مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شك في عدد السجدات ، كما أنه ترك سجود السهو جاهلاً ، فما حكم صلاته ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شرب البوظة
- سؤال وجواب | زوجها سكير مطلاق فماذا حكمها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز شرب ماء زمزم بنية نفع الغير
- سؤال وجواب | إعطاء الخطيبة الأموال الربوية لخطيبها لعجزه عن تكاليف الزواج
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الرشح المزمنة، ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لا ترث الضرة من ضرتها
- سؤال وجواب | ما علاج الحرارة والإسهال لطفل حديث الولادة؟
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية، والخوف من مواجهة الناس، والخجل.كيف أتخلص منها
- سؤال وجواب | المخدرات محرمة دون أدنى شك.
- سؤال وجواب | فتاة بعمر 31 ومتخوف من الناحية الإنجابية. فهل أرتبط بها؟
- سؤال وجواب | التجشؤ وكثرة اللعاب هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | هل يمنع شرب البيبسي لكونه يضر بالشاربين
- سؤال وجواب | بسبب عملية فقدت القدرة على التحكم في التبول، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | التدخين. تأذي الملائكة منه وموقفك ممن يقترفه
- سؤال وجواب | هل يقطع الصلاة لأجل رفع المصحف فوق كتاب التفسير
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

شك في عدد السجدات فبنى على اليقين وزاد سجدة عملا بفتوى الشيخ ابن باز ، ثم لم يسجد للسهو بعد السلام ظنا منه أنّ لا سجود عليه ، فهل صلاته صحيحة ؟.

الحمد لله.

أولاً : من شك في عدد السجدات ، بأن شك هل سجد سجدة واحدة أو سجدتين ؟ فإنه يبني على اليقين ، وهو الأقل ، فيجعلها سجدة واحدة ويأتي بالسجدة الثانية ، ثم يسجد للسهو قبل السلام على سبيل الأفضلية ، وهذا القول هو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " أما إذا كان الشك في الصلاة ، فإنه يأتي بالسجدة ويبني على اليقين ، إذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين يأتي بالسجدة الثانية سواء في الركعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة ، ويسجد للسهو قبل السلام ، وإن سجد بعد السلام فلا بأس ، ولكن الأفضل قبل السلام ".

انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (30/11).

وذهب بعض أهل العلم إلى أن الشك في ترك الأركان كالشك في عدد الركعات ، فيبني على اليقين الذي هو الأقل إذا لم يترجح عنده أحد الاحتمالين ، ويسجد للسهو في هذه الحال قبل السلام.

وأما إذا ترجح عنده أحد الاحتمالين : فإنه يعمل به ، ويبني عليه ، ويكون السجود للسهو بعد السلام.

قال المرداوي رحمه الله : " قَوْلُهُ ( وَمَنْ شَكَّ فِي تَرْكِ رُكْنٍ : فَهُوَ كَتَرْكِهِ ) هَذَا الْمَذْهَبُ , وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ وَقَطَعَ بِهِ كَثِيرٌ مِنْهُمْ , وَقِيلَ : هُوَ كَتَرْكِ رَكْعَةٍ قِيَاسًا , فَيَتَحَرَّى ، وَيَعْمَلُ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ " انتهى من " الانصاف " (2/150).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وإن شكَّ في تَرْكِ رُكن فكتركه أي : لو شَكَّ هل فَعَلَ الرُّكن أو تَرَكَه ، كان حكمه حكم مَنْ تركه.

مثاله : قام إلى الرَّكعة الثانية ؛ فَشَكَّ هل سَجَدَ مرَّتين أم مرَّة واحدة ؟.

وكان الشَّكُّ في تَرْكِ الرُّكن كالتَّرك ؛ لأن الأصل عدمُ فِعْله ، فإذا شَكَّ هل فَعَلَه ، لكن إذا غلب على ظَنِّه أنه فَعَلَه ؛ فعلى القول الرَّاجح وهو العمل بغلبة الظَّنِّ يكون فاعلاً له حكماً ، ولا يرجع ؛ لأننا ذكرنا إذا شَكَّ في عدد الركعات يبني على غالب ظَنِّهِ ، ولكن عليه سجود السَّهو بعد السلام " انتهى من " الشرح الممتع " (3/384).

ثانياً : نص أهل العلم رحمهم الله : على أن من ترك سجود السهو ناسياً ، فإنه يقضيه إذا لم يطل الفصل ، فإن طال الفصل سقط السجود السهو عن المصلي ، وصلاته صحيحة.

قال البهوتي رحمه الله : ( وَإِنْ نَسِيَهُ ) أَيْ : السُّجُودَ وَقَدْ نُدِبَ ( قَبْلَهُ ) أَيْ : السَّلَامُ ( قَضَاهُ ) وُجُوبًا إنْ وَجَبَ ( وَلَوْ ) كَانَ ( شُرِعَ فِي ) صَلَاةٍ ( أُخْرَى فَ ) يَقْضِيهِ ( إذَا سَلَّمَ ) مِنْهَا إنْ قَرُبَ الْفَصْلُ , وَلَمْ يُحْدِثْ , وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ الْمَسْجِدِ لِبَقَاءِ مَحَلِّهِ ( وَإِنْ طَالَ فَصْلٌ عُرْفًا , أَوْ أَحْدَثَ , أَوْ خَرَجَ مِنْ الْمَسْجِدِ لَمْ يَقْضِهِ ) أَيْ : السُّجُودَ لِفَوَاتِ مَحَلِّهِ ( وَصَحَّتْ ) صَلَاتُهُ , كَسَائِرِ الْوَاجِبَاتِ إذَا تَرَكَهَا سَهْوًا " انتهى من " شرح منتهى الإرادات " (1/235).

والجاهل في هذا كالناسي.

جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (6/10) : " إذا كان تركه سجود السهو عمداً ، فصلاته باطلة وعليه إعادتها ، وإن كان تركه سهواً ، أو جهلاً ، فلا إعادة عليه وصلاته صحيحة " انتهى.

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : إذا زاد عدد الركعات في الصلاة أو نقص شيء من ذلك ولم يسجد سجود السهو ، هل الصلاة تكون باطلة ؟ فأجاب بقوله : هذا فيه تفصيل : إذا كان عزم على ترك السجود وهو في الصلاة ، فهذا إذا تعمد ذلك ، وهو يعلم الحكم الشرعي : تبطل صلاته.

أما إذا كان جاهلا أو ناسيا : ما تبطل ، وصلاته صحيحة .".

انتهى مختصراً من " فتاوى نور على الدرب " لابن باز.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخمر محرمة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | حكم تناول مشروب ـ بيريل ـ
- سؤال وجواب | ما الحل مع مشكلة نوم الطفل نهاراً وعدم نومه ليلاً؟
- سؤال وجواب | النية عند صوم الكفارة
- سؤال وجواب | طينة الخبال شراب معاقر الخمر
- سؤال وجواب | زواج المرأة المطلقة بشخص لا تحبه
- سؤال وجواب | حديث وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لعلي، هل فيه أشياء صحيحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بسخونة شديدة في البطن والرجلين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العرق والخمر حكمهما واحد
- سؤال وجواب | نصيحة الزوج بالإقلاع عن التدخين
- سؤال وجواب | عقوبة بائع الخمر
- سؤال وجواب | هل يحج عن تارك الصلاة ؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | العصير المباح شربه لا ينجس الثوب
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الذي يتعاطى الحشيش
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل