مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يشترط لصيام داوود الديمومة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مختصر عن حكم شركة بزناس
- سؤال وجواب | علاقة بذر الكتان والجوز بتخفيض نسبة الكولسترول
- سؤال وجواب | مسبوق نسي وسلَّم مع الإمام ، فهل يسجد للسهو بعد أن يأتي بما عليه ؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للعبد سؤال الله أن ينزله منازل الجنة ودرجاتها كلها ؟
- سؤال وجواب | كيف نصوم عند عدم مراعاة الضوابط الشرعية في إثبات بدء الصيام والفطر
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في أركان الصوم
- سؤال وجواب | الاجتماع في المسجد بعد الفجر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم صوم من طهرت من الحيض ولم تغتسل
- سؤال وجواب | يتفق مع زملائه على أن يشتري سلعة ويبعها عليهم بزيادة
- سؤال وجواب | موقف هيئة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية من الأسهم المختلطة
- سؤال وجواب | التبرع لبناء مسجد مع إهداء أحد المساهمين تكاليف عمرة
- سؤال وجواب | سافر صاحب السلعة دون أن يأخذ الثمن
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأ ة وهي تلبس الأحذية اللامعة، أو تحمل حقيبة لماركة مشهورة.
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الأحاديث في الذين تحولوا إلى الكعبة وهم يصلون
- سؤال وجواب | حجم رأسي صغير وأثر علي نفسيا، فهل من علاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

منذ قرابة الثلاثة أشهر وأنا بفضل الله أصوم صيام داوود؛ فعندي استفساران بشأنه: الأول: هل من شرط تمام هذا الصيام الاستمرارية فيه حتى لقيا الله عز وجل؟ أعني: في نوادر الأيام يحصل أن أهدى شيئًا من الأطعمة التي تفسد أحيانًا لو لم تؤكل في حينها، أو أشعر بكسرة خاطر المهدي إن لم آكله؛ فأوثره على الصيام جبرًا له، فهل تفسد بهذا صورة صوم داوود؟ والثاني: أيضًا، هل يفسد صيام شعبان كاملًا صورة صيام داوود؟.

الحمد لله.

فضيلة صيام داود عليه السلام الذي ورد في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنّ أفضل الصيام صيام داود، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً) رواه البخاري (1079) يصدق على من التزم به الدهر، ويصدق على من صام زمنا معينا (ثلاثة أشهر أو ستة أو نحوها)؛ يصدق عليه أنه صام ذلك الزمن صيام داود، فحصلت له فضيلة صيام داود في ذلك الزمن، ولو تركه بعدها زمنا أو مطلقاً.

وليس في الأدلة ما يدل على أنه يلزم أن يصوم هذا الصيام الدهر كله حتى ينطبق عليه وصف الصيام الذي جاء الثناء عليه في الحديث السابق.

بل الأدلة العامة تدل على أنه يحصل له ثواب ذلك الصوم وفضله في الزمن الذي صامه، ويرتفع عنه إذا توقف عنه.

كقوله تعالى: مَنْ جَاءَ ‌بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِها [الأنعام: 160]، وقوله: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ‌فَلَهُ ‌خَيْرٌ مِنْهَا [النمل: 89].

وفضيلة هذا الصيام لا تنقطع إذا قطعه لما هو أولى قطعا عارضاً، كإكرام ضيف، أو موافقة الأهل وإدخال السرور عليهم في مناسباتهم ونحو ذلك، فإنّ هذا العارض لا ينفي عنه صفة صيام داود.

فالذي يصوم صيام داود يقطعه في الأيام المنهي عن صومها (يوم عيد الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعده)، كما يقطعه السفر والمرض، ويقطعه عن المرأة كل شهر فترة الحيض، ومع هذا يصدق عليه أنه صام صيام داود.

كما لا يقطع السرد أحياناً إذا وافق صياما مسنونا يُصام سرداً، كصيام التاسع والعاشر من محرم، وصيام الست من شوال.

قال زكريا الأنصاري رحمه الله: "ولو صادف يوم فطره -من يصوم صيام داود-‌ما ‌يسن ‌صومه ‌كعرفة ‌وعاشوراء: ‌فالأفضل ‌صومه، ولا يكون صومه مانعا من فضل صوم يوم وفطر يوم" انتهى من "الغرر البهية" (2/ 237).

وعليه؛ فإن الأحكام والأوصاف التي ترد في النصوص، تكون لغالب الحال، كما جاء وصف قيام النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يدع قيام الليل، وورد أنه تركه في مزدلفة، وفي بعض الغزو، ولا ينفي هذا القطع العارض الصفة اللازمة، إذ الحكم للغالب، إلا إذا دلت قرينة على أن الوصف لا يثبت إلا بالديمومة وعدم الانقطاع.

يقول الشيخ مصطفى الزحيلي رحمه الله: " العبرة للغالب الشائع لا للنادر".، وهذا يعني أنّه إذا بُني حكم شرعي على أمر غالب وشائع فإنه يبنى عاماً للجميع، ولا يؤثر على عمومه واطراده تخلف ذلك الأمر في بعض الأفراد، أو في بعض الأوقات" انتهى من "القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة" (1/ 325).

ثانيا: هل صيام شعبان يفسد فضيلة صيام داود؟ أما ما يتعلق بصيام شعبان كاملاً، وهل يفسد فضيلة صيام داود عليه السلام؟ فاعلم أنّ السنة صيام أغلب شعبان، وفطر شيء منه، أما صيامه كاملاً فليس من السنة على القول الصحيح، وقد سبق بيان ذلك بفتوى مفصلة في الموقع فيحسن الرجوع إليها (

13729

).

وأما صيام أكثره متتابعاً، فالظاهر أنه أفضل من صيام يوم وإفطار يوم منه لأنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا، ولا شك أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو الأكمل والأفضل.

وقد سبق في كلام زكريا الأنصاري رحمه الله أن الأيام التي يستحب صيامها متتابعة ، فالأفضل صيامها ، وأن هذا لا ينافي فضيلة صوم داود عليه السلام.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوقت المعتبر شرعاً لبداية الفطر والإمساك
- سؤال وجواب | مسؤولية صاحب العمل عن الإصابات أثناء العمل
- سؤال وجواب | وجوب تبييت النية لصيام رمضان وكيفيته
- سؤال وجواب | حكم أداء رمضان بنية النذر
- سؤال وجواب | زواجي قريب وتؤرقني العادة السرية وفقر الدم. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يسوغ الجمع للطلبة إلا بعد استنفاد جميع الطرق المتاحة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي لا يصلي ويعق والديه؟
- سؤال وجواب | خطيبي يحب أن يجلس بجانبي ولا أدري ماذا أقول له
- سؤال وجواب | تنجز عملها المسائي قبل نهاية الوقت فهل لها أن تسجل الوقت كاملا
- سؤال وجواب | مخاوف عامة وخوف من الزواج. فما توجيهكم للخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الربا حرام على آكله وموكله ، وتحرم الإعانة عليه بأي وجه من الوجوه .
- سؤال وجواب | استخر الله واستشر واستعن به سبحانه
- سؤال وجواب | تركت قضاء الصوم خمس سنين جهلا
- سؤال وجواب | إمامة الأعمى صحيحة من غير كراهة
- سؤال وجواب | كيف نعرف وجود الحمل في أشهره الأولى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل