شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 07:14 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ طريقا الآخرة ] للوصول إلى الآخرة طريقان: أحدهما مستقيم آمن، فيه قليل من الشجر والماء، والثاني: متعرج خطر، فيه كثير من المستنقعات والمؤذيات، وأكثر الناس يفضلون الثاني على الأول، رغبة في الظل والماء، واستخفافاً بالهلاك والشقاء.
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- ابني 3 شهور الا اسبوع وتوجد بقع بيضاء في وجه وفي منطقه الحفاض وبعض الحبيبات الصغيره جدا البيضاء في جسمه وﻻ اعرف ما السبب ووصفت لي الطبيبه كريم Bepanth | الموسوعة الطبية
- عندى قولون تقرحى وتعبأن من الإسهال ومش عارف اعمل اية | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ حساب الزكاة ] ما هي شروط زكاة الذهب
- حموضة الفم و الطعم المر و احمرار الحنجرة | الموسوعة الطبية
- أعاني من ضيق في التنفس و ثقل شديد في الراس مع تعب دائم و خمول و دوار عند الوقوف ... ماذا أفعل ؟؟ | الموسوعة الطبية

شرح قصيدة لمن المضارب لفؤاد الخطيب

تم النشر اليوم 12-12-2025 | شرح قصيدة لمن المضارب لفؤاد الخطيب
شرح قصيدة لمن المضارب لفؤاد الخطيب

معاني المفردات في قصيدة لمن المضارب

كان فؤاد الخطيب من الشعراء الواقعيين، الذين يهتمون بحال بلادهم بما في ذلك فهو شاعر سياسي، له ديوان خاص عُنون بشعر فؤاد الخطيب في الثورة العربية الكبرى والهاشميين ، حيث اهتم الخطيب بالقضايا الوطنية وبثها في شعره، كقصيدة لمن المضارب، إذ كانت مناسبة القصيدة للتعبير عن النهضة العربية الكبرى، وعن دور العرب والأمة الإسلامية في دفع الظلم ومحاربته، فالشاعر يفتخر بأصوله العربية، ومن الأفكار الرئيسية التي وردت في القصيدة، إبراز دور الشريف الحسين بن علي في الثورة العربية الكبرى ودفع الظلم ونيل الاستقلال ووصف الحالة التي كانت عليها الأمة الإسلامية، إضافة إلى ذكر المرتكزات التي ساعدت العرب في الحصول على عزيمتهم واستقلالهم وتلك الأفكار برزت في قصيدة لمن المضارب، أما عن معاني مفردات القصيدة فهي كما يلي: ريّا: الريح الطيبة. رحاب: الأرض الواسعة. الوراد: الزوار. يعرب: هو أحد أجداد العرب القدماء. الأغوار: الأراضي المنخفضة. الأنجاد: الأراضي المرتفعة. الآباد: الدهور. بغي: الجور والظلم. أغماد: بيت السيف وغلافه. الأسنة: الرماح الحادة. البيض: السيوف. الوغى: ساحة الحرب. بأس: القوة الشديدة. متلبب: تحزّم واستعد للقتال. الحِمام: قضاء الموت وقدره. كهل: من جاوز سن الشباب، ولم يصل سن الشيخوخة. نقع: غبار. يوم الكريهة: الحرب أو الشدة في الحرب.

شرح قصيدة لمن المضارب لفؤاد الخطيب

نال الشاعر فؤاد الخطيب مناصب مختلفة أضفت إلى شعره مواضيع السياسة، فقد عمل رئيسًا للديوان الأميري الأردني، وعمل مستشارًا لسمو الأمير عبدالله، واستمر بهذا العمل إلى بدء الحرب العالمية الثانية، وكانت هذه الظروف التي مرّ بها تظهر في عبارات قصائده كقصيدة لمن المضارب والتي من سمات لغتها وأسلوبها الفني، تنقل الشاعر بين الأغراض الشعرية بكل سلاسة كالفخر والحماسة إضافة إلى كثرة الوصف في القصيدة واستخدام المحسنات اللفظية والصور التشبيهية وأسلوب الاستفهام، مما يعزز من قوة لغة القصيدة ومفرداتها، وفيما يأي شرح للأبيات الشعرية الواردة في القصيدة: لمن المضاربُ في ظلالِ الوادي رَيّا الرّحابِ تَغصُّ بالوُرّاد؟ تبدأ القصيدة بسؤال الشاعر عن المنازل التي كانت في وادي مكة، وعن الرياح الطيبة التي تفوح من هذه الأراضي، ثم يذكر الوراد ويقصد بهم بالثوار الذي يرغبون بالانضمام للثورة العربية الكبرى. الله أكبرُ تِلكَ أمة يَعرُبِ نَفَرت من الأغوارِ والأنجادِ ينتقل الشاعر من السؤال إلى الفخر فيفتخر بالأعداد التي خرجت من أمة يعرب من أجل المشاركة في الثورة فخرجت إلى الأراضي المرتفعة والمنخفضة طلبًا للمقاومة والاستقلال ويحمل البيت نوعًا من الأساليب البلاغية وهو الطباق بين كلمتي الأغوار والأنجاد. طَوَتِ المراحِلَ والأسنّة شُرّع والبيضُ مُتَلَعة من الأغمادِ يقول الشاعر أن هذه الأعداد من الثوار قد جهّزت عدة القتال، من السيوف والرماح وقد قطعت المسافات الطويلة في سبيل الوصول. ومشت تدُك البَغي مشية واثقٍ بالله والتّاريخ والأنجاد يستمر الشاعر بوصف الثوار، وذِكر قوتهم وثقتهم بأن الله سينصرهم وبأن التاريخ سيذكر مجدهم وسيكتب هذه الانتصارات. لكِ في دَمي حَق الوفاءِ وإنَّهُ باقٍ على الحدثانِ والآباد يستخدم الشاعر أحد فنون القول في البيت الشعري وهو فن الخطاب فيخاطب الوطن في هذا البيت ويقطع العهد والوعد على نفسه بأنه سيحيا مدافعًا عن وطنه فمهما طال الزمان وتقدم العُمر فلن يخلف هذا الوعد وسيبقى يمضي بالدفاع عنه. فلكلّ رَبعِ من رُبوعِكِ حُرمة وَهوى تَغَلغَل في صميمِ فؤادي يستمر بمخاطبة الوطن ويقول بأن لكل منطقة من مناطق وطنه حق واجب عليه، وهو الدفاع عنه ومحاربة الظلم فيه، ويمتدح الشاعر هواء وطنه الذي يتعمق في قلبه من شدة الحب. ولقد خَلطتِ سوادَهُم ببياضهِم يومَ الوغى وبياضَهُم بسوادِ يخاطب الشاعر وطنه ويقول بأنك أيها الوطن جمعت بين البشر ولم تفرق بين الأجناس والألوان، بل كان هذا الوطن رمز حماية وآمان لكل شخص فقد وطنه. وشهدتُ بأسَ بنيكِ يوم تشمَّروا مُتَلَبّبين لغارة وطِراد يستمر خطاب الشاعر لوطنه فيقول له: لقد كنت شاهدًا بقوة أبنائك وجيشك في ساحة الحرب، وكيف استعدوا وحملوا السلاح لمواجهة الأعداء. فَعلِمتُ كيفَ يثورُ من طَلَبَ العُلا ورأيتُ كيفَ عَزائِمُ الأمجادِ يعبر الشاعر عن نفسه بعد ما شاهده من قوة في المعركة، وأن من طلب العُلا والمجد، لا بد أن يقاتل في حقيقه طلبه ونصره. وهمُ الأباةَ فما تلينُ قناتهم تحتَ السيوفِ ولا الحِمام العادي يتحدث الشاعر في هذا البيت عن العرب ويذكر صفاتهم والتي منها أنهم يرفضون الذل والهوان مهما كانت شدة المعركة في ساحة القتال، وهنا كناية عن مدى قوة العرب وشجاعتهم. عَرَبٌ تطوّع كَهلَهُم وغلامُهُم للموتِ غيرَ مُسَخّرٍ بِقيادِ يقول الشاعر هنا أن العرب شاركوا في القتال برضاهم وبقوة إرادتهم للنصر وقد تطوع في المشاركة جميع الفئات الصغير منهم والكبير. وَثَبَتْ بِهِم في نقعِ كُلَّ كريهَةٍ هِمَمُ الغزاةِ وعِفّة الزّهّادِ يستمر الشاعر بوصف المقاتلين في المعركة، ويقول أن المقاتلين كانت لديهم الهمم العالية من أجل النصر وكان إخلاصهم يظهر في قتالهم فهم لم يقاتلوا في سبيل الغنائم بل قاتلوا بعفة الزّهاد أي بإخلاص وصدق. ومنِ اشترى استقلالهُ بِدِمائهِ لمْ يسْتَنِم لأذى ولا استعبادِ يستخدم الشاعر في هذا البيت التشبيه، فيشبه الاستقلال بالشيء الذي يُشترى، ولكنه هنا لا يُشترى بالمال بل بالقتال، فيقول أن من يضحي في سبيل نصر بلاده فيستحيل أن يقبل الخسارة والذل والهوان. المُلكُ فيكَ وفي بَنيكَ وإنّهُ حق منَ الآباءِ للأحفادِ حرية

شاركنا رأيك