مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل ينصت للإمام إذا كان يقرأ في السرية بهمس مسموع ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أخي يضرب أختي ضرباً مبرحاً بسبب التبرج، فما توجيهكم له؟- سؤال وجواب | هل يمكن أن أزيد في طولي 5 أو 7 سم مع التمارين اليومية؟
- سؤال وجواب | تعليق الصور الشخصية في البيت
- سؤال وجواب | حرارة وجفاف بالعين. وضحوا لي العلاج
- سؤال وجواب | حكم اطلاع المدير على الرسائل الخاصة لأجل المصلحة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر الخوف والتوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | تمرين الضغط هل يصلح للفتيات؟ وهل يكون العضلات؟
- سؤال وجواب | هل للهرولة اليومية أضرار على الشخص النحيف أم تفيده؟
- سؤال وجواب | توقيع الحضور والانصراف يوم العطلة دون عمل لاحتساب أجر ذلك اليوم
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض ولم أعمل عملية تنظيف للرحم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | ابني يهرب من الطعام ولا يأكله فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات هلع ومخاوف، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | السيروكسات أفادني لكن مشكلة الرهاب ظهرت مجددا!
في الصلاة السرية ، إن كان الإمام يقرأ بهمس يسمعه المأموم ، فهل ينصت المأموم لقراءة الإمام ، أم يقرأ الفاتحة بشكل عادي ؟ وإن كان عليه أن ينصت للإمام : فهل يجهر بقول : آمين ، عند إتمام الإمام لقراءة الفاتحة ؟.
الحمد لله.
أولا : المشروع في صلاة الجماعة : أن يجهر الإمام في صلاة الصبح ، والمغرب والعشاء ، وفي صلاة الجمعة ، ويُسرّ في الظهر والعصر.
وعلى المأموم في الصلاة الجهرية أن ينصت لقراءة الإمام ، ولا يقرأ إلا الفاتحة ، أما السرية : فيقرأ فيها الفاتحة والسورة ، وليس من السنة فيها الجهر ، لا للإمام ولا للمأموم.
إلا أنه يُشرع الإمام أن يُسمِع المأمومين الآية أحيانا ؛ لما روى البخاري (762) ومسلم (451) عن أَبِي قَتَادَةَ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا ).
قال ابن الجوزي رحمه الله : " وَقَوله: ( ويسمعنا الْآيَة أَحْيَانًا ) أَي : فِي وَقت ، وَذَلِكَ لَا يخرج الصَّلَاة عَن كَونهَا صَلَاة إخفاء " انتهى.
"كشف المشكل" (2/ 142).
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل لي أن أجهر في غير الصلاة الجهرية ؟ فأجاب : " السنة : السر، لكن لو جهر ببعض الآيات : لا بأس ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم الآية أحيانا ، في الظهر والعصر، لكن الأفضل في الظهر والعصر : السر ، وفي الليل : الجهر ، وفي الفجر : الجهر.
" انتهى.
"فتاوى نور على الدرب" (8/ 224-225).
ثانيا: هذا الجهر بالآية ونحوها : هو جهر عارض في القراءة ، وليس مقصودا لذاته ، فيما يظهر ، كما يقصد رفع الصوت والجهر به في الصلوات الجهرية ، وإسماع المأمومين قراءة الإمام على وجهها ، ولهذا كان الوارد فيه : الجهر بالآية ، أحيانا ، فليس هو جهرا راتبا دائما ، وليس هو كذلك جهرا بالسورة التي يقرؤها الإمام ، أو سياق الآيات كلها ، وتمام المعنى الذي يراعي الإمام قراءته.
قال القاري رحمه الله : " قال الطِّيبِيُّ : أَيْ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِبَعْضِ الْكَلِمَاتِ مِنَ الْفَاتِحَةِ وَالسُّورَةِ ، بِحَيْثُ يُسْمِعُ حَتَّى يُعْلَمُ مَا يَقْرَأُ مِنَ السُّورَةِ.
قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : فَيَقْرَأُ نَحْوَهَا مِنَ السُّورَةِ ، فِي نَحْوِهَا مِنَ الصَّلَاةِ.
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ : وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ لِغَلَبَةِ الِاسْتِغْرَاقِ فِي التَّدَبُّرِ يَحْصُلُ الْجَهْرُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ ، أَوْ لِبَيَانِ جَوَازِهِ ، أَوْ لِيُعْلَمَ أَنَّهُ يَقْرَأُ أَوْ يَقْرَأُ سُورَةً بِهَذَا لِيَتَأَسَّوْا بِهِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (2/ 688).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وهذا التسميع إما ليعلم الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ شيئاً بعد الفاتحة , وإما أن ينبه الناس بعض الشيء ؛ لأنه إذا جهر الإمام في صلاة السر انتبه الناس " انتهى.
"لقاء الباب المفتوح" (101/ 6) بترقيم الشاملة.
ثالثا : إذا همس الإمام بقراءته حتى أسمع بعض المأمومين ، لم يجب على المأموم الإنصات لقراءته ، ولا التأمين خلفه ، وذلك لأمور ، منها : - أن غاية ما يشرع له من ذلك : أن يُسمع نفسه فقط في السرية ، وإنما يُسمع المأموم بعض قراءته أحيانا ، على ما سبق.
- أنه على تقدير سماع المأمومين كلهم قراءته في السرية ، أو تعمده إسماع المأمومين خلفه ، كامل قراءته : فهو بذلك في حكم الذي يجهر ، والمشروع هنا : نهيه عن ذلك إذا اعتاده ، وأمره بالإسرار ؛ لأنه بهذا الجهر يخالف السنة ، ويشغل المصلين ويخلط عليهم القراءة.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز قلب الصلاة السرية إلى جهرية والعكس ؟ فأجاب : " خلاف السنة , وإن اتخذ الإنسان ذلك سنة ، قلنا : أنت مبتدع , يعني : لو جهر في صلاة الظهر على أن هذا سنة ، قلنا : أنت مبتدع , وإذا كان إماماً : عزلناه ، ما لم يتب , وإذا أسر في الجهرية واعتقد أن هذا سنة قلنا : هذه بدعة , وعزلناه ما لم يتب , لكن ليعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة السرية يُسمع الصحابة الآية أحياناً , فينبغي للإمام ، لا للمأموم ، في الصلاة السرية أحياناً : أن يسمع المأمومين القراءة , لينبههم على أنه يقرأ " انتهى.
"لقاء الباب المفتوح" (109/ 23) بترقيم الشاملة.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | السيروكسات أفادني لكن مشكلة الرهاب ظهرت مجددا!- سؤال وجواب | حكم الدخول على شبكة إنترنت للغير
- سؤال وجواب | خطيبي يرفض الحوار معي بعد الخطبة فيكف أتعامل معه
- سؤال وجواب | هل زيت تريس يطول الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم فتح منتدى دعوي يمكن استخدامه في الحرام
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري
- سؤال وجواب | تركت هوايتي المفضلة لانشغالي بالدراسة فشعرت بالاكتئاب بعدها
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تظل المشيمة مع تناول المضادات؟
- سؤال وجواب | انتفاخات بطني لا أدري ما مصدرها. المعدة أو القولون، أفيدوني
- سؤال وجواب | من ترك معاملة المسلم المستور الحال
- سؤال وجواب | نصيحة للقائمين على تنزيل القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض منذ خمس سنوات، وجميع التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل أقوم بتدريب كل عضلات جسمي في اليوم الواحد أم عضلات معينة؟
- سؤال وجواب | فوائد صلصة الصويا وكيفية استخدامها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا