مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجتمعن في بيت إحداهن لأداء صلاة التراويح ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحذير من العلاقات غير الشرعية
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري إن كانت حقيقته أنه قرض ربوي
- سؤال وجواب | وزني زاد بشكل ملحوظ وغير متناسق.
- سؤال وجواب | حكم اختراق مواقع الكفار وسرقة أموالهم
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول ذبح البهائم
- سؤال وجواب | إمامة المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | النطق بالشهادتين قبل الوفاة من علامات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | هل يقبل إخبار البوذي في حل اللحوم
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة الطب أم العلم الشرعي
- سؤال وجواب | ذبائح أهل الكتاب وحرمة أكل ما أهل به لغير الله
- سؤال وجواب | حكم أكل الذبيحة التي تصعق بالكهرباء قبل ذبحها
- سؤال وجواب | الرجفة عند الصغار
- سؤال وجواب | درجة حديث(الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته.الحديث)
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على أن صرف النذر لغير الله شرك
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية في ذبح الدجاج والطيور والحيوانات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

نحن في قرية لا يوجد فيها نساء يذهبن إلى الجامع , والجامع أيضاً لا يوجد فيه مكان مخصص للنساء , فهل يجوز لمجموعة من النساء التجمع في أحد المنازل لصلاة التراويح لوحدهن في جماعة ؟ وإن جاز فهل الصلاة تكون سرية أو ماذا ؟ وكيف يمكن لهن الصلاة في جماعة إذا كانت الصلاة جهرية كالصبح أو العشاء وكانت إحداهن إماماً فهل تجهر بالقراءة أو لا ؟..

الحمد لله.

أولاً : يجوز للنساء أن يجتمعن لأداء صلاة التراويح في بيت إحداهنَّ بشرط عدم التبرج والزينة في الخروج ، وبشرط الأمن وعدم الفتنة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولا بأس بحضور النساء صلاة التراويح إذا أمنت الفتنة ، بشرط أن يخرجن محتشمات غير متبرجات بزينة ولا متطيبات " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/السؤال رقم 808).

والأفضل لهن أن تصلي كل واحدة منهن في بيتها ، بل في قعر بيتها ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أن صلاة النساء للفرض في بيوتهن خير لهنَّ من الصلاة في المساجد ، فأولى أن تكون النافلة مثله.

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ ).

رواه أحمد (

26002)

وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (341).

بل إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاة جماعة في المسجد الحرام أو النبوي خلف النبي صلى الله عليه وسلم.

عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنهما أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ.

قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي ، وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي.

قَالَ : فَأَمَرَتْ ، فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.

رواه أحمد (

26550)

وصححه ابن خزيمة (1689) ، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (340).

والحديث بوَّب عليه الإمام ابن خزيمة بقوله : باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها ، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيرها من المساجد ، والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد " أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء.

وقال الشيخ عبد العظيم آبادي رحمه الله : ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل للأمن من الفتنة ، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة.

" عون المعبود " ( 2 / 193 ).

ثانياً : إذا اجتمعت النساء في بيتٍ وفق الشروط السابقة جاز أن يصلين جماعة ، وتقف إمامتهن في وسطهن ولا تتقدّم عليهن ، ولا تؤم الرجال ولو كانوا من محارمها ، وتجهر بصلاتها كما يجهر الرجل في الصلوات الجهرية ، على أن لا تُسمع صوتها الرجال إلا أن يكونوا من محارمها.

عن أم ورقة بنت عبد الله بن نوفل الأنصارية أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها.

وأمرها أن تؤم أهل دارها.

رواه أبو داود ( 591 ) وحسنة الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 493 ).

وعن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقف وسطهن.

وعن عائشة أنها أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطاً.

وعَنْ حُجَيْرَة بنت حصين قَالَتْ : أَمَّتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ قَائِمَةً وَسَطَ النِّسَاءِ.

وعن أم الحسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تؤم النساء تقوم معهن في صفهن.

قال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريج تلك الآثار : وبالجملة فهذه الآثار صالحة للعمل بها ولاسيما وهي مؤيدة بعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال ".

" صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص 153 – 155 ) باختصار.

وقال ابن قدامة رحمه الله : وتجهر في صلاة الجهر ، وإن كان ثَمَّ (أي هناك) رجالٌ : لا تجهر ، إلا أن يكونوا من محارمها ، فلا بأس.

" المغني " ( 2 / 17 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية في ذبح الدجاج والطيور والحيوانات
- سؤال وجواب | تحريم سماع الغيبة ووجوب إنكارها أو القيام من المجلس
- سؤال وجواب | أجهضت عدة مرات، فبماذا تنصحوني حتى أتجنب تكرر الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الحصة الشائعة في مملوك مشترك
- سؤال وجواب | المخاوف الوسواسية من المرض والعدوى وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم أكل اللحوم في بلاد أهل الكتاب
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالألم في الصدر كلما تعرضت لتيار هواء أو تناولت الطعام؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة إعلانات لموزع يشتكي منه الناس بسبب تأخير أعمالهم
- سؤال وجواب | اللحم غير المذكى على اختلاف أنوعه حرام
- سؤال وجواب | كفارة من قبل امرأة بشهوة
- سؤال وجواب | حكم وصية الزوجة لزوجها ألا يتزوج بعد موتها وتحديدها من يربي أولادها
- سؤال وجواب | حكم أكل النطيحة المذكاة قبل موتها
- سؤال وجواب | قصة مارية القبطية وسبب إسلامها
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | العـبرة بـديانة المـذكي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل