مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | صوته فيه خشوع ، وهو يقنت الفجر يوم الجمعة ، فهل أصلي خلفه التراويح؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحكام التخلف عن صلاة الجمعة لأجل العمل- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتلقي العلم بشكل شيق ومريح؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج انقطاعي عن الصلاة وأواظب عليها؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالقشعريرة في البرد والحر؟
- سؤال وجواب | مصاب بتحدب شيرمان. هل سيفيدني العلاج الطبيعي؟
- سؤال وجواب | أحيانا أتكلم بكل راحة وأحيانا أخاف ولا أستطيع الكلام، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كلما ظهرت فكرة في رأسي تستمر وتلازمني
- سؤال وجواب | هل يصح الزواج بدون أوراق رسمية؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية عن صوم النذر بسبب المرض
- سؤال وجواب | مشاعري جافة ولا أستطيع أن أقول كلام الحب لزوجتي
- سؤال وجواب | لحمية الأنف وعلاقتها بالتحسس وضيق التنفس
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | سبب تسمية (أبيار علي) بهذا الاسم
- سؤال وجواب | حكم الرسوم التي تفرضها البنوك الربوية على القروض
- سؤال وجواب | لدي آثار الجدري وشامة تضايقني، فأرشدوني للعلاج
عندنا في المنطقة إمام ، أكرمه الله بصوت عذب ، تقشعر له الأبدان ، لكن هذا الإمام لديه عادة أقرب ما تكون إلى الابتداع وهي القنوت في فجر كل جمعة ! فما حكم الصلاة خلفه ولو كانت نافلة كقيام ليل رمضان ؟ مع العلم بوجود مساجد كثيرة - ولله الحمد - لكن أئمتها صوتهم عادي ..
الحمد لله.
أولاً : اختلف العلماء في حكم القنوت في صلاة الفجر كل يوم ، فذهب بعضهم إلى أنه سنة ، وذهب آخرون إلى أنه بدعة مكروهة.
وبهذا يظهر أن ما يفعله هذا الإمام شيء محدَث لا أصل له.
فينبغي نصحه بأن يعيد النظر فيما يفعله ، وأن عليه أن يأخذ بأحد القولين السابقين : إما القنوت في الفجر كل يوم ، وإما ترك القنوت ، حسب ما يظهر له من الأدلة.
ثانياً : أما صلاة التراويح خلفه ، فلا مانع من ذلك ، لأن قنوته في الفجر لا علاقة له بصلاة التراويح ، ثم إن الذي يظهر أنه يقنت في فجر الجمعة متأولاً ، ظناً منه أن في هذا فضيلة خاصة.
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام ؛ لما ينتج عن ذلك من الخشوع ، وحضور القلب ؟.
فأجاب : "الأظهر - والله أعلم - : أنه لا حرج في ذلك ، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ، ويطمئن قلبه ؛ لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان ، أو فلان : الرغبة في الخير ، وكمال الخشوع في صلاته : فلا حرج في ذلك ، بل قد يُشكر على هذا ، ويؤجر على حسب نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ، ولا يخشع خلف إمام ؛ بسبب الفرق بين القراءتين ، والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته ، لا لمجرد الهوى ، والتجول ، بل لقصد الفائدة ، والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة : فلا حرج في ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى ) فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات : فهذا أيضا مقصد صالح" انتهى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 328 ، 329 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي آثار الجدري وشامة تضايقني، فأرشدوني للعلاج- سؤال وجواب | العمل كمرشد سياحي وحكم أخذ أجرة زائدة لقاء ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تراكمات وضغوط نفسية.
- سؤال وجواب | زيارة القبور
- سؤال وجواب | كيفية إنكار المنكر بالقلب
- سؤال وجواب | الطريقة الأفضل لاكتساب قوام جميل والزيادة في الوزن
- سؤال وجواب | أنظف أسناني يوميا وأزلت الجير ولكنه يعود سريعا!
- سؤال وجواب | من أحكام النية في الصلاة
- سؤال وجواب | الاكتئاب أفقدني لذة الحياة
- سؤال وجواب | ما حكم الصلاة خلف من يطيل نطق حرم اللام مثل أن يقول: اللللله أكبر؟
- سؤال وجواب | قدمّت العون والجميل لأبي وإخوتي لكنهم أنكروا جميلي، فكيف أوصل ذلك إليهم؟
- سؤال وجواب | القواعد الناجعة للدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | هل إذا لم يغتسل الرجل بعد الجنابة مباشرة يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في أن تكون وكيلاً في استلام حقوق الغير
- سؤال وجواب | عند تقدم سن الزوجين: هل يفضل الحقن المجهري للحمل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا