مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صام عن كفارة يمين ويشك في إجزاء الصوم لقدرته على الإطعام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من مات منتحرًا وهو لا يصلي والصدقة عنه
- سؤال وجواب | وصف لي الطبيب أدوية نفسية ولكني خائف من تناولها، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | شعور القلق والاكتئاب بسبب الغربة والوحدة، فهل أعود لبلدي؟
- سؤال وجواب | اضطراب حالة ابني بين الاكتئاب والهوس!
- سؤال وجواب | تنازلت المطلقة عن نفقة العدة ثم تراجعت أثناءها
- سؤال وجواب | مسألة (ضع وأتعجل) نظرة الفقهاء فيها
- سؤال وجواب | إرشادات في إنقاذ الأخوات العاقات للوالدين والمفرطات في أمر الدين
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل للفيراكيور وذلك لكلفته؟
- سؤال وجواب | البروستاتا سببب لي صعوبة في التبول وآلاما في الحوض. ما الحل؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | نقلت أمها إلى منزلها لترعاها فدعت عليها فهل يقبل دعاؤها
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة من زوجها نقودا حال الاستمتاع
- سؤال وجواب | حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة
- سؤال وجواب | الشعور بالضيق من الطاعة والعبادة والميل للوحدة. هل هو الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم قول البنت لأمها: لن أرد عليك وسيحكم الله بيننا يوم القيامة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

نكثت يميناً لذا أريد التكفير عن ذلك ، لكني غير متأكد إن كنت ممن يستطيعون إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أم لا ، إني أجد الأمر صعباً بعض الشيء ، ولكني قادر عليه عموماً ، فما رأي الشرع؟ المال الذي سأطعم أو أكسو به عشرة مساكين يأتيني أساساً من عائلتي ، لأني ما زلت عالة عليهم ، وأتقاضى مصروفي منهم ، فهل تُجزئ الكفارة في هذه الحالة ؟ لقد صمت ثلاثة أيام ككفارة لنكث تلك اليمين ، ولكن ما زال في نفسي شك بأنها لم تُقبل ، لذا طرحت هذا السؤال فأرجو منكم التوضيح..

الحمد لله.

كفارة اليمين على الترتيب الذي ذكره الله عز وجل في سورة المائدة ، في قوله عز وجل : ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/89.

فيختار المكفّر واحدة من هذه الخصال الثلاثة ويفعلها : إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة ، ومن فعل واحدة منها فقد برئت ذمته ، وفعل ما وجب عليه ، فإن عجز عن جميع الخصال الثلاثة ، انتقل إلى الصوم ، فيصوم ثلاثة أيام.

والقدر الواجب في الإطعام هو نصف صاع لكل مسكين ، أي كيلو ونصف تقريبا من الأرز ونحوه ، وإن كان معه شيء من الإدام فهو أفضل ، ويجزئك في ذلك أن تغدي عشرة مساكين، أو تعشيهم.

ولا يجوز الانتقال إلى الصيام مع القدرة على الإطعام أو الكسوة أو العتق ، لقوله تعالى : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ) المائدة/89.

قال ابن المنذر رحمه الله : "أجمعوا على أن الحالف الواجد للإطعام ، أو الكسوة ، أو الرقبة ، لا يجزئه الصوم إذا حنث في يمينه " انتهى من "الإجماع" (ص/157).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن رجلٍ حلف على شيء ثم حنث في يمينه ، وصام مع قدرته على الإطعام ، فما الحكم ؟ هل يجزئه الصيام مع أن الله بدأ بالإطعام وجعل الصيام عند عدم الاستطاعة ، ولو كان غير عالم بالحكم هل يختلف الحكم ؟ فأجاب : " إذا صام الإنسان في كفارة اليمين وهو قادر على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة ، فإن الصوم يكون نافلة ، وعليه أن يأتي بالكفارة ، لكن الصوم لا يضيع ، يكون نافلة له ، وليطعم.

ولقد اشتهر عند كثير من الناس أن كفارة اليمين هي الصيام ، ولهذا إذا حلف على أخيه وقال: والله أن تفعل كذا ، يقول : لا تجعلني أصوم ثلاثة أيام ، وهذا خطأ ، الإطعام مقدم أو الكسوة أو عتق الرقبة ، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة " انتهى من "اللقاء الشهري" (لقاء رقم/70، سؤال رقم/10).

والضابط في إباحة الانتقال إلى الصوم : ألا يجد الإنسان ما يكفّر به فاضلا عن قوت يومه وليلته وعن حوائجه الأصلية من المسكن والمركب والخادم الذي يحتاج إليه.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (10/18- 20) : "ويكفّر بالصوم من لم يفضل عن قوته وقوت عياله , يومه وليلته , مقدارُ ما يكفر به ".

إلى أن قال : " والكفارة إنما تجب فيما يفضل عن حاجته الأصلية , والسكنى من الحوائج الأصلية , وكذلك الدابة التي يحتاج إلى ركوبها.

وكذلك الخادم الذي يحتاج إلى خدمته " انتهى.

وبناء على ذلك ، فيُنظر في وقت صيامك للكفارة ، هل كان معك ما تطعم به عشرة مساكين ، فاضلا عن طعامك وحوائجك الأصلية ؟ سواء ملكته بعملك ، أو أخذته من عائلتك.

فإن كان معك ، فقد كنت قادرا ، ولا يجزئك الصيام السابق ، وإن لم يكن معك ، فصومك مجزئ.

فإن حصل الشك في ذلك ، أعدت الكفارة ، لتبرأ ذمتك بيقين.

ولو تبين أنك كنت قادرا في ذلك والوقت وأن صيامك غير مجزئ ، ثم إنك لم تعد قادرا اليوم ، فإنك تصوم ثلاثة أيام ؛ لعجزك عن الطعام والكسوة والعتق.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل قصور الغدة الدرقية يسبب تأخر في الحمل؟
- سؤال وجواب | هل تبطل توبة من تاب من الذنب وعاد إليه
- سؤال وجواب | أبي يتحدث مع أناس يتخيلهم، فما تشخيص حالته؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهبة والانعزالية؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع التوتر والقلق والعصبية!
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
- سؤال وجواب | لا يحق للزوج منع زوجته من صلة أرحامها
- سؤال وجواب | تعرضت في بداية حملي لأشعة إكس. فهل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير قضاء رمضان
- سؤال وجواب | الزيادة في أموال المبيعات لجهة التوظيف لا للموظف
- سؤال وجواب | الاستخلاف يشمل كل صلوات الجماعة
- سؤال وجواب | هل العمل الصالح شرط لصحة التوبة ؟
- سؤال وجواب | تزوج امرأة قبل انقضاء عدتها من وفاة زوجها
- سؤال وجواب | إجبار الزوج زوجته على الجماع
- سؤال وجواب | تنتابني اضطرابات نفسية شديدة جعلتني أهمل مظهري ودراستي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل