مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إمام يقرأ في صلاة الفجر دائما : أول سورة الكهف وآخر سورة الجمعة ، فما حكم ذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكتمة والخوف نهائيا؟
- سؤال وجواب | من تعذر عليه الاغتسال من الجنابة لعدم وجود الماء
- سؤال وجواب | حكم إزالة المرأة شعر وجهها وأخذها من حاجبيها إذا طالا
- سؤال وجواب | التكسب من وراء دخول الإعلانات وتصفحها
- سؤال وجواب | حكم التيمم على الجدار المطلي
- سؤال وجواب | التكذيب بالقدر وادعاء صلب المسيح
- سؤال وجواب | الفرق بين المرتد والمشرك والكافر
- سؤال وجواب | ارتفاع مكان الوضوء على الأعمى هل يبيح له التيمم
- سؤال وجواب | الحيض المتقطع بسبب استعمال موانع الحمل
- سؤال وجواب | حكم قول:(لا إله إلا غيره)
- سؤال وجواب | هل يكفر من نطق بكلمة الكفر بلا قصد
- سؤال وجواب | صيام الأيام للمتمتع الذي لا يجد الهدي متتابعة أم متفرقة
- سؤال وجواب | الحالات التي يصح فيها التيمم
- سؤال وجواب | نوبات الفزع أصابتني بالكآبة، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبنطال والقميص الطويل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
21 مشاهدة

إمام مسجدنا يقرأ في كل صلاة فجر أول سورة الكهف وآخر سورة الجمعة.

هل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يرد ، ما توجيهكم له ؟.

الحمد لله.

أولا : كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في غالب أحواله أن يطيل في الفجر ويتوسط في العشاء ويخفف في المغرب ؛ كما روى النسائي (982) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فُلَانٍ ".

قَالَ سُلَيْمَانُ : " كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الْأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ ، وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ ".

وصححه الألباني في "صحيح النسائي".

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وطوال المفصل من "ق" إلى "عم" ، ومن "عم" إلى "الضحى" أوساط ، ومن "الضحى" إلى آخره قصار" انتهى من "الشرح الممتع" (3/75).

وقال ابن بطال رحمه الله : " اتفق العلماء على أن أطول الصلوات قراءة الفجر " انتهى من "شرح صحيح البخاري" (2/385).

ثانيا : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد سورا بعينها يخصصها لصلاة الفجر ، إلا يوم الجمعة ، فإنه كان يقرأ فيها بـــ ( الم * تنزيل ) السجدة ، و( هل أتى على الإنسان ) رواه البخاري (891) ومسلم (880).

وما عدا الجمعة فكان تارة يقرأ في الفجر بالواقعة ونحوها من السور.

رواه أحمد (

21033)

وصححه الألباني في "صفة الصلاة" (ص109).

وقرأ مرة فيها بــ ( الطور) رواه البخاري (1626) ومسلم (1276).

ويقرأ أحيانا بــ ( ق والقرآن المجيد ) رواه مسلم (458).

وقرأ مرة فيها ( إذا زلزلت ) في الركعتين كلتيهما.

رواه أبو داود (816) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود".

وقرأ - مرة - فيها في السفر بـــ ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ).

رواه أبو داود (1462) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

وصلى الصبح مرة بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أخذته صلى الله عليه وسلم سعلة فركع.

رواه مسلم (455).

وأمهم مرة فيها بــ ( الصافات ) رواه أحمد (4989) ، وصححه الألباني في "صفة الصلاة" (ص109).

وقال أبو بَرْزَةَ رضي الله عنه : ( كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ ، وَيَقْرَأُ فِيهَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ ) رواه البخاري (541) ومسلم (461).

ولم نطلع على رواية فيها أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح ، ولا في غيرها من الصلوات بأول سورة الكهف ، وآخر سورة الجمعة.

فهذا الذي يفعله إمام مسجدكم من التخصيص لهاتين السورتين في صلاة الفجر مخالفة ظاهرة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهديه في الصلوات ؛ بل هو أظهر في البدعة ؛ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ومن البدع : التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص/14).

سئل علماء اللجنة : في صلاة الفجر دائما ما أقرأ في الركعة الأولى سورة الانشراح ، اعتقادا وإحساسا مني أنني عندما أقرأ هذه السورة بالذات بأنني أبدأ يوما جديدا، علما بأنني أحفظ كثيرا من سور القرآن الكريم ، فما حكم تخصيص الركعة الأولى من صلاة الفجر بسورة واحدة هي سورة الانشراح ؟ فأجابوا : " المشروع في صلاة الفجر إطالة القراءة ، ويقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة من غير تخصيص لسورة معينة ، إلا ما ورد الدليل بتخصيصه ؛ كسورة السجدة ، وسورة الدهر- هل أتى على الإنسان- في صلاة الفجر يوم الجمعة ؛ لأن التخصيص من غير دليل يكون بدعة " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (5 /340).

والواجب على هذا الإمام أن يحرص على إقامة السنة في صلواته وإمامته بالناس ، فإنه لم يجعل في هذا المقام ، ليسن لهم ، ويصلي بهم على وجه التشهي والاستحسان ؛ بل الواجب عليه أن يتحرى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ، وينبغي عليه أن يجتهد في متابعة سننه ومستحباته في الصلوات ، ما أطاق الناس ذلك.

وصلاة الفجر صلاة جهرية ، يحتاج الناس فيها وخاصة في هذا الزمان إلى سماع كلام الله ، فتنويع القراءة أفضل وأنفع للناس ، وأعظم بركة ، وأبعد عن الملال ؛ لأنه به يحصل للناس سماع لقدر كبير من القرآن ، وخاصة أن منهم من لا يحسن القراءة ، أو يكون مشغولا عن القرآن بعمله أو غير ذلك.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حالات جواز التيمم للطهارة من الجنابة
- سؤال وجواب | حكم من ترك الغسل من الجنابة وتيمم ولم يذهب للمسجد بسبب خوف الوالدين عليه من البرد
- سؤال وجواب | حكم البيع قيل القبض
- سؤال وجواب | نشر البرامج التي يمكن أن تستعمل في المحرم
- سؤال وجواب | حكم إخفاء الراتب الحقيقي لاجتناب الخصم من معاش الوالد المتوفى
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتسارع النبض بسبب القلق. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى جاز التيمم جاز مس المصحف به
- سؤال وجواب | هل يجزئ التيمم بدل الغسل لإدراك الجماعة؟
- سؤال وجواب | تعريف المعسر
- سؤال وجواب | التداوي بأكل المحرم للوقاية من مرض محتمل
- سؤال وجواب | هل من طريقة لجعل شعر ساقي أقصر؟
- سؤال وجواب | طهرت ثم عاودها الدم واستمر معها بألوان مختلفة
- سؤال وجواب | هل يذم مراعاة الجمال في المرأة المراد نكاحها
- سؤال وجواب | هل يبطل الصوم بمجرد انتقال المني
- سؤال وجواب | أجنب في سفره وصلى بالتيمم لعجزه عن الاغتسال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل