مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز الاستماع إلى خطبة الجمعة في المنزل ، ثم الذهاب إلى المسجد للصلاة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يباح للرجل من زوجته بعد العقد وقبل الدخول
- سؤال وجواب | يكون الحكم على كل صفقة على حدة
- سؤال وجواب | عيني اليمنى ليست في الرؤية كاليسرى.فهل السبب خدش القرنية؟
- سؤال وجواب | حكم شهادات استثمار البنوك وفوائدها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري من أن الناس يريدون لي الفشل والشر؟
- سؤال وجواب | لا يبيح الشرع الزيادة على مقدار الدين بسبب تأخر المدين
- سؤال وجواب | أفيدوني عن فوائد وأضرار حبوب ماكس مان (max man)
- سؤال وجواب | لا يجوز استغلال الأرض المملوكة بغير إذن مالكها
- سؤال وجواب | مسألة في السمسرة
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | معاشرة الزوج التارك للصلاة
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المصلي الذي يقع في الخطأ بالنفاق
- سؤال وجواب | لدي صداع وخفقان في القلب وإمساك وإسهال فهل مشكلتي نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم رطوبة الفرج والفرق بينها وبين المني
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
آخر تحديث منذ 42 دقيقة
21 مشاهدة

ما الحكم في سماعي لخطبة الجمعة من منزلي في غرفتي الخاصة ، مع العلم أن المنزل مقابل المسجد ، ثم أتوجه إلى المسجد للصلاة ؟.

الحمد لله.

يقول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 قال الشيخ السعدي رحمه الله : " يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة والمبادرة إليها ، من حين ينادى لها " انتهى.

"تفسير السعدي" (ص 863) وروى أبو داود (345) والترمذي (496) وحسنه ، عن أوس بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره.

فأوجب الله السعي إليها ، حين ينادى بها ، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم التبكير إليها.

فيجب على كل من سمع النداء للجمعة – وهو النداء الثاني - ممن تجب عليه - أن يسعى إلى الصلاة ، ولا يجوز له التخلف عن حضور الخطبة إلا لعذر ، ومن كان منزله بعيداً وجب عليه أن يسعى لها قبل النداء ليدرك الخطبة والصلاة ؛ لأن إدراكهما واجب ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

قال ابن قدامة رحمه الله : " الْخُطْبَة شَرْطٌ فِي الْجُمُعَةِ , لَا تَصِحُّ بِدُونِهَا , وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا , إلَّا الْحَسَنَ " انتهى.

"المغني" (2/74) وقال الكاساني رحمه الله : " قال تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) قِيلَ ذِكْرُ اللَّهِ هُوَ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ , وَقِيلَ هُوَ الْخُطْبَةُ ، وَكُلُّ ذَلِكَ حُجَّةٌ ; لِأَنَّ السَّعْيَ إلَى الْخُطْبَةِ إنَّمَا يَجِبُ لِأَجْلِ الصَّلَاةِ بِدَلِيلِ أَنَّ مَنْ سَقَطَتْ عَنْهُ الصَّلَاةُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ السَّعْيُ إلَى الْخُطْبَةِ ، فَكَانَ فَرْضُ السَّعْيِ إلَى الْخُطْبَةِ فَرْضًا لِلصَّلَاةِ , وَلِأَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ يَتَنَاوَلُ الصَّلَاةَ وَيَتَنَاوَلُ الْخُطْبَةَ مِنْ حَيْثُ إنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى " انتهى.

"بدائع الصنائع" (1/257) ، وانظر : (1/262).

وقال الشوكاني رحمه الله : " قد أمر الله سبحانه في كتابه العزيز بالسعي إلي ذكر الله ، والخطبة من ذكر الله إذا لم تكن هي المرادة بالذكر ، فالخطبة فريضة " انتهى.

"السيل الجرار" (ص182) وقال علماء اللجنة الدائمة : " جمهور العلماء على أن الخطبة شرط في صحة صلاة الجمعة ؛ لقوله تعالى ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) قالوا : والمراد بالذكر هنا الخطبة ، فكانت واجبة للأمر بالسعي لها ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم داوم عليها مقترنة بصلاة الجمعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فوجب قرنها بالجمعة ، كما قرنها بها صلى الله عليه وسلم " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (3 / 324).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب على الإنسان إذا سمع أذان الجمعة ، وهو الأذان الذي يكون عند حضور الإمام ، أن يسعى إليها ليدرك الاستماع للخطبة والصلاة كاملة ، أما قبل أن يؤذن الأذان الثاني فإنه لا يجب الحضور.

قال أهل العلم : إلا من كان منزله بعيدا بحيث لا يصل إلى المسجد إلا بعد الأذان الثاني : فيجب أن يسعى إلى الجمعة بحيث يصل إلى المسجد عند الأذان الثاني " انتهى.

"فتاوى نور على الدرب" (188 / 15) ، وينظر : فتاوى الشيخ رحمه الله (13 / 847).

والخلاصة : أنه لا يجوز لك أن تستمع للخطبة في منزلك ، وتذهب إلى الصلاة بعد انتهائها ، لأن الخطبة شرط في صلاة الجمعة ، ثم إن هذا يفوت عليك أجر التبكير إلى صلاة الجمعة ، ويضيع عليك ساعات الأجر التي جعلها الله لمن يبكر لصلاة الجمعة.

راجع إجابة السؤال رقم : (

60318

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | حالة الارتجاع المريئي ولدت عندي حالة من الوسواس والخوف!
- سؤال وجواب | ضوابط بيع العملة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | الحدود كفارات لأهلها
- سؤال وجواب | الودي. تعريفه. ووقت خروجه
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية التي تنصحوني بها في التدرج الانسحابي للدواء؟
- سؤال وجواب | أحكام البلل الذي يجده بعد الاستيقاظ من نومه
- سؤال وجواب | علاج الفتور والملل من الدراسة
- سؤال وجواب | أرباح شهادات الاستثمار كلها من الربا
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بسلس الغائط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتخلص من الانتفاخات والغازات ببطني وأعود طبيعيا؟
- سؤال وجواب | يغسل من الثوب ما أصابه المني فقط
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المني مختلطا بالمذي
- سؤال وجواب | ما هو السحر المرشوش؟
- سؤال وجواب | أشكو من ورم صغير وثقل في الجفن الأيمن، فما تشخيصه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07