مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أكل الحرام يفسد الصوم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللقطة تحفظ وتعرف سنة
- سؤال وجواب | اشترى منزلا فوجد فيه كنزا فما حكمه
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأشياء التي لا يرغب فيها أصحابها
- سؤال وجواب | الطموح الزائد لكن دون تحديد هدف
- سؤال وجواب | لا تلازم بين القران وسوق الهدي
- سؤال وجواب | واجب من التقط ثوبا
- سؤال وجواب | تأجيل الأعمال عادة تبعدني عن طموحي وتواصلي مع الناس. أرشدوني
- سؤال وجواب | رأت القصة البيضاء ثم نزل عليها في اليوم التالي كدرة ودم يسير
- سؤال وجواب | سمة اللقطة التي يجب تعريفها
- سؤال وجواب | وجود ريق كثير في الفم بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | أصيب ابني بالخوف بعد أن فقدته في أحد الأسواق.
- سؤال وجواب | أنكر عثوره على محفظة لشكه في صاحبها
- سؤال وجواب | كيفية الإحرام بالطائرة
- سؤال وجواب | أُعطي لقطة لإيداعها بمكتب المفقودات فأخذها لنفسه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أعمل في العنب المخصص للخمور منذ سنتين من الآن، لكن في العام الأول لم أكن أعلم به أنه حرام، لكن هذه السنة تيقنت أنه فعل محرم، مع إنني ما زلت مستمر فيه، وخشيت في هذا الشهر أن تحبط كل أعمالي وصيامي فيه، وآمل أن تنصحوني فأنا شاب، فآمل التوضيح..

الحمد لله.

أولا: حكم الإعانة على المحرم لا يجوز العمل في العنب الذي يصنع منه الخمر، لا بيعا ولا تجهيزا ولا غير ذلك؛ لما فيه من الإعانة على أم الخبائث، والمال الناتج عن هذا العمل محرم.

قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2> وفي حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً : عَاصِرَهَا ، وَمُعْتَصِرَهَا ، وَشَارِبَهَا ، وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ ، وَسَاقِيَهَا ، وَبَائِعَهَا ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا ، وَالْمُشْتَرِي لَهَا ، وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ) رواه الترمذي (1295)، وأبو داود (3674).

ثانيا: هل تعمد المعصية يفسد الصوم؟ اختلف الفقهاء في تعمد المعصية في رمضان: هل تفسد الصوم أم لا؟ فذهب الجمهور إلى أن الصوم لا يفسد إلا بالمفطرات المعروفة، كالأكل والشرب والجماع، ولا يفسد بالمعاصي الأخرى، كالغيبة والكذب والعمل المحرم.

لكن قالوا: ينقص بذلك أجر الصوم، وربما منع القبول.

وذهب ابن حزم إلى فساد الصوم بذلك، محتجا بما روى البخاري (6057) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ).

وروى أحمد (8856) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر) قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده جيد.

وينظر: "المُحلى" (4/ 304).

والصحيح مذهب الجمهور، لكن يخشى على من كان مطعمه حراما ومشربا حراما ألا يقبل صومه ولا دعاؤه ولا صلاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، وَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ) رواه مسلم (1015).

قال ابن رجب رحمه الله: "وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يُقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وأن أكل الحرام يفسد العمل، ويمنع قبوله، فإنه قال بعد تقريره: (إن الله لا يقبل إلا طيبا): (إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا [المؤمنون: 51] وقال: ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم [البقرة: 172]).

والمراد بهذا: أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال، وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حلالا، فالعمل الصالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال، فكيف يكون العمل مقبولا؟ وما ذكره بعد ذلك من الدعاء، وأنه كيف يتقبل مع الحرام، فهو مثال لاستبعاد قبول الأعمال مع التغذية بالحرام" انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/ 260).

وقد جاء في التحذير من أكل الحرام نصوص عدة، كقوله صلى الله عليه وسلم يقول: (كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ) رواه الطبراني عن أبي بكر، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4519).

ورواه الترمذي (614) من حديث كعب بن عجرة بلفظ: (إِنَّهُ لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

فبادر بالتوبة، واترك العمل على الفور، واعلم أن أبواب الرزق كثيرة، ومن ترك شيئا الله عوضه خيرا منه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أُعطي لقطة لإيداعها بمكتب المفقودات فأخذها لنفسه
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعدني في مراجعة القرآن، وتخلصني من إدمان الهاتف؟
- سؤال وجواب | الكنز الموجود في باطن الأرض هل هو لمالك الأرض أم لواجده
- سؤال وجواب | طفلي لديه ضرسان أحدهما أبيض والآخر أصفر، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | وجدت بطة بجوار بيتها فذبحتها وأكلتها فما حكمها
- سؤال وجواب | ضابط ما يجوز أخذه والانتفاع به من اللقطة
- سؤال وجواب | صفة الغسل قبل الإحرام والحكمة منه
- سؤال وجواب | حكم من وجد لقطة في مكان مشترك بينه وبين غيره
- سؤال وجواب | التلفظ بالتلبية ليس واجبا
- سؤال وجواب | أشعر أن عمري جميعه يمضي وأنا لا أعمل شيئاً، فكيف أغتنم فراغي؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | ما يعطى للسمسار إذا لم يتفق معه على أجرة محددة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفلوس التي وجدت بالبيت ولا يعرف صاحبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل