مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تقسيم قيام الليل في العشر الأواخر إلى قسمين
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تربية الحيوانات للزينة وفصل الذكور عن الإناث منعا للتكاثر- سؤال وجواب | أحد أقاربي تأتيه وساوس بفعل أشياء لم تحصل، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من نسي عصفورا في الشمس حتى مات
- سؤال وجواب | نقص فيتامين (د) سبب لي آلاما في العظام.
- سؤال وجواب | هل حرارة الأطراف وراثة أم لها أسباب أخرى؟
- سؤال وجواب | أنا حديث عهد بزواج وانتصابي يزول أثناء الممارسة. فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حبوب وبثور على الوجه بسبب الحساسية تركت آثاراً قبيحة
- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويقسو علينا ويحترم غيرنا، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | الزوجة غير المدخول بها هل تجب عليها طاعة زوجها
- سؤال وجواب | حكم مساعدة من يستعمل برامج منسوخة ودخول جهاز وأنترنت به برنامج مقرصن
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولم أجد الشاب الذي أطمح إليه
- سؤال وجواب | تأثير الإجهاد في المفصل على غضروف الركبة
- سؤال وجواب | كيفية رد الموظف ما في ذمته لجهة عمله إذا كان المال سيتعرض للسرقة
- سؤال وجواب | أشكو من ليونة غضروف الصابونة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يكفي صلاة الضحى فضيلة أنها من وصايا رسول الله
أرجو التكرم بذكر أقوال العلماء بشأن حكم تقسيم صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان قسمين : في أول الليل ، وآخره , كما يفعل كثير من المساجد ، مع ذكر الأدلة إن أمكن ..
الحمد لله.
المستحب في ليالي رمضان إحياؤها بالقيام والصلاة والعبادة ، وتخصيص العشر الأواخر منه بمزيد تعبد واجتهاد ، طلبا للمغفرة والرحمة ، وتحريا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ثم إن صلاة التراويح تعتبر من قيام الليل ، وتسميتها بالتراويح لما يتخللها من أخذ قسط يسير من الراحة بين الركعات ، ولذلك فالأمر فيها واسع ، يجوز للعبد أن يصلي في الليلة ما شاء من الركعات ، وفي أي وقت من الليل شاء.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/123) : " لا خلاف بين الفقهاء في سنية قيام ليالي رمضان ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وقال الفقهاء : إن التراويح هي قيام رمضان ؛ ولذلك فالأفضل استيعاب أكثر الليل بها ; لأنها قيام الليل " انتهى.
وما يقوم به كثير من الأئمة اليوم – خاصة في العشر الأواخر – من الصلاة بالناس التراويح بعد العشاء مباشرة ، ثم الرجوع إلى المسجد في ساعة متأخرة من الليل للصلاة والقيام ، هو من المشروع لا من الممنوع ، وليس هناك ما يمنعه ، والمطلوب هو الاجتهاد في العشر الأواخر على حسب الاستطاعة ، فإذا قَسَّم المرء ليله ما بين صلاة وراحة ونوم وقراءة قرآن فقد أحسن.
قال الشيخ عبد الله أبابطين – كما في "الدرر السنية" (4/364) - : " مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في العشر الأواخر من رمضان زيادة على المعتاد في العشرين الأول ، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة ، والجهل بالسنة وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام.
فنقول: قد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله وعليه وسلم بالترغيب في قيام رمضان ، والحث عليه ، وتأكيد ذلك في عشره الأخير.
إذا تبين أنه لا تحديد في عدد التراويح ، وأن وقتها عند جميع العلماء من بعد سنة العشاء إلى طلوع الفجر ، وأن إحياء العشر سنة مؤكدة ، وأن النبي صلى الله وعليه وسلم صلاها ليالي جماعة ، فكيف ينكر على من زاد في صلاة العشر الأواخر عما يفعلها أول الشهر ، فيصلي في العشر أول الليل ، كما يفعل في أول الشهر ، أو قليل ، أو كثير ، من غير أن يوتر ، وذلك لأجل الضعيف لمن يحب الاقتصار على ذلك ، ثم يزيد بعد ذلك ما يسره الله في الجماعة ، ويسمى الجميع قياماً وتراويح.
وربما اغتر المنكر لذلك بقول كثير من الفقهاء : يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة ، إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة ، وعللوا عدم استحباب الزيادة على ختمة بالمشقة على المأمومين ، لا كون الزيادة غير مشروعة ، ودل كلامهم على أنهم لو آثروا الزيادة على ختمة كان مستحباً ، وذلك مصرح به في قولهم : إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة . وأما ما يجري على ألسنة العوام من تسميتهم ما يفعل أول الليل تراويح ، وما يصلي بعد ذلك قياماً ، فهو تفريق عامي ، بل الكل قيام وتراويح ، وإنما سمي قيام رمضان تراويح لأنهم كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من أجل أنهم كانوا يطيلون الصلاة ، وسبب إنكار المنكر لذلك لمخالفته ما اعتاده من عادة أهل بلده وأكثر أهل الزمان ، ولجهله بالسنة والآثار ، وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ، وما يظنه بعض الناس من أن صلاتنا في العشر هي صلاة التعقيب الذي كرهه بعض العلماء فليس كذلك ؛ لأن التعقيب هو التطوع جماعة بعد الفراغ من التراويح والوتر . هذه عبارة جميع الفقهاء في تعريف التعقيب أنه التطوع جماعة بعد الوتر عقب التراويح، فكلامهم ظاهر في أن الصلاة جماعة قبل الوتر ليس هو التعقيب " انتهى باختصار.
وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب "إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان" : " وأما في العشر الأواخر من رمضان ، فإن المسلمين يزيدون من اجتهادهم في العبادة ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فالذين يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة في أول الشهر يقسمونها في العشر الأواخر ، فيصلون عشر ركعات في أول الليل ، يسمونها تراويح ، ويصلون عشراً في آخر الليل ، يطيلونها مع الوتر بثلاث ركعات ، ويسمونها قياماً ، وهذا اختلاف في التسمية فقط ، وإلا فكلها يجوز أن تسمى تراويح ، أو تسمى قياماً ، وأما من كان يصلى في أول الشهر إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة فإنه يضيف إليها في العشر الأواخر عشر ركعات ، يصليها في آخر الليل ، ويطيلها ، اغتناماً لفضل العشر الأواخر ، وزيادة اجتهاد في الخير ، وله سلف في ذلك من الصحابة وغيرهم ممن كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين كما سبق ، فيكونون جمعوا بين القولين : القول بثلاث عشرة في العشرين الأول ، والقول بثلاث وعشرين في العشر الأواخر " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من شروط استحباب سجود التلاوة للمستمع- سؤال وجواب | حكم قتل البهيمة التي وقع عليها آدمي
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أستبدل الديابكين بدواء آخر لأعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة ممن أخطأ كثيراً في حق أناس يعرفهم وآخرين لا يعرفهم
- سؤال وجواب | أعاني من المسامات على الأنف وشعر زائد على الخدود، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب العمرة
- سؤال وجواب | أمد انتهاء الحضانة وهل تسقط عن الأب إن تزوج
- سؤال وجواب | أحس بضيق نفس عندما أتحدث بصوت عال، مع كثرة التجشوء والحرقان.
- سؤال وجواب | ينتابني التوتر مع أعراض جسدية، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | رتبة حديث: مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَهُوَ فَتِيُّ السِّنِّ.
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال اللين في موضعه والشدة في موضعها
- سؤال وجواب | مواقع إلكترونية تعنى بتنزيل الكتب الشرعية
- سؤال وجواب | تحرش المحارم
- سؤال وجواب | وسم البهائم. الجائز والمحرم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا