مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحلف بحياة الله جائز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة ميراث متعددة الاحتمالات
- سؤال وجواب | لا مانع من رهن شيء ضمانا عند البنك على بيع المرابحة
- سؤال وجواب | تتم الطهارة بزوال النجاسة عن اليد والدبر
- سؤال وجواب | شروط الرهن والمراهنة
- سؤال وجواب | أعاني من المس منذ صغري ولم أكتشف ذلك إلا مؤخراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من نظرات الناس وما يكنونه عني. كيف أغير شخصيتي؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء بضمان قسيمة الراتب
- سؤال وجواب | معنى لَدُن وحكم التسمية به، واسم لَدْنَة يناسب الأنثى
- سؤال وجواب | قرب زمن الوفاة أو بُعْده لا أثر له على صحة أداء العمرة
- سؤال وجواب | حكم فتح مكتب للتوسط لعملاء يتعاملون بالأسهم
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق الشديد أثناء النوم، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يحق لبعض الورثة الاختصاص ببعض أجزاء التركة دون رضا الباقين
- سؤال وجواب | علاج الخوف من الأمراض، والفترة المناسبة للتوقف عن دواء (زولفت)
- سؤال وجواب | لا حرج في الزواج بثانية دون علم الأولى
- سؤال وجواب | كيفية قسمة المحل الذي عمل فيه أحد الورثة ونما المال
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

جاءتني رسالة من شخص ويقول فيها باللفظ : " وحياة من أنزل القرآن ".

فهل يجوز الحلف بهذا اللفظ ؟.

الحمد لله.

الحلف بحياة من أنزل القرآن هو حلف بصفة من صفات الله عز وجل ، وهي صفة الحياة ، وقد دلَّت النصوص الواردة في السنة النبوية على جواز الحلف بصفات الله تعالى ، وهي نصوص صحيحة واردة في صحيحي البخاري ومسلم ، استدل بها العلماء على ذلك : يقول الإمام البخاري رحمه الله : " باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أعوذ بعزتك.

وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار ، لا وعزتك لا أسألك غيرها ) وقال أبو سعيد رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله : لك ذلك وعشرة أمثاله ).

وقال أيوب عليه السلام : ( وعزتك لا غنى بي عن بركتك ) " انتهى.

" صحيح البخاري " (كتاب الأيمان والنذور، باب رقم/12) وهذه الأحاديث وإن علقها البخاري في هذا الموضع ، إلا أنه أسندها في مواضع أخر.

وقد أورد الإمام البيهقي أيضا في " السنن الكبرى " (10/41) هذه الأحاديث ، وبوَّب عليها بقوله : " باب ما جاء في الحلف بصفات الله تعالى : كالعزة ، والقدرة ، والجلال ، والكبرياء ، والعظمة ، والكلام ، والسمع ، ونحو ذلك " وأورد تحته أثرا عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل عن الخمر فقال : لا وسمعِ الله عز وجل ، لا يحل بيعها ولا ابتياعها.

يقول الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : " الحلف بصفات الله تعالى جائز تجب فيها الكفارة ؛ لأنها – أي الصفات - منه تعالى ذكره " انتهى.

" الاستذكار " (5/205) وقال ابن رشد رحمه الله : " وأما مَن منع الحلف بصفات الله وبأفعاله فضعيف " انتهى.

" بداية المجتهد " (1/298) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فمعلوم أنَّ مَن حلف بصفاته كالحلف به , كما لو قال : وعزة الله تعالى , أو لعمر الله , أو والقرآن العظيم , فإنه قد ثبت جواز الحلف بالصفات ونحوها عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة , ولأن الحلف بصفاته كالاستعاذة بها , وإن كانت الاستعاذة لا تكون إلا بالله , في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بوجهك ) , و ( أعوذ بكلمات الله التامات ) , و ( أعوذ برضاك من سخطك ) ونحو ذلك , وهذا أمر متقرر عند العلماء " انتهى.

" الفتاوى الكبرى " (4/130) وهذا ما ينص عليه أيضا فقهاء المذاهب الأربعة المتبوعة : يقول الكاساني الحنفي رحمه الله : " إذا قال : ( وعزة الله ، وعظمة الله ، وجلاله ، وكبريائه ) يكون حالفا ؛ لأن هذه الصفات إذا ذكرت في العرف والعادة لا يراد بها إلا نفسها ، فكان مراد الحالف بها الحلف بالله تعالى، وكذا الناس يتعارفون الحلف بهذه الصفات ، ولم يرد الشرع بالنهي عن الحلف بها " انتهى.

" بدائع الصنائع " (3/6) ويقول أبو العباس القرطبي رحمه الله : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفًا فليحلف بالله ) لا يُفهم منه قَصْرُ اليمين الجائزة على الحلف بهذا الاسم فقط ، بل حكم جميع أسماء الله تعالى حكم هذا الاسم.

فلو قال : والعزيز ، والعليم ، والقادر ، والسميع ، والبصير ؛ لكانت يمينًا جائزة.

وهذا متفق عليه.

وكذلك الحكم في الحلف بصفات الله تعالى ؛ كقوله : وعزة الله ، وعلمه ، وقدرته ، وما أشبه ذلك مما يَتَمَحَّضُ فيه الصفة لله ، ولا ينبغي أن يختلف في هذا النوع أنها أيمان كالقسم الأول " انتهى.

" المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (4/623) ويقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري إمام الشافعية في زمانه رحمه الله : " ( وينعقد ) اليمين ( بقوله : وعلم الله ، وقدرته ، وحقه ، وعظمته ، وسمعه ، وبصره ) ونحوها " " انتهى.

" أسنى المطالب شرح روض الطالب " (4/244) ويقول ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه رحمه الله : " والقسم بصفات الله تعالى كالقسم بأسمائه " انتهى.

" المغني " (9/395) ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " القسم بقول الإنسان : " وحياة الله " لا بأس بها ؛ لأن القسم يكون بالله سبحانه وتعالى ، وبأي اسم من أسمائه ، ويكون كذلك بصفاته : كالحياة ، والعلم ، والعزة ، والقدرة ، وما أشبه ذلك , فيجوز أن يقول الحالف : وحياة الله ، وعلم الله ، وعزة الله ، وقدرة الله ، وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله سبحانه وتعالى " انتهى.

" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (2/219-220) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الورثة هم: الزوجة والابن والبنتان فقط
- سؤال وجواب | إذا طالب أحد الورثة ببيع الشقة الموروثة ورفض الباقون
- سؤال وجواب | القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد
- سؤال وجواب | علاقة الخاطب بخطيبته وكثرة المشاكل بينهما
- سؤال وجواب | آلام الرقبة الشديدة. أسبابها وآثارها
- سؤال وجواب | كيف يصبح لخطيبتي شخصية مستقلة عن صديقاتها؟
- سؤال وجواب | طريقة تطهير ثياب خالطها ثوب لعقه كلب
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابن وخمس بنات
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق والامتلاء عند أكل أي شيء وعلاقته بالحموضة والجرثومة المعدية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التعرق حتى في الأجواء الحارة
- سؤال وجواب | حكم ما بناه الابن في أرض أبيه وفي حياته
- سؤال وجواب | هل أستمر في الكلام مع هذا الشاب الذي يبدو محترماً؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الرهن مع عدم تعجيل حق المرتهن
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الهواء من المهبل، فهل هذا دليل على فقد العذرية؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الشراء عن طريق البنك وأخذ رهن على الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل