنني استشرت أحد مواقع الفتوى فأخبرني أن هذا النذر متكرر ؛ لأن نيتي تكرار النذر مع كل ذنب ، ومما زاد الأمر صعوبة أنني حددت الوفاء بيوم معين لا أستطيع الوفاء بعده.

إنني منذ الصغر ابتلاني الله بهذا الذنب ، والآن عمري 21 عام في الجامعة ، والله إن هذا الذنب ، ومن ثم النذر الصعب يؤرق حياتي ودراستي وكل شيء ، فأنا لا يمر يوم إلا وامتلأ همَّا من عدد الكفارات التي عليَّ ، فأنا منذ أن نذرت من أربع سنين أحيانا أوفي بالنذر فأصلي20 ركعة ، واقرأ ثلاثة أجزاء في نفس اليوم، والأحيان الأخرى لا ؛ فتراكمت عليّ الكفارات التي لا أستطيع عدها.

وما زاد الأمر حيرة هو هل أقضي عن كل نظرة ؟ وبهذا يكون علي مئات الآلاف من الكفارات أم علي كل يوم أم ماذا ؟ أنا مازلت طالبا يصرف عليّ والدي فأنا في غربة يعطني والدي مثلا2000 بهم كل ترم دراسي ، ولا أملك مال سوي 1700 أجعلهم معي للظروف الطارئة.

فهل ينفع أن انتقل بالكفارة للصيام فأصوم مثلا 3 أيام من كل أسبوع حتى الممات ؟.

الحمد لله.

ينبغي على الشخص أن لا يستعمل النذر ، حتى ولو كان يقصد بذلك حمل النفس على الطاعة أو على ترك المعصية ؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أنصح أخانا ألا يجعل الحامل له على ترك المعصية النذر ؛ لأنه يعتاد هذا ، حتى لا يدع المحرم إلا بنذر ، والله عز وجل يقول في كتابه : ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ) النور / 53 ، يعني : أطيعوا طاعة معروفة بدون يمين ولا حاجة للقسم ، كذلك لا حاجة للنذر ، اجعل عندك عزيمة قوية لتستطيع أن تدع هذه المعصية بدون نذر ، هذا هو الأفضل والأولى ".

انتهى من " اللقاء الشهري".

وكان الواجب عليك ابتداء أيها السائل الكريم أن تجتنب فعل هذه المعاصي , فإنها مُهلكة للعبد مُذهبة لمروءته مُفسدة لدينه ودنياه , فإن غلبتك نفسك ووقعت في المعصية ، فقد جعل لك ربك سبحانه مخرجا كريما بالتوبة والاستغفار ، والاستكثار من العمل الصالح , قال تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران/135، 136 ، وقال تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) هود/114 , وقد كان في هذا العلاج الرباني كفاية ووقاية لك من شر ذنبك , لكنك أبيت إلا أن تسلك مسلك النذر مع ما فيه من التضييق على النفس وإلزامها بما كان لها عنه مندوحة , فوقعت فيما وقعت فيه من هذه الورطة , وقد كان ينبغي لك ألا تفعل.

وأما حكم هذا النذر الذي ذكرته ففيه تفصيل : فإن كنت قد قصدت أنك إن وقعت في هذه المعصية تبت إلى الله تعالى وفعلت الطاعة المذكورة بنية التقرب إلى الله سبحانه وزيادة في التوبة , فهنا يلزمك الوفاء بهذه الطاعة.

أما إذا كنت قد نذرت هذه الطاعة : لا بنية القربة ، ولكن بنية منع نفسك وزجرها عن مواقعة هذه المعصية , فهنا تلزمك كفارة يمين على رأي فريق من العلماء , جاء في " شرح الزركشي على مختصر الخرقي " (7 / 82): ".

وضابطه أن يخرج النذر مخرج اليمين ، بأن يمنع نفسه أو غيره به شيئا، أو يحث به على شيء ، ويسمى هذا نذر اللجاج والغضب، واختلف عن أحمد في حكمه ، فعنه أن الواجب فيه الكفارة ليس إلا ، حتى لو فعل المنذور لم يجزئه " انتهى.

وجاء في " فتاوى نور على الدرب ".

