مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثبت استحباب قراءة الفاتحة والمعوذات سبع مرات عقب صلاة الجمعة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب التكلم أثناء النوم وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | حكم صلاة السجناء جمعة وهم في عنابرهم
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ).
- سؤال وجواب | أنام لساعات طويلة وعند الاستيقاظ أحس بصداع شديد يذهب بأخذ المسكن.
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة النوم والكسل؟
- سؤال وجواب | تعليل النقل عن ابن حجر الهيتمي مع وقوعه في أخطاء
- سؤال وجواب | ما سبب خروج اللعاب من الفم أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | خرج مني إسهال دموي متجلط مفاجئ، ما أسبابه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالحرارة والألم بين الكتف والكوع عند النوم؟
- سؤال وجواب | أشعر بخمول وإرهاق دائمين، ورغبة دائمة في النوم.
- سؤال وجواب | زوجتي سيئة الخلق وأرغب في الزواج بثانية!
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم بالليل وأعاني رجفة في رمش العين!
- سؤال وجواب | هل القطع اللحمية التي تصاحب نزول الدورة الشهرية أمر طبيعي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ما صحة حديث مسبعات الجمعة التالي: "مسبعات الجمعة: يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين سبع مرات ‎أخرج البيهقي في "الشعب" (2577) رُوِيَ عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: "مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى"؟ وهل يُعمل به في فضائل الأعمال؟.

الحمد لله.

روى البيهقي في "شعب الإيمان" (4/170)، و في "فضائل الأوقات" (ص503)، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْنُ عَوْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: ( مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وَرَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ بِإِسْنَادِهِ مَوْقُوفًا، وَقَالَتْ: ( مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ ).

وبنحو هذا رواه وكيع عن أبي العميس المسعودي، كما عند ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص123)، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَوْن بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: ( ‌مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ الْحَمْدُ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، سَبْعًا سَبْعًا حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ) قَالَ وَكِيعٌ: فَجَرَّبْنَاهُ، فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ.

وهذا الخبر رواته ثقات، لكن لم يثبت سماع عون من أسماء.

قال ابن سعد رحمه الله تعالى عن عون: " وكان ثقة كثير الإرسال " انتهى من "الطبقات الكبرى" (8 / 430) وقال العلائي رحمه الله تعالى: " عون ‌بن ‌عبد ‌الله بن عتبة بن مسعود، عن عم أبيه عبد الله بن مسعود وهو مرسل، قاله الترمذي والدارقطني، وذلك واضح.

وعن ابن عمر أخرجه مسلم، وأبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم.

وقد قيل: إن روايته عن جميع الصحابة مرسلة، حكاه في التهذيب " انتهى.

"جامع التحصيل" (ص249).

ومع هذا فقد رواه ابن أبي شيبة بنفس الطريق بدون ذكر العدد سبعة.

فروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (16/283)، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ: ( مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) حفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وبنحو هذا رواه أبو عبيد من طريق حجاج بن أرطاة عن عون بن عبد الله.

فروى أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص272)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ ‌عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنها، قَالَتْ: ( مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حُفِظَ، أَوْ كُفِيَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى مِثْلِهِ ).

وقد ورد من حديث عائشة رضي الله عنها.

كما رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص 228)، وغيره: عن الْخَلِيل بْن مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عز وجل مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وهذا إسناد ضعيف لضعف الخليل بن مرة.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: " الخليل بن مرة الضبعي البصري.

وكان من الصالحين.

قال أبو زرعة: شيخ صالح.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: ليس بقوى.

وقال ابن عدي: ليس بمتروك.

قيل: مات سنة مات شعبة وفد ضعفه يحيى بن معين " انتهى من "ميزان الاعتدال" (1/ 615).

وقد ورد فيه مراسيل ضعيفة عن مكحول والزهري.

وفي كلامه عن حديث عائشة، قال ابن علان رحمه الله تعالى: " قال الحافظ: سنده ضعيف … وله شاهد من مرسل مكحول، أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" عن فرج بن فضالة عنه، وزاد في أوله: فاتحة الكتاب.

وقال في آخره: ( كفر الله عنه ما بين الجمعتين وكان معصوما )، وفرج ضعيف أيضا… " انتهى من "الفتوحات الربانية" (4/232).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (369) ، وابن شاهين في "الترغيب" (314/ 2)، وأبو محمد المخلدي في "الفوائد" (3/ 235/ 1)، وأبو محمد الخلال في "فضائل سورة الإخلاص" (194-195) عن الخليل بن مرة، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل الخليل بن مرة؛ فإنه ضعيف؛ كما جزم به في "التقريب".

وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" عن مكحول مرسلا … وهو مع إرساله؛ فيه فرج بن فضالة؛ وهو ضعيف.

وأخرجه بهذه الزيادة: أبو الأسعد القيشري في "الأربعين" من طريق أبي عبد الرحمن السلمي، عن محمد بن أحمد الرازي، عن الحسين بن داود البلخي، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس مرفوعا.

وهذا موضوع؛ آفته البلخي هذا؛ قال الخطيب في "التاريخ" (8 / 44): " لم يكن ثقة؛ فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس؛ أكثرها موضوع ".

وأبو عبد الرحمن السلمي؛ صوفي متهم بوضع الأحاديث للصوفية " انتهى من "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (9/132).

الخلاصة: الذي يترجح أن أقوى ما ورد في قراءة الفاتحة والمعوذات سبع مرات عقب الجمعة، هو خبر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، لكن إسناده منقطع، وفي متنه اضطراب أيضا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مررت بمراحل مختلفة من القلق والخوف وتناولت لها علاجات، فهل ستؤثر علي؟
- سؤال وجواب | ما سبب إصابتي بالجاثوم وقت نومي؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي؟
- سؤال وجواب | الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها
- سؤال وجواب | هل نقص الحيوانات المنوية وضعف الحركة من أسباب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على تخفيف ثقل النوم؟
- سؤال وجواب | عملت تقويم أسنان وزرع سن فبرزت سن الزراعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يصلي من فاتته صلاة الجمعة؟
- سؤال وجواب | يشق عليه تقويم القطع القديمة المستعملة لتفاوت أثمانها
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من عدم النوم أفقدني لذة الحياة ومتابعة أنشطتي اليومية
- سؤال وجواب | أكره إسراف أهلي في الأعراس والزيارات الطويلة في البيوت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صنع القبعات اليهودية
- سؤال وجواب | الامتناع عن الإنجاب
- سؤال وجواب | فتاة منتقبة كل من يتقدم للزواج منها أناس يعملون في الهيئات التي تحكم بغير ما أنزل الله فترفضهم وأهلها يتخوفون أن يفوتها قطار الزواج
- سؤال وجواب | انسداد الأنف الدائم وضيق النفس يزعجني، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل