شبكة نيرمي الإعلامية
شبكة نيرمي الإعلامية
مقالات
كِبَر أنفي سبّب لي الإحراج. # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/07
كِبَر أنفي سبّب لي الإحراج. # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- دواء Cipralex هل يضعف الرغبة الجنسية للرجل؟- لا أستطيع النوم إلا بعد تناول السيروكويل! # اخر تحديث اليوم 2023
- الكيس الدهني تحت جلد القضيب .. هل يؤثر على الأداء الجنسي؟
- هل علاج (ليريكا) يزيد الوزن؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- [ خذها قاعدة ] سر نجاحك يكمن في الاجندة اليومية التي تعيش وفقها. - جون سي ماكسويل
- [ متاجر السعودية ] ساره السلطان عباية ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- خاص للمتزوجات فقط اسباب توسع المهبل و طرق مجربة لتضييقه
- [ حكمــــــة ] قيل لبعض الحكماء: من أسوأ الناس حالا ؟ قال: من بعدت همته، واتسعت أمنيته، وقصرت آلته، وقلت مقدرته.
- خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت.. هل حالتي خطيرة؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة الوزين للصناعات الغذائية .. الرياض
- نزول ماء الجنين في الشهر الخامس.. ما سبب هذا النزول؟
- أعاني من سل الغدد اللمفاوية، فما السبيل للعلاج؟
- [ رقم تليفون و لوكيشن ] مطعم مسك الكويت (الاسعار +المنيو +الموقع) - الكويت
- [ مؤسسات البحرين ] الازاد لتنجيد مقاعد السيارات ... المنطقة الجنوبية
- جامعة السلام أهدافها
آخر تحديث منذ 3 يوم
11 مشاهدة
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ جامعيٌ في المرحلة الأولى، أبلغ من العمر 20 سنةً، عندما ينظر إليّ زملائي في الجامعة _وحتى في حياتي اليومية_ أعاني من اضطراباتٍ نفسيةٍ وعدم الارتياح، وسبب ذلك أنفي الكبير _الحمد لله على تمام الخلقة والعقل_ أخشى بأن يعيبوا عليّ، ودائماً ألجأ إلى الابتعاد عنهم وعدم الاختلاط بهم قدر الإمكان، وقد أصبحت أكره أن أذهب إلى الجامعة، ووصلت إلى درجةٍ بأن أترك الجامعة وسبب كل ذلك أنفي الكبير، فقد أثّر على شخصيتي؛ وقلّل من أدائي في الحياة؛ ومن مواجهة الأشخاص والمجتمع؛
أرجو من حضراتكم أن ترشدوني ماذا أفعل؟ فأنا في وضعٍ محرجٍ ولا يُحسد عليه.
اسأل الله أن يوفقنا ويوفقكم، ويجزيكم خير الجزاء.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ابننا العزيز: ما تعاني منه ربما يكون من أعراض الرهاب الاجتماعي، وقد يكون سببه الصورة الذهنية التي تكوّنت عن شكلك الخارجي.
فلا بد أن تعلم أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، واحمد الله على نعمة العقل فهى أعظم النعم. لذلك لماذا الخوف ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لها محاسن ولها عيوب والكمال لله وحده. فما دام هذا خلق الله وليس لنا فيه قدرة ولا حيلة لماذا لا نتقبل ذلك!
فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتجٌ عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين، فحاول تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيّر المقياس أو المعيار الذي تقيّم به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات.
فنقول لك هل مظهر الوجه _ابننا العزيز_ هو المعيار والمقياس لشخصيتك أم أن هناك العديد من الصفات غير المرئية هي التي تعبّر عن شخصيتك؟ أين العقل؟ أين الأخلاق؟ أين التدين؟ أين الثقافة والمعرفة؟ وأين وأين؟
الذي نريده منك هو أن تفكر في الجوهر وليس في المظهر فالمظهر قابلٌ للتغيير ولكن يبقى الجوهر كما هو، فالمولى عزَ وجلَ ينظر إلى قلوبنا لا إلى صورنا وأشكالنا، فالمعيار الحقيقي هو التقوى.
لذلك نقول لك _ابننا العزيز_ مشكلة تجنب الآخرين وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها: المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسبابٍ واهيةٍ، فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً _إن شاء الله_.
فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلّم كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقةٍ فيها احترامٌ وتقديرٌ للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك اغتنمها ولا تتردد بل انتهج نهج المبادأة وكن أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.
وإليك بعض الإرشادات ستساعدك _إن شاء الله_ في التغلب على المشكلة:
1- تذكرك أنك لم تفعل شيئاً فاضحٍ حتى تنطوي وتستحي وتبتعد عن مخالطة الناس في المناسبات، بل فسّر نظرة الناس إليك تفسيراً إيجابياً، فسيتعود الناس على منظر أنفك ويصبح الأمر غير ملفتٍ للنظر.
2- التزم بفعل الطاعات وتجنب فعل المنكرات لتقوى العلاقة بينك وبين المولى عزَ وجلَ، فإذا كنت مع القوي فستكون _إن شاء الله_ أقوى، ولا تخاف من أي مخلوقٍ مهما كانت مكانته أو جنسه.
3- قم بتعديد صفاتك الإيجابية، وحبذا لو كتبتها وقرأتها يومياً، ولا تحقر ما عندك من قدراتٍ وإمكانياتٍ.
4- ابتعد عن مقارنة نفسك بالآخرين الذين لهم صفاتٌ وخصائصٌ لا تملكها أنت، بل انظر إلى من هم أقل منك واحمد الله على نعمِهِ وتطلع إلى الأحسن والأفضل.
5- عرّض نفسك للمواقف التي تخاف منها إذا لزم الأمر ولا تنسحب فإن ذلك يساعد في التغلب على المشكلة ويقلل الخوف والتوتر.
6- إذا نظرت إلى وجهك في المرآة قل الحمد لله الذي حسّن خلقي وخُلقي.
متّعك الله تعالى بالصحة والعافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ جامعيٌ في المرحلة الأولى، أبلغ من العمر 20 سنةً، عندما ينظر إليّ زملائي في الجامعة _وحتى في حياتي اليومية_ أعاني من اضطراباتٍ نفسيةٍ وعدم الارتياح، وسبب ذلك أنفي الكبير _الحمد لله على تمام الخلقة والعقل_ أخشى بأن يعيبوا عليّ، ودائماً ألجأ إلى الابتعاد عنهم وعدم الاختلاط بهم قدر الإمكان، وقد أصبحت أكره أن أذهب إلى الجامعة، ووصلت إلى درجةٍ بأن أترك الجامعة وسبب كل ذلك أنفي الكبير، فقد أثّر على شخصيتي؛ وقلّل من أدائي في الحياة؛ ومن مواجهة الأشخاص والمجتمع؛
أرجو من حضراتكم أن ترشدوني ماذا أفعل؟ فأنا في وضعٍ محرجٍ ولا يُحسد عليه.
اسأل الله أن يوفقنا ويوفقكم، ويجزيكم خير الجزاء.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ابننا العزيز: ما تعاني منه ربما يكون من أعراض الرهاب الاجتماعي، وقد يكون سببه الصورة الذهنية التي تكوّنت عن شكلك الخارجي.
فلا بد أن تعلم أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، واحمد الله على نعمة العقل فهى أعظم النعم. لذلك لماذا الخوف ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لها محاسن ولها عيوب والكمال لله وحده. فما دام هذا خلق الله وليس لنا فيه قدرة ولا حيلة لماذا لا نتقبل ذلك!
فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتجٌ عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين، فحاول تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيّر المقياس أو المعيار الذي تقيّم به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات.
فنقول لك هل مظهر الوجه _ابننا العزيز_ هو المعيار والمقياس لشخصيتك أم أن هناك العديد من الصفات غير المرئية هي التي تعبّر عن شخصيتك؟ أين العقل؟ أين الأخلاق؟ أين التدين؟ أين الثقافة والمعرفة؟ وأين وأين؟
الذي نريده منك هو أن تفكر في الجوهر وليس في المظهر فالمظهر قابلٌ للتغيير ولكن يبقى الجوهر كما هو، فالمولى عزَ وجلَ ينظر إلى قلوبنا لا إلى صورنا وأشكالنا، فالمعيار الحقيقي هو التقوى.
لذلك نقول لك _ابننا العزيز_ مشكلة تجنب الآخرين وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها: المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسبابٍ واهيةٍ، فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً _إن شاء الله_.
فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلّم كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقةٍ فيها احترامٌ وتقديرٌ للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك اغتنمها ولا تتردد بل انتهج نهج المبادأة وكن أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.
وإليك بعض الإرشادات ستساعدك _إن شاء الله_ في التغلب على المشكلة:
1- تذكرك أنك لم تفعل شيئاً فاضحٍ حتى تنطوي وتستحي وتبتعد عن مخالطة الناس في المناسبات، بل فسّر نظرة الناس إليك تفسيراً إيجابياً، فسيتعود الناس على منظر أنفك ويصبح الأمر غير ملفتٍ للنظر.
2- التزم بفعل الطاعات وتجنب فعل المنكرات لتقوى العلاقة بينك وبين المولى عزَ وجلَ، فإذا كنت مع القوي فستكون _إن شاء الله_ أقوى، ولا تخاف من أي مخلوقٍ مهما كانت مكانته أو جنسه.
3- قم بتعديد صفاتك الإيجابية، وحبذا لو كتبتها وقرأتها يومياً، ولا تحقر ما عندك من قدراتٍ وإمكانياتٍ.
4- ابتعد عن مقارنة نفسك بالآخرين الذين لهم صفاتٌ وخصائصٌ لا تملكها أنت، بل انظر إلى من هم أقل منك واحمد الله على نعمِهِ وتطلع إلى الأحسن والأفضل.
5- عرّض نفسك للمواقف التي تخاف منها إذا لزم الأمر ولا تنسحب فإن ذلك يساعد في التغلب على المشكلة ويقلل الخوف والتوتر.
6- إذا نظرت إلى وجهك في المرآة قل الحمد لله الذي حسّن خلقي وخُلقي.
متّعك الله تعالى بالصحة والعافية.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ محلات أحذية الامارات ] Naturalizer- [ المخللات ] طريقة عمل السردين المخلل في 6 خطوات بالمنزل
- [ رقم تليفون و لوكيشن ] شركة الحكوك العالمية للتجارة العامة والمقاولات - الفحيحيل .. الأحمدي - الكويت
- تقييم دواء سرعة القذف دابوكستين
- [ اثاث منزلى السعودية ] الرديعان للاثاث
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلمان خليف حدب الرويلي ... صوير ... منطقة الجوف
- [ مكتبات السعودية ] قرطاسية الأنوار
- [ دليل دبي الامارات ] بروكس لتأجير السيارات الفخمة ... دبي
- الأسباب المؤدية لظهور رائحة الفم الكريهة
- توقفت عن salipax فعادت أعراض الاكتئاب، فما الحل؟
- هل الفحوصات والتحاليل تبين أن الشخص قد مارس العادة السرية؟
- أشعر بألم في الخصية عند المشي وعند الجلوس يهدأ.. ما هي مشكلتي؟
- هل ينتقل مرض الفصام بالوراثة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز عيد فلاح الشمري ... الاجفر ... منطقة حائل
- [ مؤسسات البحرين ] ضاحية السيل للخياطة النسائية ... المنطقة الجنوبية
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة نيرمي الإعلامية
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/07