س: أنا رجل فعلت مخالفات في أحد الأيام ، وبعد ذلك ندمت وحلفت وقلت: حلفت ونذرت أن أدفع مبلغًا من المال إلى الفقراء ، إن فعلت تلك المخالفة ، وفعلتها فعلاً مرة أخرى ، فهل عليَّ دفع المال المذكور، أو يكفي كفارة يمين ؟ ج : الواجب على كل مسلم ومسلمة ، إذا فعل شيئًا من المعاصي ، ‏أن يبادر بالتوبة ، لأن الله سبحانه ، يقول : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ويقول سبحانه: ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ) ، هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة إذا بدر منه ذنب كشرب مسكر ، أو عقوق ، أو ربا أو زنى ، إلى غير هذا ، متى وقعت منه المعصية ، سارع وبادر إلى التوبة والندم ، والإقلاع والعزم ألا يعود ، مع الإكثار من العمل الصالح ، كما قال تعالى: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (.

وإذا حلف أو نذر ، إن رجع إليها أن يتصدق بكذا ، أو يصلي كذا أو يصوم كذا، هذا فيه تفصيل: إن أراد بهذا القربة إلى الله ، وأنه متى عاد إليها : تاب ، وتقرب إلى الله بهذا ، يعني زيادة في التوبة ، فهذا يلزمه ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ): ‏من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ( يعني نذر الطاعة يجب الوفاء به ، بهذا الحديث الصحيح.

جاء في " المغني لابن قدامة " (9 / 505) : " إذا أخرج النذر مخرج اليمين ، بأن يمنع نفسه أو غيره به شيئا ، أو يحث به على شيء ، مثل أن يقول: إن كلمت زيدا، فلله علي الحج، أو صدقة مالي، أو صوم سنة : فهذا يمين ، حكمه أنه مخير بين الوفاء بما حلف عليه ، فلا يلزمه شيء، وبين أن يحنث ، فيتخير بين فعل المنذور، وبين كفارة يمين " انتهى.

وأنت أيها السائل قد التزمت أنه كلما حدثت منك هذه المعصية أن تفعل هذه الطاعة فالواجب عليك ابتداء هو تجنب هذه المعصية.

فإن غلبتك نفسك ووقعت فيها : فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله سبحانه , ثم بعد ذلك أنت بالخيار بين أن تفعل ما نذرته ، وبين أن تخرج كفارة يمين , ويتحتم عليك هذا كلما حدثت منك المعصية ، ولو تكرر مئات المرات.

وكفارة اليمين سبق بيانها بالتفصيل في الفتوى رقم : (

45676

) وبينا في نفس الفتوى أن من عجز عن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة : فإنه يلزمه صيام ثلاثة أيام.

وفي النهاية ننبهك على أمر يتعلق بمسألتك وهو أنك قد ذكرت في النذر أنك ستفعل هذه الطاعة في نفس يوم المعصية , وعلى ذلك فكل يوم فعلت فيه المعصية ، وفات فلم تفعل فيه هذه الطاعة : يلزمك عنه كفارة يمين , ولا يجزئك فعل المنذور بعد ذلك لأنه قد خرج وقته.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النذر المباح يخير فيه فاعله بين أمرين
- سؤال وجواب | مشكلتي التهاب في المعدة وبعد العلاج عادت مع أشياء مصاحبة للبراز.
- سؤال وجواب | ما الذي حدث لقرية أهل الكهف في فترة رقودهم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل أخذ مكافأة أو عمولة عند شرائه لموكله
- سؤال وجواب | جاءني نزيف فاستخدمت مثبتات للحمل فنزلت إفرازات هل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أريد السفر إلى خطيبي وأبي يمنعني، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ماذا يقول الرجل إذا دخل على زوجته
- سؤال وجواب | الإصابة بديدان الشعرية في الأمعاء والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | ما يلزم من قالت: "أعاهد الله أن أصوم الاثنين والخميس تطوعًا لله"
- سؤال وجواب | الدخول على مواقع الزواج ومراسلتها
- سؤال وجواب | أصول تراعى عند تحفيظ الصغار القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أريد علاجا لحكة الشرج فلم تفدني العلاجات الموصوفة؟
- سؤال وجواب | الأمراض الفيروسية وتسببها في الإجهاض
- سؤال وجواب | أسباب قصور الكلى المزمن
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للأميبيا والأكياس المتحوصلة للأطفال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل