نقاط الضعف في العمل

تم النشر اليوم 16-12-2025 | نقاط الضعف في العمل
نقاط الضعف بالعمل يُشير مفهوم نقاط الضعف في العمل أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية وفي الميدان الإداري (Weakness Points) إلى تلك الثغرات التي تحدث ضمن البيئة الداخلية للعمل في المنظمات المختلفة، وتؤثر بشكل سلبي على سير العمليات فيها، وعلى جودة ونتائج المخرجات النهائية، مما يلحق ضرراً كبيراً بسمعتها، وبقدرتها على المنافسة، بحيث تشمل هذه الثغرات جوانب عديدة، تتمثّل في الهيكل التنظيمي، والموارد المادية، والبشرية، وضعف الوظائف الإدارية، وانعدام الخبرات، وغيرها.[١] طرق تحديد نقاط الضعف في العمل يمكن تحديد هذه النقاط من خلال إجراء تحليل داخلي شامل للمنظمة، وهو تحليل معتمد عالمياً وخاصة في الأعمال الاستراتيجية، ويُطلق عليه اسم التحليل الرباعي أو (Swot Analysis)، ونظراً لخطورة هذا الجانب اخترنا أنّ نسلط الضوء على أبرز النقاط التي تُشكل مواطن ضعف سلبية في العمل عادة.[٢] نقاط الضعف في العمل محاور نقاط الضعف في العمل تكون:[٣] ضعف المبيعات، وقلة الأرباح، وعدم القدرة على تحقيق الميزات التنافسية. ضعف شبكات التوزيع، وعدم التزامها في المواعيد المحددة للزبائن، وعدم قدرتها على الوصول إلى الأماكن المطلوبة في الوقت المحدد لذلك، أي وجود بطء في العمل لديها. السمعة السيئة في السوق، والتي تعود لعدة أسباب، على رأسها عدم الالتزام بالتعهدات التي تبرمها المنظمة، وعدم القدرة على إرضاء المجتمع المحلي والمستهلكين، والعلاقات السيئة مع الحكومة، وعدم الالتزام بالقوانين. ضعف رضا الزبائن، وعدم القدرة على الرد على استفساراتهم المختلفة، وضعف القدرة على تلبية احتياجاتهم من السلع والخدمات، بسبب غلاء الأسعار، أو لوجود منافسين أقوياء في السوق، أو لتدني جودة المخرجات التي تقدمها المنظمة. ضعف الموارد البشرية، من حيث الكم، أي وجود عدد موظفين أقل من العدد المطلوب لأداء المهام المطلوبة، ومن حيث النوع، أي من حيث القدرات والخبرات والمهارات، الأمر الذي ينعكس بصورة سلبية على مواصفات ونتائج المخرجات النهائية، ويحول دون تلبية حاجات المستفيدية من السلع والخدمات التي تقدمها هذه المنظمات. ضعف التمويل، ويتمثل هذا الجانب في عدم وجود مصدر دخل كافي للمنظمة، سواء من الأرباح، أو عن طريق التمويل الداخلي أو الخارجي من المؤسسات الداعمة، الأمر الذي يحول دون الالتزام اتجاه البنوك والممولين والموظفين، وغيرهم. سوء الإدارة، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، وضعف القدرة على القيام بالوظائف الرئيسية، التي يتمثّل أبرزها في التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، والمتابعة، والإشراف، والتقييم، والتقويم، أو الإصلاح. تجدر الإشارة إلى ضرورة تحديد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف العمل بكل دقة، واختيار الطرق التي تضمن تقويمها، تفادياً لتفاقمها، حيث يؤثر هذا الجانب بشكل مباشر على قدرة المنظمات على استغلال الفرص المختلفة، ويعيق من قدرتها على مواجهة التهديدات التي تشكل خطراً على وجودها واستمرارها.[٢]