مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قال لامرأته : أنت عليّ مثل أمي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي في خطر، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | منذ الطفولة أعيش في عالم الخيال ولا أستطيع التخلص منه!
- سؤال وجواب | كيف نصلح أخي بعد توفيق الله ومساعدتكم؟
- سؤال وجواب | شعرت بتنميل الوجه واليدين بعد اتباع الحمية، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | نزول المني عند المرأة أثناء مداعبتها وهي حائض
- سؤال وجواب | الرد بالعيب على البائع
- سؤال وجواب | فسخ الخطوبة بعد قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | كيفية الصلاة والصيام في البلاد التي يطول نهارها أو يقصر جدا
- سؤال وجواب | علاج انحناء العمود الفقري لإصابة قديمة
- سؤال وجواب | ورم بعد عملية تثبيت كسر بشريحة ومسامير، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | توجيه لولد في شعوره بعداوة أبيه له وكراهيته لنجاحه وتفوقه
- سؤال وجواب | وجهي يحمر وضربات قلبي تزيد عند أي موقف.
- سؤال وجواب | لا تأخذ من مال زوجها بدون إذنه بغير مبرر شرعي
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة مداواة الرجال في فترة التدريب؟
- سؤال وجواب | هل حالة ما قبل السكر تزيد الاحتمال بالسكري في الحمل وبعده؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

امرأة قال لها زوجها : أنت علي مثل أمي وأختي.

فهل هذا يعتبر طلاقاً أم أن هناك كفارة ؟ وما هي الكفارة ؟..

الحمد لله.

أولاً : هذا اللفظ لا يعتبر طلاقا ، وإنما هو من ألفاظ الظهار التي ليست صريحة في الظهار ، بل يحتمل الظهار وغيرَه.

ثانياً : حكم هذا اللفظ يرجع فيه إلى نية المتكلم (الزوج) والقرائن التي تدل عليها.

أما النية ؛ فقد يقصد الزوج بهذا الكلام أنها محرمة عليه مثل أمه فيكون ظهاراً.

وقد يقصد أنها مثل أمه في الإكرام والمحبة ونحو ذلك فلا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء.

وأما القرينة ؛ فقد يدل سياق الكلام والحادثة التي قيل فيها أن الزوج أراد بذلك الظهار فيكون ظهاراًَ ، ومثال القرينة لو كان الزوج في نزاع مع زوجته وشجار فقال لها في أثناء ذلك : أنت علي مثل أمي ، فظاهر هذا السياق أنه أراد الظهار فيكون ظهاراً.

سئل شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى"(34/5) عن رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ : أَنْت عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي , وَأُخْتِي ؟ فَأَجَابَ : "إنْ كَانَ مَقْصُودُهُ أَنْتِ عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي وَأُخْتِي فِي الْكَرَامَةِ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ.

وَإِنْ كَانَ مَقْصُودُهُ يُشَبِّهُهَا بِأُمِّهِ وَأُخْتِهِ فِي " بَابِ النِّكَاحِ " فَهَذَا ظِهَارٌ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ فَإِذَا أَمْسَكَهَا فَلا يَقْرَبُهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ ظِهَارٍ" اهـ.

وقال أيضاً (34/7) : "وَإِنْ أَرَادَ بِهَا عِنْدِي مِثْلُ أُمِّي.

أَيْ فِي الامْتِنَاعِ عَنْ وَطْئِهَا وَالاسْتِمْتَاعِ بِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَحْرُمُ مِنْ الأُمِّ فَهِيَ مِثْلُ أُمِّي الَّتِي لَيْسَتْ مَحَلا لِلاسْتِمْتَاعِ بِهَا : فَهَذَا مُظَاهِرٌ يَجِبُ عَلَيْهِ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُظَاهِرِ ، فَلا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا حَتَّى يُكَفِّرَ كَفَّارَةَ الظِّهَارِ ، فَيَعْتِقَ رَقَبَةً ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا" اهـ.

وقال ابن قدامة في "المغني" (11/60) : "وَإِنْ قَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَأُمِّي.

أَوْ : مِثْلُ أُمِّي.

وَنَوَى بِهِ الظِّهَارَ , فَهُوَ ظِهَارٌ , فِي قَوْلِ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ ; مِنْهُمْ أَبُو حَنِيفَةَ , وَصَاحِبَاهُ , وَالشَّافِعِيُّ , وَإِسْحَاقُ.

وَإِنْ نَوَى بِهِ الْكَرَامَةَ وَالتَّوْقِيرَ , أَوْ أَنَّهَا مِثْلُهَا فِي الْكِبَرِ , أَوْ الصِّفَةِ , فَلَيْسَ بِظِهَارٍ.

وَالْقَوْلُ قَوْلُهُ فِي نِيَّتِهِ" اهـ.

أي : أن المرجع إلى الزوج لا إلى غيره في تحديد ما نواه.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (20/274) : "إذا قال الزوج لزوجته : أنا أخوك أو أنت أختي ، أو أنت أمي أو كأمي ، أو أنت مني كأمي أو كأختي، فإن أراد بذلك أنها مثل ما ذكر في الكرامة أو الصلة والبر أو الاحترام أو لم يكن له نية ولم يكن هناك قرائن تدل على إرادة الظهار ، فليس ما حصل منه ظهارا ، ولا يلزمه شيء ، وإن أراد بهذه الكلمات ونحوها الظهار أو قامت قرينة تدل على الظهار مثل صدور هذه الكلمات عن غضب عليها أو تهديد لها فهي ظهار ، وهو محرم وتلزمه التوبة وتجب عليه الكفارة قبل أن يمسها ، وهي : عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا اهـ.

والخلاصة: إذا كان الزوج قصد بهذا الكلام الظهار أو دلت القرينة على ذلك فهو ظهار ، وفيما عدا ذلك لا يكون ظهاراً ، ولا يترتب عليه شيء.

ثالثاً : الظهار محرم ، فقد وصفه الله تعالى بأنه منكر من القول وزور ، وذلك في قوله : ( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) المجادلة/2.

فعلى من ظاهر من امرأته أن يتوب إلى الله تعالى.

رابعاً : تجب الكفارة على الزوج المظاهر من زوجته إذا أراد أن يمسكها ولا يطلقها ، ولا يحل له أن يجامعها قبل أن يأتي بالكفارة ، والكفارة هي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، ودليل ذلك قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المجادلة/3-4 ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عدم الثقة بالنفس مما يؤثر على علاقتي مع الناس، ساعدوني
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية الناشئة عن طريق النت وعواقبها الوخيمة
- سؤال وجواب | غنم أو غرم = قمار
- سؤال وجواب | الحَكَم في حِلِّ راتب الموظف
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ومن آلام أسفل الظهر. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب التهاون بالمعاصي واعتقاد إباحتها
- سؤال وجواب | أجريت عملية بواسير لكني ما زلت أعاني منها
- سؤال وجواب | حلول للزواج في زمن الوباء، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ادعاء الكهانة والعرافة يتنافى مع اختصاص الله بعلم الغيب
- سؤال وجواب | إشكال حول القول بأن الكلام ينسب إلى قائله ابتداء
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا ).
- سؤال وجواب | عملت في شركة وكنت مظلوماً وما أنصفوني
- سؤال وجواب | لدي طفل يعاني من الفتق السري والإمساك.
- سؤال وجواب | المسافر للعمرة يتمتع برخص السفر بضوابطها الشرعية
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والارتباك من علاقتي بخطيبتي، ما تفسير ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل