مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم صلاة ركعتي الطواف خارج صحن المطاف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | منح البنت عطية في صورة بيع وشراء خوفًا من ظلم أخيها وأمّها
- سؤال وجواب | ما اكتسبه الموظف من معلومات هل يجب عليه شرعًا بذلها لزملائه في العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج الغيرة لدى ابني من أخيه؟
- سؤال وجواب | قاربا فعل الفاحشة.فهل يتزوجان من بعضهما
- سؤال وجواب | جريمة اللواط: ماهيتها، كيفية ثبوتها، حدها، من يقيم الحد فيها.
- سؤال وجواب | حول قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ)
- سؤال وجواب | فطريات على الجلد خاصة في الرقبة والأكتاف
- سؤال وجواب | بقعة سوداء تظهر على كليتي وتثير مخاوفي
- سؤال وجواب | يشترط لصحة القرض أن يخلو من أيِّ منفعة لغير المقترض
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها فوق كفايتها دون رضاه
- سؤال وجواب | أشكو من تقطيع وضعف في تدفق البول، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | الترهيب من إهانة الزوجة
- سؤال وجواب | واجب من قرصن لعبة وحمَّلها ناس كثيرون
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالذنب لقطعها التواصل مع رجل اهتدى على يدها
- سؤال وجواب | هل التحاليل للإيدز كافية بعد مرور خمس سنوات من العلاقة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

هل تجوز صلاة ركعتي الطواف خارج صحن المطاف.

الحمد لله.

يسن صلاة ركعتين عقب كل طواف، ويستحب أن يكون ذلك خلف مقام إبراهيم.

روى البخاري (1627)، ومسلم (1234) : عن ‌ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّى ‌خَلْفَ ‌الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).

ويجوز فعلهما في أي مكان من المسجد، أو مكة والحرم.

روى الإمام مالك في "الموطأ" (1/368) عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ أَخْبَرَهُ:" أَنَّهُ طَافَ بِالْبَيْتِ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى عُمَرُ طَوَافَهُ، نَظَرَ فَلَمْ يَرَ الشَّمْسَ طَلَعَتْ، فَرَكِبَ حَتَّى أَنَاخَ ‌بِذِي ‌طُوًى، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ".

قال ابن المنذر رحمه الله تعالى: “ ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف ثم صلى الركعتين عند المقام.

وأجمع أهل العلم على أن الطائف يجزيه ركعتا الطواف حيثما صلاهما؛ إلا مالكا، فإنه كره أن يصلي ركوع الطواف في الحجر" انتهى من “الإشراف" (3/287).

وقال ابن قدامة الله: " يسن للطائف أن يصلي بعد فراغه ركعتين، ويستحب أن يركعهما خلف المقام؛ لقوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.

وحيث ركعهما، ومهما قرأ فيهما، جاز؛ فإن عمر ركعهما بذي طوى" انتهى من "المغني" (3/ 347).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " لا يجب على الطائف أن يصلي الركعتين خلف مقام إبراهيم، ولكن يشرع له ذلك إذا تيسر من دون مشقة، وإن صلاهما في أي مكان من المسجد الحرام أو في أي مكان من الحرم كله أجزأه ذلك.

ولا يشرع له أن يزاحم الطائفين لأدائهما حول المقام، بل ينبغي له أن يتباعد عن الزحام، وأن يصليهما في بقية المسجد الحرام؛ لأن عمر رضي الله عنه صلى ركعتي الطواف في بعض طوافه بذي طوى، وهي من الحرم، لكنها خارج المسجد الحرام، وكذلك أم سلمة رضي الله عنها صلت لطواف الوداع خارج المسجد الحرام، والظاهر أن سبب ذلك الزحام، أو أرادت بذلك أن تبين للناس التوسعة الشرعية في هذا الأمر" انتهى من "فتاوى ابن باز" (17/228).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:" أولئك الذين يصلون خلف المقام، ويصرون على أن يصلوا هناك، مع احتياج الطائفين إلى مكانهم قد ظلموا أنفسهم وظلموا غيرهم، وهم آثمون معتدون ظالمون، ليس لهم حق في هذا المكان، ولك أن تدفعهم، ولك أن تمر بين أيديهم، ولك أن تتخطاهم وهم ساجدون، لأنه لا حق لهم في هذا المكان أبداً.

وكونهم يصرون على أن يكونوا في هذا المكان فهذا من جهلهم لا شك ؛ لأن ركعتي الطواف تجوز في كل المسجد، فمن الممكن للإنسان أن يبتعد عن مكان الطائفين ويصلي ركعتين، حتى إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى ركعتي الطواف بذي طوى، وهي بعيدة عن المسجد الحرام، فضلاً عن أن تكون في المسجد الحرام.

فالإنسان يجب عليه أن يتقي الله في نفسه، ويتقي الله في إخوانه؛ فلا يصلي خلف مقام إبراهيم عليه السلام، والناس يحتاجون إلى هذا المكان في الطواف، فإن فعل فلا حرمة له، ولنا أن ندفعه، ولنا أن نقطع صلاته عليه، ولنا أن نتخطاه وهو ساجد، لأنه هو المعتدي الظالم والعياذ بالله" انتهى من "فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 220)." فالحاصل: أن ركعتي الطواف يجوز فعلهما في أي مكان من مكة والحرم، والأفضل فعلهما خلف مقام إبراهيم؛ إذا لم يكن هناك زحام، ولم يقطع طريق الناس أو يشق على الطائفين بصلاته خلف المقام.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل التحاليل للإيدز كافية بعد مرور خمس سنوات من العلاقة؟
- سؤال وجواب | هل حالات ما بعد الصدمة تعتبر من الجنون؟
- سؤال وجواب | هل الفضل الوارد في أن حافظ القرآن يلبس والداه تاج الوقار ، يمكن أن يشمل جده أيضاً ؟
- سؤال وجواب | النساء يفرحن بحملهن وأنا في حزن وبكاء شديد!
- سؤال وجواب | مسائل الخصومات والنزاع أحوج إلى القضاء الشرعي منها إلى الفتوى
- سؤال وجواب | حزينة جدا لوفاة أمي وفراقها، فكيف أوقف هذا الشعور المحبط؟
- سؤال وجواب | قتل الحيوان حال إفساده
- سؤال وجواب | حكم بدل الخلو
- سؤال وجواب | فشل مشروع زواجي فتغيرت حياتي وأصبت بحزن واكتئاب!
- سؤال وجواب | أثر موت المستأجر على عقد الإجارة
- سؤال وجواب | جلاء معنى (المتكبر-الجبار) وأنهما من صفات الكمال
- سؤال وجواب | الأمر بكف أذى أولاد الجار ليس من الإساءة له
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن علاج الاكتئاب أصبت بضعف الشهية ونقصان الوزن!
- سؤال وجواب | انزلاق فقرات العمود الفقري، هل تُفضل لها العملية؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل البطن، بماذا تنصحونني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05