مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مقدار زكاة الفطر ووقت إخراجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي تصبغات خفيفة بالوجه، واسمرار الرقبة أغمق ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | القرض عن طريق الشراء
- سؤال وجواب | كيف أتدارك خطأ تناول جرعة كبيرة من الدواء؟
- سؤال وجواب | هل تزيد ممارسة الرياضة من الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ضربة الرأس القديمة على التركيز والبصر؟
- سؤال وجواب | وسائل التغلب على النسيان الشديد
- سؤال وجواب | المسابقة في البلياردو ممنوعة
- سؤال وجواب | كيفية تخليل اللحية
- سؤال وجواب | ما سبب فشل عملية أطفال الأنابيب أكثر من مرة؟
- سؤال وجواب | حكم الاختلاط في بلاد المسلمين وغيرها
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع العملة بمثلها
- سؤال وجواب | تعرض زوجي لحالة نفسية إثر صدمة تعرض لها، فكيف أخفف عنه؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم في المنطقة الشرجية. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | الخوف من الدوخة والدوار منعني من صلاة الجماعة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز الشديد منذ الصغر وعدم فهم المراد. ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

نحن أعضاء جمعية مغاربة نعيش في برشلونة ما الطريقة التي نحسب بها لزكاة الفطر؟.

الحمد لله.

مقدار زكاة الفطر "ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، أعني صلاة العيد.

وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.

وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر (أي: القمح)، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك.

وهذا هو الصواب؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده.

ولا شك أن الأرز قوت في بلاد الحرمين وطعام طيب ونفيس، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه.

وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر.

والواجب في زكاة الفطر صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، كما في القاموس وغيره، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام.

فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء.

ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا.

والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين.

أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا، ولكن يستحب؛ لفعل عثمان رضي الله عنه.

وقت إخراج زكاة الفطر والواجب أيضا إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين.

مصرف زكاة الفطر و مصرف زكاة الفطر الفقراء والمساكين.

وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ.

رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.

و لا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا، بل الواجب إخراجها من الطعام، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، إنه جواد كريم.

أ.هـ.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (14/200).

مقدار زكاة الفطر بالكيلو فهذا تقدير الشيخ ابن باز رحمه الله لزكاة الفطر بالكيلو، ثلاثة كيلو جرام تقريباً.

وكذا قدرها علماء اللجنة الدائمة (9/371).

وقد قدرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من الأرز فكانت ألفي ومائة جرام (2100) جرام.

كما في "فتاوى الزكاة" (ص 274-276).

وهذا الاختلاف سببه أن الصاع مكيال يقيس الحجم لا الوزن.

وإنما قدرها العلماء بالوزن لكونه أسهل وأقرب إلى الضبط، ومعلوم أن وزن الحبوب يختلف فمنها الخفيف ومنها الثقيل ومنها المتوسط، بل يختلف وزن الصاع من نفس النوع من الحبوب، فالمحصول الجديد أكثر وزناً من المحصول القديم، ولذلك إذا احتاط الإنسان وأخرج زيادة كان أحوط وأحسن.

وانظر "المغني" (4/168).

فقد ذكر نحو هذا في تقدير نصاب زكاة الزروع بالوزن.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العدول عن الأضحية والتصدق بثمنها للمصلحة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل تأثم من لمحت بطلب الفراق وهي جاهلة وتراجعت
- سؤال وجواب | الشعير صنف مستقل في ربا الفضل
- سؤال وجواب | الاستدلال بآية (.وما آتيتم من ربا .) على حرمة الربا
- سؤال وجواب | هل المناسب تأخير الزواج للمريض النفسي أم تعجيله؟
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وضعف التركيز وعلاجهما
- سؤال وجواب | أبدلت قلادتها بسوارين وزنهما مختلف فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | والدتي عانت من وجع في الصدر والظهر واختلف تشخيصها بين الأطباء
- سؤال وجواب | السمع ضعيف لدي، فهل للملاريا علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | من البيوع الربوية
- سؤال وجواب | علاج النسيان الشديد وعدم التركيز وعلاقتهما بالزهايمر
- سؤال وجواب | كيف أعلم ابنتي النوم في غرفتها دون آثار سلبية على نفسها؟
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | جدتي تصرخ طلبا للنجدة وبدون مقدمات وبشكل متصل في أوقات كثيرة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس قهري في الطهارة وغيرها، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل