مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز تفويت صلاة الفجر لأمر الطبيب بالنوم ثمان ساعات متواصلة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدد أيام العيدين، والأحاديث الدالة على إظهار السرور فيهما
- سؤال وجواب | القصة البيضاء لا تخالطها صفرة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم استثناء الحمل من المبيع
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الحركة والخمول الدائم مع أني صغيرة السن.
- سؤال وجواب | أشكو من وجود تسوس على أسناني بالرغم من اهتمامي بها، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بين الحيض والطهر
- سؤال وجواب | حكم إكمال الدراسة التي التحق بها بشهادة مزورة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكرمني الله بتوبة رغم كل هذه الأخطاء؟
- سؤال وجواب | سرق جوالا واستعمله في طرق الخير . فهل يثاب أم لا؟
- سؤال وجواب | عالمي مليء بالخوف والشك وعدم الراحة. ساعدوني
- سؤال وجواب | تصوير الأفراح بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | وجوه حرمة بيع جوازات السفر المغصوبة
- سؤال وجواب | سرعة القذف وسرعة انتهاء الانتصاب، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الوسواس القهري في أمور كفرية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف تجاه اصطياد الزميل لأخطاء زميله ونقلها إلى المدير
آخر تحديث منذ 16 ساعة
5 مشاهدة

أنا شاب مصاب بشحنات زائدة في المخ، التي تطور في بعض الأحيان وتسبب لي نوبات صرع، والحمد لله، أخذ علاجا لها يحد منها، ولكن هناك أمر قاله لي الطبيب وهو: أنه يجب علي أن أترك السهر، وأنام ٨ ساعات متواصلة؛ حتى لا تزيد نسبة عودة الشحنات، المشكلة هنا أن الوقت بين ما بعد صلاة العشاء والفجر، خصوصا في الصيف يكون أقل من ٨ ساعات، مع العلم أيضا أن وقت صلاة الفجر يكون قصيرا، فحتى لو حاولت تأخيرها إلى آخر وقتها فيظل غير كافٍ، وأنا لا أستطيع معاودة النوم إذا استيقظت، حتى لو لم أنم لوقت كامل، فهل يجوز لي تفويتها وقضائها مراعاة لحالتي الصحية؟.

الحمد لله.

لا يجوز تعمد تأخير الصلاة عن وقتها إلا في الجمع بين الظهرين والعشاءين، فيجوز تأخير الظهر إلى وقت العصر، والمغرب إلى وقت العشاء، لعذر يبيح الجمع كالسفر والمرض.

وأما الفجر فلا يجوز تأخيرها عن وقتها؛ لأنها لا تجمع مع ما بعدها ، ولا مع ما قبلها.

قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) النساء/ 103.

وقال سبحانه: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) مريم/59.

قال ابن مسعود عن الغي: واد في جهنم، بعيد القعر، خبيث الطعم.

قال في "الإقناع" (1/74): " ولا يجوز لمن وجبت عليه: تأخيرها أو بعضها عن وقت الجواز إن كان ذاكرا لها قادرا على فعلها، إلا لمن ينوى الجمع، أو لمشتغل بشرطها الذي يحصله قريبا كالمشتغل بالوضوء والغسل" انتهى.

وتعمد النوم قبل الصلاة حتى يخرج وقتها، بمنزلة تأخيرها بعد دخول وقتها.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفرا أكبر - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر، أي: صلاة الفجر.

أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو تركها نسيانا، مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكرا.

أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت، أو يضبط الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت، فهذا عمل متعمد للترك، وقد أتى منكرا عظيما عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ فهذا فيه خلاف بين العلماء: إذا كان لم يجحد وجوبها فالجمهور يرون: أنه لا يكفر بذلك كفرا أكبر.

وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفرا أكبر يخرجه من الملة " انتهى من" فتاوى ابن باز" (10/374).

وعليك بمراجعة طبيب مسلم ثقة، فإن قرر أن النوم لثمان ساعات متواصلة ضروري لعلاجك، فلا حرج أن تجمع العشاء مع المغرب جمع تقديم، ثم تنام إلى الفجر، إن كان ذلك كافيا، أو إلى قرب طلوع الشمس، ثم تستيقظ قبل الشروق بوقت يسع طهارتك وصلاتك.

وتكون معذورا في ترك الجماعة في الجمع بين الصلاتين، وترك الجماعة في المسجد.

وقد اعتمد الفقهاء قول الطبيب الثقة في هذا الباب.

قال في "كشاف القناع" (1/501): "(وإذا قال طبيب) - سمي بذلك لفطنته وحذقه - (مسلم ثقة) أي: عدل ضابط، فلا يقبل خبر كافر ولا فاسق،؛ لأنه أمر ديني، فاشترط له ذلك كغيره من أمور الدين (حاذق فطن، لمريض: إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك؛ فله) أي المريض (ذلك) أي الصلاة مستلقيا، (ولو مع قدرته على القيام) ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى جالسا حين جُحش شقه، والظاهر: أنه لم يكن لعجزه عن القيام، بل فعله إما للمشقة، أو وجود الضرر؛ أشبه المرض، وتركه وسيلة إلى العافية وهي مطلوبة شرعا" انتهى.

وحاصل ذلك: الترخيص بترك ركن القيام اعتمادا، على قول الطبيب الثقة.

وهو موطن الشاهد منه هنا.

ويمكنك أيضا أن تجعل نومك بالنهار، إذا لم يضر ذلك بمعيشتك؛ فتصلي الفجر، ثم تنام ثماني ساعات، وتصلي الظهر إذا استيقظت قبل أذان العصر.

والحاصل: أنه لا حرج في الجمع بناء على قول الطبيب، وأما تأخير الفجر عن طلوع الشمس فلا يجوز.

ونسأل الله لك شفاء عاجلا لا يغادر سقما.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بالقصص المذكورة في السنة النبوية
- سؤال وجواب | الصفرة التي تعتبر من الحيض والتي لا تعتبر
- سؤال وجواب | سبب الشعور بالغثيان عند القراءة أثناء ركوب السيارة وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر فهل هذه الأدوية تناسب حالتي؟
- سؤال وجواب | بين الجعل والرشوة
- سؤال وجواب | هل يرث القاتل؟
- سؤال وجواب | تعرضت للضرب أمام والدتي من أحد أقربائي، مما أثر في نفسيتي كثيرا.
- سؤال وجواب | ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
- سؤال وجواب | لا تمس الحائض المصحف ولو من وراء حائل
- سؤال وجواب | نسبة الإنسان نفسه للكفر ردة وكفر
- سؤال وجواب | من صور بيع المنتجات والسلع على المواقع
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج بعد انتهاء الحيض
- سؤال وجواب | الزكاة تخرج في البلد الذي فيه المال المراد تزكيته
- سؤال وجواب | حكم استقدام الزوجة إلى بلد كافر مع خوف الفتنة عليها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل