مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تريد العمرة وتخشى من الزحام مع الرجال
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوجة بسبب عدم التوافق معها ومع أهلها
- سؤال وجواب | علامات البلوغ لم تظهر لي، فهل يوجد بلوغ متأخر؟
- سؤال وجواب | مات شريكه الذي يحبه ولا يراه في منامه على العكس من غيره
- سؤال وجواب | زوجتي تنفر من سماع الأذان وترى أحلامًا مزعجة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | معنى طبقات الإسناد في رواية الحديث الشريف
- سؤال وجواب | معنى كلمة
- سؤال وجواب | محرومة من حقوقي الزوجية الجسدية والعاطفية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ثواب المشي إلى المسجد يناله الماشي منفردا كان أو مع رفقة
- سؤال وجواب | هم وحزن بسبب وساوس في وجود الله وتعدد الزوجات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس حول علاقة الإيمان بالمداومة على العبادات، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | كسرت أكوابا لإحدى صديقاتها وهي صغيرة ولا تعلم من هي
- سؤال وجواب | منع الأب أولاده من الخروج مع أصدقائهم
- سؤال وجواب | ظهرت عندي خوارج الانقباض بعد علاج duxet، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | نزول مثل قطع الجلد مع دم الدورة.ماذا يعني؟
أريد أن أعمل عمرة في شهر رمضان ، لكن هذا الاختلاط الشديد بالرجال بل الالتصاق أيضا ، هل هذا جائز ؟..
الحمد لله.
أولاً : الاختلاط بين الرجال والنساء حرام ، وقد سبق تفصيل هذا في جواب السؤال رقم ( 1200 ) فلينظر.
ثانياً : قد راعت الأحكام الشرعية طبيعة المرأة ، واستغلال الشيطان لفتنتها ، فجاءت النصوص الشرعية الصحيحة تأمرها بأن تقر في بيتها ، وأن لا تتبرج ، وأن لا تزاحم الرجال ، بل إن النصوص الشرعية لم توجب عليها ما أوجبته على الرجال مثل حضور صلاة الجمعة والجماعات.
ومزاحمة المرأة للرجال من أعظم أسباب الفتن , ولذلك جاء الشرع بسد هذا الباب من أبواب الفتن , وحماية العبادات عن كل ما ينافيها , ففي صلاة العيد : أمر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالخروج إليها , ولكن يكنَّ في مصلىً خاص بهن بعيداً عن الرجال.
وفي الحج والعمرة أيضاً جاء الشرع بمنع اختلاط الرجال والنساء , وبما يحفظ النساء عن مزاحمة الرجال , ويتبين ذلك من وجوه : أولها : أن الشارع لم يوجب على المرأة حجّاً أو عمرة إلاّ إذا كان معها محرم.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم ، فقال رجل : يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج ، فقال : اخرج معها ) رواه البخاري ( 1763 ) ومسلم ( 1341 ).
ثانيها : أن الشارع رخَّص لمن كان معه نساء , أن يدفع من مزدلفة بليل.
فعن عبد الله مولى أسماء عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ الْمُزْدَلِفَةِ فَقَامَتْ تُصَلِّي فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ : يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ ؟ قُلْتُ : لا ، فَصَلَّتْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ ؟ قُلْت : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَارْتَحِلُوا ، فَارْتَحَلْنَا ، وَمَضَيْنَا حَتَّى رَمَتْ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ رَجَعَتْ ، فَصَلَّتْ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا هَنْتَاهُ مَا أُرَانَا إِلا قَدْ غَلَّسْنَا ، قَالَتْ : يَا بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِلظُّعُنِ.
رواه البخاري ( 1595 ).
والحديث بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : " بَاب مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَدْعُونَ وَيُقَدِّمُ إِذَا غَابَ الْقَمَرُ ".
يا هَنْتاه : يا هذه.
الظُّعُن : جمع ظعينة ، وهي المرأة.
ثالثها : استحباب البعد عن البيت في الطواف لئلا تختلط بالرجال ، ولو كان في البعد عدم استلام الحجر الأسود.
فعن عَطَاء قَالَ : طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَالِ.
قيل له : كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ ؟ قَالَ : لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطْنَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنْ الرِّجَالِ لا تُخَالِطُهُمْ ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ : انْطَلِقِي نَسْتَلِمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : انْطَلِقِي عَنْكِ وَأَبَتْ.
رواه البخاري ( 1539 ).
حَجرة من الرجال : بعيدة عنهم.
وقال ابن جماعة رحمه الله : " ومن أكبر المنكرات ما يفعله جهلة العوام في الطواف من مزاحمة الرجال بأزواجهم سافرات عن وجههن ، وربما كان ذلك في الليل ، وبأيديهم الشموع متقدة ." إلى أن قال : " نسأل الله أن يلهم ولي الأمر إزالة المنكرات ".
وقال ابن حجر الهيتمي - بعد أن نقل كلامه - : " فتأمله تجده صريحاً في وجوب المنع حتى من الطواف عند ارتكابهن دواعي الفتنة ".
" الفتاوى الفقهية " ( 1 / 201 ، 202 ).
ثالثاً : وإذا أرادت المرأة أن تعتمر فيجب عليها أن تسافر مع محرم لها , حتى يحفظها ويصونها , وعليها أن تختار الأوقات التي يكون الحرم فيها غير مزدحم , أما مواسم الزحام كشهر رمضان فالأحسن لها أن تجتنب أداء العمرة فيها , لما يحصل من مزاحمتها للرجال ، ولا يمكنها التحفظ منهم.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عدد أودية جهنم لا يدرك إلا بالوحي- سؤال وجواب | حكم تصديق الراقي الذي يتعامل مع الجن
- سؤال وجواب | زوجته مصرة على جمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء!
- سؤال وجواب | حكم التكلم بما هو ردة بغير قصد
- سؤال وجواب | ما علاج الكحة الجافة والمستمرة؟
- سؤال وجواب | أثر ارتداد الزوج ثم عودته للإسلام على عقد النكاح
- سؤال وجواب | القلق والرهاب جعلاني أفتقد الرغبة في الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التحذير ممن يغش الناس
- سؤال وجواب | أسماء النار في كتاب الله تعالى
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا رأى من زوجته ما يريب
- سؤال وجواب | كيف أتناول الإندرال وهو غير متوفر في بلدي بنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إصرار زوجتي على مقاطعة أهلي؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء سفر لاستباحة الإفطار
- سؤال وجواب | من باع عيبا فليبينه
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بالحاج بعد عودته وتزيين البيت
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا