مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم الصلاة بثياب الإحرام ، وتأخير التحلل من العمرة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي مع زوجي بعد معرفته بعلاقتي السابقة!- سؤال وجواب | أرغب بالحمل ودورتي غير منتظمة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من بعض الأفكار وأشعر بقلق وخوف بعد أن تعافيت منه!
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف من المجهول، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أبي مريض يصرخُ في الشوارع ويسبني كلما رآني!
- سؤال وجواب | أصاب بنوبات غريبة أثناء النوم، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | المحرمة إن مس ثيابها الصابون المعطر المنظف لأرضية الحرم فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | تعرضت لثلاثة إجهاضات فما السبب؟ وهل تنصحونني بالحمل مجددا؟
- سؤال وجواب | شعرت في نومي بأن أحدًا أمسك بي مما أفزعني، فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم والكتمة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وضيق ودوخة وعدم الارتياح
- سؤال وجواب | نومي الثقيل يفوت عليّ صلاة الفجر. كيف أجعل نومي خفيفًا؟
- سؤال وجواب | نفسي تراودني على نزع النقاب بعد لبسه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط وساوس متنوعة، فكيف أتخطى هذه الأزمة؟
إذا ذهب الإنسان لأداء مناسك العمرة ، ووصل إلى البيت فجر الجمعة ، فهل يجوز بعد الانتهاء من مناسك العمرة أن ينتظر في المسجد محرماً بدون اغتسال إلى أن يصلى الجمعة أم يجب عليه أن يحل ويغتسل ؟ وأيضا في صلاة الجمعة في المسجد الحرام هل الأفضل الاقتراب من الكعبة أم من الإمام ؟ وأرجو ذكر بعض أحكام المسجد الحرام ..
الحمد لله.
أولاً : يجوز للمعتمر إذا طاف وسعى أن يؤخر الحلق أو التقصير ، بشرط أن لا يقرب محظورا من محظورات الإحرام ، كتغطية الرأس والتطيب وتقليم الأظافر وغير ذلك من المحظورات إلى أن يتحلل من عمرته بالحلق أو التقصير ، وينظر للفائدة إلى السؤال رقم : (
138178
).وأما إذا كان قد حلق أو قصر : فهذا قد تحلل من عمرته فعلا ، سواء غير ملابس إحرامه ، أو لم يغيرها ، وحل له كل شيء كان يحرم عليه بسبب الإحرام.
وأما مبادرته بتغيير ملابسه ، أو عدم ذلك : فهذا يكون بحسب حاله ، وما هو الأرفق به ، وإن كان الأولى أن يخلع ملابس إحرامه ، ويلبس ما اعتاده ، ليتمكن من أداء صلاته ، وشأنه كله : في بحبوحة ، لا يضايقه شيء.
ثانياً : السنة في يوم الجمعة ، أن يغتسل المسلم ويتطيب ويلبس أحسن الثياب ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ ، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا ) رواه أبو داود (290) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود ".
وعليه ، فالأفضل والأكمل إذا لم يكن على الشخص حرج ومشقة ، أن يبادر بالتحلل من عمرته ؛ ليتهيأ لصلاة الجمعة بالغسل والتطيب ولبس أحسن الثياب.
ثالثاً : يستحب للمصلي أن يدنو من الإمام حال الخطبة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ، وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ) رواه أبو داود (292) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (6405).
قال ابن قدامة رحمه الله : " ويستحب الدنو من الإمام ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غسل واغتسل , وبكر , وابتكر , ومشى ولم يركب , ودنا من الإمام فاستمع , ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة , أجر صيامها وقيامها ) " انتهى من " المغني " (2/103).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا شك أن الدنو من الإمام في المسجد الحرام أو غيره : أفضل من البعد عنه " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (13/30).
وعليه ، فالقرب من الإمام أفضل من القرب من الكعبة.
رابعاً : من خصائص المسجد الحرام ، أنه أفضل المساجد ، وأكثرها ثواباً للمصلي فيه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ) رواه ابن ماجه (1396) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح ابن ماجه ".
ومن خصائصه أيضاً أن الله جعله آمناً ، قال تعالى : ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ) البقرة / 125.
وللفائدة ينظر سؤال رقم : ( 3748 ).
وهناك أحكام أخرى متعلقة بالمسجد الحرام وبالحرم عموماً ، ذكرها أهل العلم رحمهم الله في كتبهم بناءً على النصوص الواردة في ذلك ، وللاستزادة ينظر كتاب بعنوان : " أحكام الحرم المكي " للشيخ سامي بن محمد الصقير ، فقد ذكر حفظه الله مسائل وأحكام متعلقة بالحرم المكي والمسجد الحرام.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | محاذير إرسال المرأة نشيدا بصوتها لصديقتها عبر الإيميل- سؤال وجواب | أخي يعاني من حركات لاإرادية أثناء النوم بعد الشفاء من نزيف الدماغ
- سؤال وجواب | العـبرة بـديانة المـذكي
- سؤال وجواب | هل يشرع لنا فعل أذان عثمان يوم الجمعة ونحن ممنوعون من الجهر بالأذان أصلاً ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | وجود دم خفيف بين اللعاب عند المضمضة وأثناء النوم
- سؤال وجواب | نزول دم يسير بعد الحيض بمدة
- سؤال وجواب | أصبحت فتاة خاملة كسولة بعد أن كنت نشيطة!
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة البسملة بعدد معين أول محرم ليكون عاما سعيدا
- سؤال وجواب | أريد تغطية وجهي بالنقاب ولكن أبي يرفض ذلك. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة ولا أريد العودة إلى الجامعة مرة أخرى.
- سؤال وجواب | تحرش الطفل بالطفلة
- سؤال وجواب | هل أخبر من سيأتي لخطبتي بالماضي الذي كنت فيه؟
- سؤال وجواب | يحتاط في قضاء الصوم حتى تبرا ذمته بيقين
- سؤال وجواب | الاستمناء داء وليس بدواء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا